☰ قائمة المخيمات

الوضع الصحي


 الهم الصحي يُعدُّ واحدًا بالنسبة لسكان المخيمات، حيث إن رداءة الأحوال الاقتصادية مصحوبة بعدم تغطية الأونروا لجميع أنواع الحالات الصحية أو تغطيها الجزئية لبعضها تمثّل همًّا مؤرقًا. ولكن خصوصية الواقع الصحي في المخيم تكمن في اعتماده على عيادة واحدة فقط تابعة لوكالة الأونروا وهي بالرغم من أنها تضم طاقمًا طبيًا جيدًا نسبيًا إلّا أنها لا تفتح أبوابها يوميًا أمام المرضى، وهو ما يمثل مشكلة لدى وجود حالات تحتاج معاينة سريعة أو فورية يوضح الدنان: "بعد جهود ومطالبة حثيثة بذلناها كلجان شعبية بالتواصل مع الأونروا تمكّنا من إقناعهم بفتح العيادة بمعدل ثلاثة أيام ونصف في الأسبوع عوضًا عن يومين ونصف، علمًا بأننا كنا قد طالبنا بأن يتم التعاطي معنا أسوة بباقي المخيمات، بمعنى أن تُفتَح العيادة على مدار الأسبوع، ولكن الأونروا لها أنظمة خاصة بها وتتعاطى في هذه الأمور بالأرقام باحتساب عدد أيام العمل نسبة لعدد السكان، وهذا الأمر يؤدي لاكتظاظ دائم في عدد المرضى والمراجعين في العيادة الأمر الذي لا يسمح للطبيب بأن يعطي الوقت والاهتمام الكافي لكل مريض على حدة علاوة على الحاجة للتحويل لعيادة صيدا أو عين الحلوة بسبب عدم وجود فحوصات معينة أو مختبر، وهو ما يكبّد المرضى نفقات لا طاقة لهم بها، وإن كانت بسيطة، إلى جانب ذلك يفتقر المخيم لأي مرفق طبي للعناية بالحالات الحرجة والطارئة وهو ما يمثل مشكلة مستعصية، علماً بأن هناك مستوصفًًا تابعًا لحركة "فتح" في المخيم كان متوقفًا عن العمل، لكن عضو المجلس الثوري مسؤولة اتحاد المرأة الفلسطينية فرع لبنان الأخت آمنة جبريل، مشكورة على جهودها، أدّت دورًا عبر المؤسسات فتمّ العمل على إعادة ترميمه وتأهيله وصيانته وتأهيل تمديداته الكهربائية، وإن شاء الله خلال فترة قريبة يتم افتتاحه بعد استكمال ما ينقصه من تجهيزات طبية"[1].
 تفتح عيادة الأونروا في المخيم لمدة يومين فقط في الأسبوع  وهذه المدة غير كافية، لأن الإنسان ليس بمقدوره أن يحدد الأيام التي يمرض فيها، وهذا يسبب إرباكاً لأهالي المخيم في حالة مرض أحدهم أو أثناء الحاجة إلى  استصدار تحويل إلى أحد المستشفيات الخاصة، وقد يضطر المريض للانتظار القهري إذا كان معدماً عاضاً على الجرح متحملاً الآلام المبرحة، وإما فإنه قد يضطر للاستدانة وشراء الأدوية على نفقته الخاصة باعتبار أن هناك عملية تأخير في إرسال الأدوية الى العيادات مطلع كل شهر.[2]

المؤسسات الصحية الخاصة في المخيم:

 في المخيم عيادة واحدة فقط تابعة لوكالة الأونروا فيها طبيب عام، وقسم خاص للحوامل والرضّع، وقسم للأسنان، ومختبر. تعمل ثلاثة أيام في الأسبوع. وفي الحالات الضرورية للعلاج، أو الحاجة لأخذ تحويلة خارج أيام دوام العيادة يتم اللجوء الى عيادة صيدا.
 ويوجد مركز لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يستقبل الحالات الطارئة، وفيه طبيب صحة عامة ونسائي، وأمراض الصدر، وتنظير...ويوجد فيه مختبر أيضاً، ويعمل يومياً.
إضافة لذلك يوجد في المخيم صيدليتين (صيدلية البشير وصيدلية عمر بن الخطاب) لأشخاص من المخيم. وعلى الرغم من وجود هذه المراكز إلا أنها لا تستطيع استقبال الحالات المستعصية بل تقدم العلاج للحالات الطارئة والخفيفة فقط.
  التحويلات: إلى مستشفيات الهمشري ، دلاعة ، لبيب ، حمود ، صيدا الحكومي .
 المستوصفات: يوجد مستوصف عمر بن الخطاب وهو خاص يديره أحد أفراد المخيم[3]. ومستوصف الهلال الأحمر الفلسطيني: إمكاناته ضعيفة ويفتح أبوابه من الثامنة صباحاً وحتى التاسعة ليلاً ويضم أطباء في اختصاصات قليلة .

 الأمراض المنتشرة في المخيم :

  • السكري
    أمراض القلب
    ارتفاع ضغط الدم
    أمراض العظام 

 

 [1]فلسطيننا http://www.falestinona.com 

[2]المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[3] نور الأدب http://nooreladab.com 

 

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/69