☰ قائمة المخيمات

الوضع الاجتماعي


 النسيج الاجتماعي في المخيم شديد المتانة حيثُ يشارك الاهالي بعضهم البعض الأفراح والأتراح، ويحيون سويًا المناسبات الدينية والوطنية بل إن دائرة المودة تمتد لتشمل مناطق وأهالي الجوار اللبناني بحكم ما يربط الطرفين من علاقات المصاهرة والجيرة.[1]

يعيش سكان المخيم أوضاعا صعبة لا تقل عن تلك التي تعيشها باقي المخيمات في لبنان. فقطاع الصحة مع تقليص الأونروا مساعداتها في أسوأ أحواله، والخدمات التي تُقدم للمواطنين لا تتوافر فيها الحدود الدنيا للمعاير الإنسانية، وحتى تلك المستشفيات التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعاني من نقص في الموارد المالية والتجهيزات الصحية، أضف إلى ذلك منع دخول مواد البناء إلا بترخيص، دفع الكثير من الشباب إلى مغادرة المخيم إلى المحيط وأحيانا إلى بلاد الاغتراب. ومع الأزمة المعيشية فقد سطر سكان مخيم المية ومية مثالا رائعا في التعايش مع الشعب اللبناني الشقيق بعد استقباله لإخوانه النازحين أثناء حرب تموز 2006 وتقاسمه معهم لقمة العيش. ومع حالة الجمود التي يشهدها قطاع البناء جعلت ما نسبته55% من الشباب عاطلا عن العمل مما يهدد بأزمة اجتماعية حقيقة لا تُحمد عقباها، كل تلك الأوضاع الصعبة يبقى النسيج العائلي متينا، فسكان المخيم تربطهم أواصر المصاهرة والجيرة، فتراهم يشاركون بعضهم في الأفراح والأتراح ويحيون المناسبات الدينية والوطنية راسمين في مخيلتهم حلم الوطن والعودة إلى ربوعه الدافئة ، هذا المخيم ليس أفضل حالاً من المخيمات الأخرى خلال عام 2010، فنسبة الفقر والبطالة فيه مرتفعة قد تصل إلى 70% أسوة ببقية المخيمات الفلسطينية في لبنان.

 يعيش سكان المخيم أوضاعا صعبة لا تقل عن تلك التي تعيشها باقي المخيمات في لبنان؛ فقطاع الصحة مع تقليص الأونروا مساعداتها في أسوأ أحواله، والخدمات التي تُقدم للمواطنين لا تتوافر فيها الحدود الدنيا للمعاير الإنسانية، وحتى تلك المستشفيات التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعاني من نقص في الموارد المالية والتجهيزات الصحية، أضف إلى ذلك منع دخول مواد البناء إلا بترخيص، دفع الكثير من الشباب إلى مغادرة المخيم إلى المحيط وأحيانا إلى بلاد الاغتراب. ومع الأزمة المعيشية فقد سطر سكان مخيم المية ومية مثالا رائعا في التعايش مع الشعب اللبناني الشقيق بعد استقباله لإخوانه النازحين أثناء حرب تموز 2006 وتقاسمه معهم لقمة العيش.

 ومع حالة الجمود التي يشهدها قطاع البناء جعلت ما نسبته55% من الشباب عاطلا عن العمل مما يهدد بأزمة اجتماعية حقيقة لا تُحمد عقباها، كل تلك الأوضاع الصعبة يبقى النسيج العائلي متينا، فسكان المخيم تربطهم أواصر المصاهرة والجيرة، فتراهم يشاركون بعضهم في الأفراح والأتراح ويحيون المناسبات الدينية والوطنية راسمين في مخيلتهم حلم الوطن والعودة إلى ربوعه الدافئة.

المقبرة : لا يوجد مقبرة في المخيم لدفن الموتى ، حيث يتم الدفن في المقابر المجاورة مقابل مبلغ من المال قد يصل إلى مليون ليرة لبنانية

[1] فلسطيننا http://www.falestinona.com 

 

 

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/69