☰ قائمة المخيمات

الوضع الاقتصادي


 يعيش سكان المخيم أوضاعاً صعبة لا تقل عن تللك التي تعيشها باقي المخيمات في لبنان، ومع منع دخول مواد البناء إلا بترخيص دفع الكثير من الشباب إلى مغادرة المخيم إلى المحيط وأحياناً إلى بلاد الاغتراب، ومع حالة الجمود التي يشهدها قطاع البناء فضلاً عن الحرمان من الحقوق المدنية بشكل عام فإن ما نسبته 55% من الشباب أصبحوا عاطلين عن العمل، مما يهدد بأزمة اجتماعية حقيقية.[1]

الأعمال المختلفة للفلسطيني من أبناء المخيم :

 من الأعمال التي يمارسها أهل المخيم البناء والدهان ومهن أخرى مرتبطة بعملية البناء، أما عمالة الأطفال فنجد أن هناك عدد من الأطفال تسربوا من المدارس، حيث يقوم البعض منهم بجمع الخردة من الألمنيوم والبلاستيك ليبيعه والبعض الآخر لا يعمل، وبحسب إحصاءات الأونروا يعمل معظم الرجال كعمال عرضيين في مواقع الإنشاءات وفي البساتين، مما يعني أن دخلهم غير منتظم أو مستقر. ولعل ما زاد من رداءة الاحوال الاقتصادية قدوم المهجّرين الفلسطينيين من سوريا، وفي هذا الصدد يوضح زيدان أن "المؤسسات تعاطت مع قضيتهم بفعالية لدى قدومهم لكنها ما لبثت ان قلّصت تقديماتها باعتبار أن الموجودين استقروا  ومن لم يكن لديه فرش أو تجهيزات بات لديه، وبدورها بذلت "م.ت.ف" واللجنة الشعبية مجهودها ضمن إمكانياتها المحددة لتوفير المساعدة لهم"، مشيرًا إلى أن عدد العائلات المستقرة حاليًا في المية ومية يُقدَّر بقرابة 100 عائلة[2]

 

[1] نور الأدب http://nooreladab.com 

 [2] فلسطيننا http://www.falestinona.com 



صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/69