☰ قائمة المخيمات

شخصيات من المخيم


شخصيات فلسطينية كان لها دور في بناء ونهضة لبنان، وليس بالضرورة أن تكون من مخيم ضبيه

إليكم بعض من الأسماء التي تتحدر من أصل فلسطيني في لبنان ولعبت دوراً كبيراً فيه، وأكرر هناك تعتيم كبير على ذلك، وإن ظهر هؤلاء فيظهرون كلبنانيين بسبب تجنيسهم، وليسوا كفلسطينيين.

وطبعاً أقصد أغلبهم وليسوا كلهم (لم يبدأ الازدهار اللبناني، فعلاً، إلا بعد نكبة فلسطين في سنة 1948).
قبل تلك الحقبة، وحتى ثلاثنيات القرن العشرين، كان لبنان مجرد مجموعة من القرى المتناثرة في الجبل تتميز بهواء صحي ملائم للمصطافين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين لكن، بسقوط فلسطين سنة 1948، حمل اللاجئون معهم إلى لبنان دفعة واحدة نحو 15مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر من 15 مليار دولار بأسعار هذه الأيام.
وهذا الأمر أطلق فورة اقتصادية شديدة الإيجابية، فاليد العاملة الفلسطينية المدربة ساهمت في العمران وفي تطوير السهول الساحلية اللبنانية، والرأسمال النقدي أشاع حالة من الانتعاش الاستثماري الواسع.
وكان لإقفال ميناء حيفا ومطار اللد شأن مهم جداً في تحويل التجارة في شرق المتوسط إلى ميناء بيروتـ ثم في إنشاء مطار بيروت الدولي بعدما كان مطار بئر حسن مجرد محطة متواضعة لاستقبال الطائرات الصغيرة.
وفي هذا السياق لمع في لبنان الكثير من الفلسطينيين الذين كان لهم شأن كبير في الازدهار اللبناني أمثال:
يوسف بيدس "مؤسس بنك انترا وكازينو لبنان، وطيران الشرق الأوسط واستديو بعلبك".
وحسيب الصباغ وسعيد خوري (مؤسسا شركة اتحاد المقاولينccc)، ورفعت النمر"البنك الاتحادي العربي ثم بنك بيروت للتجارة وفيرست بنك انترناشونال".
وباسم فارس وبدر الفاهوم "الشركة العربية للتأمين".
وزهير العلمي (شركة خطيب وعلمي)، وكمال الشاعر(دار الهندسة) وريمون عودة( بنك عودة)، وتوفيق غرغور(توكيل مرسيدس وشركة ليسيكو ومشاريع تجارية أخرى كبيرة.
وأول شركة لتوزيع الصحف والمطبوعات في لبنان أسسها فلسطيني هي شركة (فرج الله)، وأول سلسلة محلات لتجارة الألبسة الجاهزة هي (محلات عطا الله فريج) الفلسطيني، وأول الذين أسسوا محلات السوبر ماركت في بيروت هو السيد أودين ابيلا الفلسطيني، وهو ذاته صاحب سلسلة المطاعم الشهيرة في مطار بيروت الدولي وكازينو لبنان، وأول من أسس شركة لتدقيق الحسابات في لبنان هو فؤاد سابا وشريكه كريم خوري الفلسطينيان، وأول من بادر إلى إنشاء مبان الشقق المفروشة في لبنان هما الفرد سبتي وتيوفيل بوتاحي الفلسطينيان، علاوة على عبد المحسن القطان ومحمود فستق وغيرهم الكثير.
واشتهرت، في البدايات الأولى بعد النكبة، بعض العائلات الفلسطينية التي كان لها شأن بارز في تطوير بساتين الجنوب مثل آل عطايا.
كما كان لليد العاملة الفلسطينية حضور في معامل جبر وغندور وعسيلي واليمني، ومن بين أساتذة الجامعات الفلسطينيين نقولا زيادة وبرهان الدجاني ونبيه أمين فارس وصلاح الدباغ ونبيل الدجاني ويوسف الشبل وجين مقدسي وريتا عوض وفكتور سحاب ويسرى جوهرية عرنيطة ورجا طنوس وسمير صيقلي ومحمود زايد وعصام مياسي وعصام عاشور وطريف الخالدي.
وبرز من بين الفنانين التشكيليين جوليانا سيرافيم وبول غيراغوسيان وناجي العلي وإبراهيم غنام وتوفيق عبد العال ومليحة أفنان وإسماعيل شموط ومحمد الشاعر وكميل حوا.
وفي الصحافة ظهرت كوكبة من الفلسطينيين في لبنان كان لها شأن وأثر أمثال: غسان كنفاني ونبيل خوري ونايف شبلاق وتوفيق صايغ وكنعان أبوخضرا وجهاد الخازن ونجيب عزام والياس نعواس وسمير صنبر والياس صنبر والياس سحاب وخازن عبود ومحمد العدناني وزهدي جار الله، وأول من وصل إلى القطب الجنوبي في بعثة علمية ورفع العلم اللبناني هناك هو الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان جورج دوماني.
ومن رواد العمل السياحي في لبنان سامي كركبي الفلسطيني الذي كان أول من جعل مغارة جعيتا على مثل هذا البهاء، وأول من قاد طائرة جمبو في شركة طيران الشرق الأوسط mea هو حنا حوا الفلسطيني.
ومن أوائل مؤسسي مراكز البحث العلمي في بيروت الفلسطيني وليد الخالدي.
وفي مجال النقد الأدبي اشتهر الدكتور محمد يوسف نجم والدكتور إحسان عباس.
ومن رواد العمل الإذاعي كامل قسطندي وغانم الدجاني وصبحي أبولغد وناهدة فضلي الدجاني وعبد المجيد أبولبن وشريف العلمي ورشاد البيبي.
ومن رواد الفرق المسرحية والعمل الإذاعي أيضاً الأستاذ صبري الشريف الذي كان له الفضل الكبير على الأخوين رحباني وعلى مهرجانات بعلبك.
ومن رواد علم الآثار الحديث في الجامعات اللبنانية الفلسطيني ديمتري برامكي مدير متحف الجامعة الأمريكية.

ومن رواد تدريس الرياضيات في لبنان كل من جميل علي وسالم خميس وعبد الملك الناشف ووصفي حجاب.
وكان أحمد شفيق الخطيب وقسطنطين تيودوري رائدي العمل القاموسي، وسعيد الصباغ أول من تخصص في رسم الخرائط، وأول من أطلق فكرة تأسيس مدارس تعليم اللغة الإنجليزية كان الفلسطينيان إميل اغابي وادي جمل.
وأول رئيس عربي مقيم للجامعة الأميركية هو الفلسطيني الدكتور إبراهيم السلطي.
ومن رواد الموسيقى في لبنان الفلسطينيون فريد وحنا وريشارد السلفيتي وحليم الرومي وابنتة ماجدة الرومي، إن أرادت، ورياض البندك وسلفادور عرنيطة والفاريس بولس ثم سليم سحاب وعبد الكريم قزموز وعبود عبد العال ومحمد غازي، واشتهر في التربية قيصر حداد وصادق عمر وجورج شهلا.
وأول فرقة للرقص الشعبي أسسها الفلسطينيان مروان جرار ووديعة حداد جرار. وأول من أسس الفرق الكورالية الموسيقية كانا الفلسطينيان الفاريس بولس وسلفادور عرنيطة، وهذا كله غيض من فيض.[1]

[1] جريدة السفير اللبنانية http://assafir.com/


https://palcamps.net/ar/camp/70