☰ قائمة المخيمات

جغرافية المخيم


ضبية هو من المخيمات الفلسطينية الصغيرة، ويقع شرقيّ العاصمة اللبنانية بيروت [1] يقع على بعد 12 كلم شرقي بيروت على تلة تشرف على طريق بيروت-طرابلس الدولي، ويسكنه 4000 لاجئ معظمهم من المسيحيين[2] 

سبب التسمية:

مخيم ضبية هو اسم المنطقة التي يقع فيها، علماً بأن المخيم لم يكن بهذه التسمية، وإنما كان يسمى باسم مخيم الشهيد الفدائي حنا عيد الذي استشهد في الأردن عام 1976.

معظم سكان هذا المخيم الصغير هم من المسيحيين الفلسطينيين الكاثوليك الذين قدموا من قرى الجليل ، وخلال الخمسينيات منح قسم من سكان المخيم الجنسية اللبنانية ، وخلال حرب السبعينيات دمر نصف المخيم تقريباً وهاجر اكثر اهله الى مناطق اخرى في غرب بيروت والى كندا والولايات المتحدة الاميركية، في العام 1976 نشبت معارك بين اهل المخيم واحزاب اليمين اللبناني: الكتائب، الوطنيين الأحرار و  حرّاس الأرز. سقط المخيم بعد 5 أيام، يتذكر أحد السكان كيف جالت الميليشيات في المخيم طالبة تجميع كل الأهالي في الملعب. كان الطقس باردا، لكن أجبرت العائلات والأطفال والنساء على الجلوس في الوحل، ومنذ ساعات الصباح الأولى وحتى المغيب، أخذوا يسحبون الرجال ويضربونهم. سرقوا وهدموا البيوت، وقتلوا 70 شهيدا من بينهم 12 شابا لا تتعدى سنّهم 15 عاما، أخذوهم من الصف في المدرسة الإنجيلية وأعدموهم هناك!، سيطروا على المخيم بالكامل»

    يقع مخيم الضبية في الجهة الشرقية لمدينة بيروت وهو محاذي لمخيمي تل الزعتر وجسر الباشا الذين دُمرا بسبب الحرب الأهلية اللبنانية في العامين 1975 و 1976، وتبلغ مساحة المخيم حوالي نصف كيلو متر مربع ويسكن فيه حوالي 500 عائلة أي حوالي 6000 شخص، وبلغ عدد اللاجئين المسجلين فيه بشكل رسمي 4,211 لاجئ وذلك حسب إحصاء "الأونروا" لشهر حزيران 2004. يحصل 40% من عائلات اللاجئين على الجنسية اللبنانية منذ العام 1994 وقد حصلوا على تلك الجنسية حين تم إعطاؤها إلى العائلات التي تسكن في وادي خالد شمال لبنان، هذا بالإضافة إلى بعض العائلات التي تنتمي إلى قرى اللزاز والخصاص والناعمة والزوق والتي جميعها تتبع إلى قضاء صفد في فلسطين  بعد نكبة العام 1948 اضطرت عائلات المخيم للهجرة من قراها في قضاء عكا وصفد وحيفا، وكان من قرية البصّة العدد الأكبر، واستقرت في القرى الحدودية اللبنانية بداية مثل بنت جبيل ومارون الراس ومرجعيون، قبل نقل تلك العائلات إلى حلب في سوريا، إذ كان تعدادهم حين ذاك حوالي خمس عشرة عائلة، استقرت في مخيم النيرب قرب مدينة حلب، وسكنت تلك العائلات بعدها في بلدة طرابلس التي تقع شمال سوريا لمدة عام حيث استفادوا من منازل مجانية قدمتها لهم الحكومة السورية آنذاك، ثم بعد ذلك تم ترحيلهم إلى لبنان، إذ تم نقلهم إلى ثكنة عسكرية فرنسية في منطقة الشويفات اللبنانية شرق بيروت في العام 1952، قبل أن يستقروا في نهاية المطاف وبعد التنسيق بين "الرهبانية المارونية"، "البعثة البابوية" والوكالة الدولية "الأونروا" التي أسفرت نتيجتها عن استئجار الأخيرة لأرض جبلية بني عليها "مخيم ضبيه" الذي استقبل سكانه بشكل رسمي تحديدا في العام 1955 وتم اطلاق اسم "مخيم الضبية" نسبة إلى وجود المخيم قرب منطقة الضبية اللبنانية.

         يحدثنا الأب فادي حلاوة وهو الناطق الرسمي باسم المخيم بأن العائلات سكنت آنذاك في منازل جدرانها من حجارة الباطون، وسقوفها من ألواح التوتياء (الزينكو)، بالإضافة إلى وجود أماكن الخلاء العامة المنتشرة، ومراكز رئيسية لمياه الشرب والغسيل يستفيد منها جميع اللاجئين في المخيم كما هي الحال في بقية المخيمات الأخرى في الساحة اللبنانية في السنوات الأولى التي أعقبت النكبة. إنما الشيء الجديد في مخيم الضبية بان المنازل التي يقيم بها اللاجئون حاليا، لم تقم الأونروا ببنائها بل إن ملكية المنازل الحالية هي للرهبانية المارونية بحيث يُمنع على اللاجئ الفلسطيني من أن يرمم أو يبني (منزله) إلا بعد طلب الإذن والموافقة من الرهبانية، وليس هذا فحسب بل في حال اضطرار اللاجئ لمغادرة المخيم لسبب أو لآخر والسكن في مكان آخر فإن للرهبانية الحق الحصري في التصرف بالمنزل ولها الخيار في أن تعوّض على اللاجئ أو لا تعوّض، هذا بالإضافة إلى صلاحية الرهبنة في أن تقدم المنزل لمن تشاء من العائلات، ولا عجب إن رأينا بأن هناك العديد من العائلات اللبنانية المُهجرة داخل المخيم والتي هربت من ويلات الحروب والمعارك في العام 1983 بعد الاجتياح الإسرائيلي وهم بمعظمهم من منطقة دير القمر في منطقة "الشوف" اللبناني ، و يلاحظ أن هناك نسبة هامة من التصاهر بين العائلات اللبنانية والفلسطينية إذ لا تستطيع أن تفرق بين اللاجئ الفلسطيني وأخيه اللبناني إذ أن العامل الزمني لوجود المخيم وعلى مدار السنوات، ساعد بشكل كبير إلى تفاعل العائلات مع بعضها البعض وتبادل الثقافات والمعرفة والاهتمام المشترك

  تاريخ الإنشاء 1956

في العام 1956 نشأ مخيم ضبية على أرض الوقف الماروني ليستقبل لاجئي البصّة حيفا ويافا، في البدء عاش اللاجئون في «براكسات» بحمّامات جماعية.

معظم سكان هذا المخيم الصغير هم من الفلسطينيين المسيحيين الكاثوليك الذين قدموا من قرى الجليل، وخلال الخمسينيات منح قسم من سكان المخيم الجنسية اللبنانية، وخلال حرب السبعينيات دمر نصف المخيم تقريباً، وهاجر أكثر اهله إلى مناطق أخرى في غرب بيروت وإلى كندا والولايات المتحدة الأميركية، في العام 1976 نشبت معارك بين أهل المخيم وأحزاب اليمين اللبناني: الكتائب، الوطنيين الأحرار وحرّاس الأرز. سقط المخيم بعد 5 أيام، يتذكر أحد السكان كيف جالت الميليشيات في المخيم طالبة تجميع كل الأهالي في الملعب؛ كان الطقس بارداً، لكن العائلات أجبرت مع الأطفال والنساء على الجلوس في الوحل، ومنذ ساعات الصباح الأولى وحتى المغيب، أخذوا يسحبون الرجال ويضربونهم. سرقوا وهدموا البيوت، وقتلوا 70 شخصاً من بينهم 12 شاباً لا تتعدى سنّهم 15 عاماً، أخذوهم من الصف في المدرسة الإنجيلية وأعدموهم هناك!، سيطروا على المخيم بالكامل»

حصل 40% من عائلات اللاجئين على الجنسية اللبنانية منذ العام 1994 وقد حصلوا على تلك الجنسية حين تم إعطاؤها إلى العائلات التي تسكن في وادي خالد شمال لبنان، هذا بالإضافة إلى بعض العائلات التي تنتمي إلى قرى اللزاز والخصاص والناعمة والزوق والتي جميعها تتبع إلى قضاء صفد في فلسطين.

بعد نكبة العام 1948 اضطرت عائلات المخيم إلى الهجرة من قراها في قضاء عكا وصفد وحيفا، وكان من قرية البصّة العدد الأكبر، واستقرت في القرى الحدودية اللبنانية بداية مثل بنت جبيل ومارون الراس ومرجعيون، قبل نقل تلك العائلات إلى حلب في سوريا، إذ كان تعدادهم حين ذاك حوالي خمس عشرة عائلة، استقرت في مخيم النيرب قرب مدينة حلب، وسكنت تلك العائلات بعدها في بلدة جرابلس التي تقع شمال سوريا لمدة عام حيث استفادوا من منازل مجانية قدمتها لهم الحكومة السورية آنذاك، ثم بعد ذلك تم ترحيلهم إلى لبنان، إذ تم نقلهم إلى ثكنة عسكرية فرنسية في منطقة الشويفات اللبنانية شرق بيروت في العام 1952، قبل أن يستقروا في نهاية المطاف وبعد التنسيق بين "الرهبانية المارونية"، "البعثة البابوية" والوكالة الدولية "الأونروا" التي أسفرت نتيجتها عن استئجار الأخيرة لأرض جبلية بني عليها "مخيم ضبيه" الذي استقبل سكانه بشكل رسمي تحديداً في العام 1955 وتم إطلاق اسم "مخيم الضبية" نسبة إلى وجود المخيم قرب منطقة الضبية اللبنانية.

     المساحة:

تبلغ مساحة المخيم حوالي نصف كيلو متر مربع ويسكن فيه حوالي 500 عائلة أي حوالي 6000 شخص، وذلك حسب إحصاء "الأونروا" لشهر حزيران 2004.

الأمور التي يتميز بها مخيم ضبية:

أغلب سكانه من المسيحيين الفلسطينيين، القادمين من الجليل

يقع مخيَّم ضبيَّة فوق تلةٍ شرق بيروت، تطل على طريق بيروت-طرابلس، ويبعد عن بيروت 12كم.

التجمع الوحيد للفلسطينيين الذي بقي شرقَ بيروت حتى الآن، بعد تدمير مخيَّمي تل الزعتر، وجسر الباشا، لكنه تعرَّض لتدمير كبير أثناء الحرب، نتيجة موقعه الاستراتيجي، كما تعرّض أهله للتهجير، حيث هجَره أكثر من 100 عائلة عام 1991، بعد أن تم تدمير أجزاء كبيرة منه.[3]

يُعتبر مخيم الضبية من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المعترف بها رسمياً من قبل الدولة اللبنانية والوكالة الدولية "الأونروا"، والبالغ عددها 12 مخيماً.

يندر أن يتم تسليط الضوء على هذا المخيم، وهو قليل الذكر في الصحافة والإعلام، إن كان على المستوى الإقليمي وربما المحلي أيضاً، وحتى لو طلبت البحث عن "مخيم ضبية للاجئين" في إحدى مواقع البحث على شبكة المعلوماتية "الإنترنت" لوجدت موضوعاً أو موضوعين غالباً.

         شكل المخيم:

يتألف المخيم من أربعة قواطع رئيسية يفصل بين كل قاطع وآخر شارع للسيارات وأكثرها كثافة القاطع الرابع الشرقي الذي يسكن فيه حوالي المائتين من العائلات

[1]  المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان  (شاهد) https://pahrw.org/

 [2] وكالة فلسطين اليوم الإخبارية    https://paltoday.ps/ar/     

[3] بابونج https://www.babonej.com/


https://palcamps.net/ar/camp/70