☰ قائمة المخيمات

تواريخ و أحداث


الاجتياح الاسرائيلي عام 1982م (الاحد 6 حزيران 1982م )

فوجئت المواقع المتقدمة للدفاع عن المخيم بأرتال الدبابات (الصهيونية) على بعد 150 متر من مدخل المخيم متجهه شمالا بمحاذاة مشروع قناة مياه الليطاني،وتقدم منها رتل باتجاه المخيم وتصدت لهم وحدة الدفاع التابعة للشبيبة الديمقراطية،بأسلحتها الرشاشة وقذائف الاربي جي واستطاعت ان توقف التقدم بعد تدمير اربع 4 اليات،

في هذه الاثناء كان ابناء المخيم قد تنبؤا للهجوم الاسرائيلي فانتشر الشباب والمقاتلين خلف القوة(الصهيونية) التي اتجهت شمال اعلى طول قناة الليطاني،وتم تدمير واعطاب - حاملة جسور وقتل من فيها - تدمير 6 ناقلات جنود والصعود اليها،وهنالك تم اسر الجنديين (الصهيونيين) ونقلهم الى داخل المخيم .

الساعة 3 عصرا حاولت القوات (الصهيونية)التقدم الى المدخل الشرقي للمخيم من منطقة مدرسة فلسطين وتصدى المقاتلين للقوة وتم تدمير اليتين وجرافة للعدو.

ليلا حاولت قوات العدو التقدم من منطقة مدرسة جباليا الصرفند،وقد افشل الهجوم وتم تدمير عدد من الاليات واجبر العدو على التراجع باتجاه منطقة بساتين المعمورة.

مع بزوغ فجر يوم الاثنين 7 حزيران الساعة الثالثة صباحا حاولت قوات العدو التقدم من اكثر من محور ، محور الرمالي والمدخل الرئيسي للمخيم ومنطقة شارنية، فتم التصدي لها بالأسلحة الرشاشة وقذائف ب 7 من قبل القوات المشتركة وتم تدمير واحراق 4 ناقلات جند على جسر الرمال وتدمير 3 اليات على محور شرنية، وتراجع العدو عند مدخل المخيم بعد معركة تكبد بها خسائربين قواتة.

طوال 5 ساعات من 8 صباحا حتى الواحدة ظهرا ركزت قوات العدو قصفها البري والجوي والبحري لمحاور المخيم وتحت وابل القصف تقدمت قوات العدو والتي جوبهت بمقاومة اكثر شراسة من التقدم وتم تدمير عدد من الياتة بقيت في ارض المواجهة بعد تراجع العدو.

وفي حوالي الساعة الخامسة عصرا ولأكثر من 3 ساعات شنت الطائرات الحربية ومدافع الميدان والبحرية قصفها لعمق للمخيم وبشكل منسق مستخدم القنابل الفوسفورية الحارقة وصواريخ ارتجاجية ، بحيث شوهد المخيم كتلة نيران مشتعلة، وبعد احتراق مستودعات قوارير الغاز وخزنات الكاز والمازوت في ا لمحلات التجارية . دب الذعر والهلع بين الاهالي فخرجوا من الملاجئ والمغار متجهين الى مؤسسة جبل عامل المهنية الملاصقة للمخيم، تاركين خلفهم مئات الشهداء والجرحى.

قبل بزوغ فجر يوم الاثنين 7 حزيران 1982م تبين ان العدو ارتكب مجزرة مروعة في المخيم – لم يستطع الاعلام تصويرها ونقلها، ففي ملجأ نادي الحولة سقط 94 شهيدا من اطفال ونساء وشيوخ ولم يستطع المدافعين عن المخيم من انقاذ اي منهم بسبب احتراق الجثث من القنابل التي القيت، بينما تحول الملاجئ الى مقبرة جماعية بعد ان تم بناء مدخل الملاجئ بحائط من الاسمنت.

  • وفي العام 1985م أقيم نصب تذكاري تخليدا لذكرى الشهداء.
  •  غارة علي الرميض 21 شهيدا.
  •  ملجأ روضة النجدة الاجتماعية 7 شهداء.
  •  غارة حي المغاربة 3 شهداء.
  •  وعدد اخر اصيب في المنازل والازقة.

من عام 1969م إلى 1982م:

دخول منظمة التحرير الفلسطينية إلى المخيّم في هذه المرحلة، دخلت منظّمة التحرير الفلسطينية إلى المخيّم بعد اتفاق القاهرة في فكانت فترة صعود العمل المسلّح الفلسطيني واكتسابه الرعاية العربيّة واللبنانيّة.

ومع دخول منظّمة التحرير،عاش أهالي المخيّم كغيرهم من المخيّمات نوعاً من البحبوحة الاقتصاديّة والحريّة التي حرموا منها طويلاً،فتحسَّنت الأوضاع المعيشيّة، وقامت المؤسّسات الاجتماعيّة.

وانخرط عدد كبير من الشباب في المنظّمات الفلسطينية المختلفة، مما وفَّر للأسر الفلسطينية مورد العيش المتوسط، حتى أن كثيراً من اللبنانيين الفقراء الذين كانوا يعيشون بالقرب من مخيّم البرج الشّمالي استفادوا من حال البحبوحة النسبية التي عاشها أهالي المخيّم آنذاك، فتراجعت نسبة البطالة بين الفلسطينيين اللبنانيين على حدٍّ سواء في صفوف أصحاب الكفاءات )أطباء،أساتذة،مهندسين…(وفي صفوف اليد العاملة غير المهنيّة، حيث وجد جميع هؤلاء فرص عمل في مؤسّسات.

منظّمة التحرير الفلسطينية ومؤسّسات الفصائل الفلسطينية

بدأ نمط جديد من الحياة اتسم بحريّة التعبير، إذ نشأت الأندية التي طالبت بحقوق اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيّم، مثل «نادي الشباب العربي الفلسطيني » ونادي «الحولة » اللذين قاما مع الأهالي بالاعتصام الشهير في تموز عام 1973م،وقد انعكست نتائجه على مختلف أوجه الحياة.

كما سمحت هذه المرحلة بإعادة ترميم وإعمار المنازل التي كانت محرومة من أية تعديلات على مدار سنوات عديدة رغم سوء وضع تلك المساكن، حتى أن بعضها لميكن صالحاً للسكن أو الإقامة فيها. كما بنيت الملاجئ داخل المخيّم، ومنها ملاجئ في مدرستي الصرفند وجباليا، فعند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً من يوم 20 حزيران 1974م ، أغارت اثنتان وعشرون طائرة إسرائيلية على منطقة صور، استهدف القصف مخيّم البرج الشّمالي ومخيّم الرشيدية. وأصيب مستشفى الجليل (التابع للهلال الأحمر الفلسطيني)، وتصدّع قسم كبير من مبناه.

كما استشهد من جراء القصف خمسة مدنيين )منهم طارق عمرزينة، أحمد نهار خدوج ( وأصيب حوالى أربعين آخرين في مخيّم البرج الشّمالي )منهم إبراهيم فؤاد جمال، حمده ذياب قاسم( 53.

كما قصفت الطائرات الإسرائيلية أكثر من مرة مركز قيادة القطاع الأوسط في المخيّم في حزيران 541974 .ولم يدخل المخيّم نطاق الحرب الأهليّة التي اندلعت في 13 نيسان 1975م،لكنه قام باستقبال المهجرين الفلسطينيين من مخيّمي النبطية وتل الزعتر الذين أقاموا عند أقاربهم. إلا أنّه لم يكن بعيداً عن نتائجها، إذ خفت وتيرة استخدام عمّال فلسطينيين.

اجتياح عام 1978م:

وفي آذار 1978م تعرّض مخيّم البرج الشّمالي لقصف جوي ومدفعي عنيف ومتواصل من الطائرات الحربيّة (الصهيونية)، مما دفع الأهالي إلى النزوح عن المخيّم باتجاه مدينة صيدا والشريط الساحلي، حيث أقام البعض في مدارس عين الحلوة وصيدا وشحيم التابعة (للاونروا).

ومع بدء العام الدراسي، عاد أصحاب البيوت السليمة إلى المخيّم، بينما انتقل بعض أصحاب البيوت المدمرة إلى منازل الأقارب، والبعض الآخر أقام منازل من الصفيح في منطقة السكّة في عين الحلوة التي باتت تعرف بتجمع العودة للمهجرين حيث وصل عدد الفلسطينيين المهجرين حتى نهاية عام 2004م الى 1126 شخص 55 .

ومن العائلات الفلسطينية التي دمّر منزلها كليّاً مرتين، عائلة الحسين التي تسكن حيّ المغاربة المرّة الأولى عام 1978م ، والمرّة الثانية عام 1982م في أثناء الاجتياح (الصهيوني) للمخيّم.

معركة مخيّم البرج الشّمالي ومجازر 5/7/1982 :

الجمعة/ السبت، 4 و 5 حزيران 1982م تعرّضت مناطق الجنوب اللبناني،وخصوصاً منطقة صور ومخيّماتها، ومنها مخيّم البرج الشّمالي، لغارات الطيران الحربي الإسرائيلي وللقصف المدفعي،و الأحد 6 حزيران 1982م ظهر ذلك اليوم فوجئ الأهالي بوصول المجنزرات (الصهيونية)إلى مشارف المخيّم،وهي ترفع الأعلام اللبنانية، فاعتقد الأهالي في البداية أنها تابعة لجيش لبنان العربي بقيادة الرائد «أحمد الخطيب »لكن عندما تأكّد المقاومون في المخيّم من هويتها بدأوا بتنظيم صفوفهم، فشكّلوا مجموعات صغيرة من المقاتلين ( 2- 3 أفراد) مسلّحة بمدافع «آر بي جي » وأسلحة خفيفة، وتوزّعت المجموعات على مداخل المخيّم.

في ذلك اليوم، حاولت الدبّابات التقدم إلى المدخلين الجنوبي المدخل الرئيسي والشّمالي الشرقي للمخيّم (في اتجاه منطقة الرمالة) فتم تدمير أربع دبّابات عند المدخل الأوّل، وثلاث دبّابات عند المدخل الثّاني،وعند الثالثة عصراً، حاولت القوات (الصهيونية) التقدّم إلى المدخل الشرقي للمخيّم (في اتجاه مدرسة فلسطين)، وكان بين الدبّابات جرافة (بلدوزر)،

تم تدمير الجرّافة ودبّابة واحدة، الأمر الذي أجبر القوّة المتقدّمة على الانكفاء،وخلال نهار ذلك اليوم،تمكنت مجموعات المقاتلين الفلسطينيين في مخيّم البرج الشّمالي من أسر أربعة من أفراد الجيش(الصهيوني) عند المدخل الجنوبي: اثنان منهم كانا قد أصيبا بجروح، فيما استشهد أحد المقاتلين الفلسطينيين، وهو الشهيد «أبو خلدون».

عقد اجتماع نحو السادسة مساءً لقادة المجموعات المقاتلة بهدف إعادة توزيع المجموعات على محاور القتال، بعد أن تركّز ثقل القوّات (الصهيونية) عند المدخل الشرقي للمخيّم.

وعند مدخله الرئيسي من جهة الجنوب، سمع سكّان المخيّم نحو الساعة الثامنة ليلاً أصوات انفجارات وإطلاق نار داخل المخيّم في اتجاه مدرسة الصرفند،فتحرّكت بعض المجموعات في هذا الاتجاه،فوجدت دبّابات إسرائيلية داخل المدرسة،وفوق سطح الملجأ الذي يؤوي عدداً من الأهالي،وكان في محيط المدرسة مجموعة مقاتلة قررت عدم التصدي للدبّابات خوفاً على الأهالي داخل الملجأ.

إلا أن مجموعة أخرى كانت في محيط المدرسة بدأت مهاجمة الدبّابات (الصهيونية)فشاركتها المجموعات الأخرى في التصدي للدبّابات ،كانت المحصلة تدمير ثلاث دبّابات، بينما فرّ بعض الجنود من دبّاباتهم في اتجاه مؤسسة جبل عامل،وقامت المجموعات الفلسطينية المقاتلة بتفكيك الرشّاشات المنصوبة على الدبّابات التي خلّفوها وراءهم .

وفي الثالثة فجراً، شنّت القوات (الصهيونية) هجوماً آخر من ناحية الجنوب،فتصدّت لها المجموعات المقاتلة داخل المخيّم، ودمّرت دبّابة واحدة قرب بستان أبو خليل،وتحرّكت دبّابات (صهيونية)، نحو الرابعة فجراً،باتجاه المدخل الشّمالي الشّرقي للمخيّم (منطقة الرمالة) في محاولة لشنّ هجوم آخر،فتصدّت لها المجموعات الفلسطينية وأوقفت تقدّمها.

الاثنين 7 حزيران 1982م:

كرّرت القوات (الصهيونية) صباح هذا اليوم نداءاتها بالاستسلام (سلّم تسلم. .وغيرها)،وبخروج المقاتلين من المخيّم  وقامت طوال خمس ساعات من الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراً(بقصف جوي ومدفعي تدميري لمداخل المخيّم،ثمّ تقدّمت الدبّابات نحو المداخل،إلا أن المجموعات الفلسطينية المقاتلة تصدّت لها من جديد ومنعت اختراقها للمداخل،بعد ذلك توجّهت بعض المجموعات الفلسطينية داخل المخيّم لتفقّد الملاجئ بعد القصف المكثّف، وتأمين حاجات الأهالي من المواد التموينية.

ثم شنّ الطيران (الصهيوني) ما بين الخامسة عصراً والثامنة مساءً،غارات وحشيّة في عمق المخيّم وفي محيطه، طالت، بصورة خاصة، الملاجئ والمغاور التي لجأ إليها المدنيون.

تسبب القصف بتدمير الملاجئ والمغاور على من فيها، وبتدمير عدد كبير جداً من بيوت المخيّم. وقد استخدم الطيران الإسرائيلي القنابل الفوسفورية الحارقة في ضرب الملاجئ، وخصوصاً ملجأ نادي الحولة، الذي كان في داخله حوالى مئة من المدنيين، فكانت الحصيلة النهائية لهذا القصف 94 ضحيّة.

مواقف أهالي المخيم خلال الحروب على لبنان :

تضامن اللاجئون الفلسطينيون في مخيم البرج الشمالي مع الشعب اللبناني خلال حروب هذه المرحلة ومنها:

 العدوان الصهيوني في تموز عام 1993م :

استمر اسبوعاً كاملاً قدموا فيه المساعدات العينية لإخوانهم اللبنانيين، وقد تعرض مقر تنظيمي لحركة فتح قرب مركز الإعاشة للعدوان، إّذ قصفته الطائرات (الصهيونية) بصاروخين من طوافة عسكرية.

العدوان الصهيوني عناقيد الغضب عام 1996 م:

حيث ارتكبت مجزرة قانا، تضامن فيه اللاجئون من جديد مع الإخوة اللبنانيون فقاموا بحملات تبرع بالدم ، وبجمع مساعدات عينية.

العدوان الصهيوني في 12 تموز 2006 م:

الذي استمر حتى 14 آب 2006م،حيث استقبل الفلسطينيون في مخيم البرج الشمالي وغيره من المخيمات إخوانهم اللبنانيين وآووهم في منازلهم ومؤسساتهم،وقدموا لهم المساعدات اللوجستية،فمع اليوم الأول للعدوان (الصهيوني) نزحت عائلات لبنانية وفلسطينية تسكن خارج المخي وحوله،إلى داخله ظناً منها أن المخيمات آمنة، ومع اشتداد القصف على أطراف المخيم وعلى بلدة البرج الشمالي ومع استهداف مخيم الرشيدية بالقصف نزحت بعض العائلات من داخل المخيم إلى مدينة صيدا، خاصة بعد أن أدى القصف المتكرر لأطراف بلدة البرج الشمالي إلى تطاير شظايا القصف إلى المخيم الذي أصاب الأمر الذي أصاب السكان والنازحين بالذعر .

وفي 14 أب 2006م،استشهد أحد سكان المخيم، ويدعى هيثم محمد عدوان 34 عاماً من قرية لوبية ،أب لطفل لم يبلغ من العمر ستة أشهر بعد أن أصيب بشظية من صاروخ أطلقته الطائرات (الصهيونية) على بلدة البرج الشمالي ، في المستشفى نتيجة تمزق أغلب أعضائه.

قد بلغ عدد العائلات النازحة إلى مخيم البرج الشمالي والذين كانوا يلجؤون إلى مدارس (الاونروا) وبيوت الأهالي حوالي 106 لبنانين،213 فلسطينياً حسب احصائيات المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان " شاهد " حيث كان الوضع الصحي الاقتصادي صعباً في تلك الفترة داخل المخيم،إذ أن القصف الجوي لمدينة صور قد أدى إلى إغلاق المنطقة بأسرها وأصبح من الصعب التجول حتى على سيارات على الاسعاف،فالطائرات الاسرائيلية استهدفت الطرق والجسور وسيارات المدينين،وأصبح هناك تخوف لدى جمعيات الإغاثة لإلي تصبح هناك إمكانية لنقل المساعدات على قلتها وبذلك يتعرض سكان المخيمات والنازحون فيها والمخاطر جدية وقد انقطع التيار الكهربائي عن المخيم البرج الشمالي منذ بدء العدوان وبعد نفاذ مادة المازوت عن مولدات الكهرباء إذ أصبح يخشى عدم التمكن من إيصال ماء الشرب إلى الأهالي وفي نفس الوقت لا يوجد في المستوصفات العاملة الخاصة لدى الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيمات صور الأدوية والأدوات الطبية اللازمة.

كما عانى السكان في الفترة الأخيرة من العدوان من قلة المواد الغذائية وخاصة الخضار منها ،و كان الخبز يصل المخيم بكميات محدودة وتوزع ربطة خبز واحدة إلى العائلة كما كان يتم توزيع ربطات الخبز مجاناً للنازحين اللبنانيين داخل المخيم ، بالإضافة إلى بعض الحلويات لأطفالهم من قبل بعض المؤسسات.

لكن تعرض أهالي المخيم للخطر لم يتوقف بعد انتهاء الحرب، إذ أن الحرب الصامتة ما زالت مستمرة من خلال القنابل العنقودية المنتشرة على مساحات واسعة في جنوب لبنان ، في مصادر رزق أهالي المخيم،الذين يعتمدون بشكل كبير على العمل الزراعي في البساتين وأراضي اللبنانيين في القرى المجاورة وكان من نتائج وجود هذه الأجسام إصابة خمسة أشخاص من المخيم بانفجار قنبلة عنقودية أثناء عملهم في أحد الحقول في منطقة الحوش المجاورة.

المفقودون :

إن الحروب المتعددة التي شهدها المخيم والقصف المتكرر أديا إلى اختفاء عدد من الأشخاص المدنيين والمقاومين وعدم معرفة مصيرهم ، وهم من أطلق عليهم أهالي المخيم صفة المفقودين ومنهم من فقد

خلال القصف (الصهيوني) للمخيم خلال اجتياح عام 1982م، لم يتم العثور عليهم بعد انتهاء القصف، ومنهم من فقد داخل وخارج المخيم أيضاً خلال الحرب الأهلية عام 1975م وخاصة في عين طورة وصبرا وشاتيلا وصيدا.

وقد طالب أهالي المخيم واللجنة الشعبية " الصليب الأحمر " والمؤسسات الإنسانية بالعمل للكشف عن مصير المفقودين في المخيم ، إلا أنهم لم يعرف مصيرهم إلى الأن. (1)

 

(1) كتاب حيث يشيخ الألم، للكاتبة الفلسطينية هيلانة عبد الله،النشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة ثابت .

 

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/72