☰ قائمة المخيمات

الواقع البيئي في المخيم


الوضع البيئي : 

يوجد في المخيم عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنها تبقى غير كافية وتراعي بعض الشروط الصحية لناحية كونها مغطاة وتزال يومياً إلا أن بعضها قريب من المنازل ومن المدارس وعيادة (الاونروا)والأماكن العامة ، كما أنها لا ترش بالمبيدات ولا يتعاون السكان مع العاملين بشكل عام.

تهتم (الاونروا)في المخيّم بتأمين مياه الشرب والاستعمال المنزلي،تصريف المياه الآسنة،جمع النفايات ونقلها خارج المخيّم، بهدف خفض الحالات المرضية والوفيات التي تصاحب البيئة السيئة.

يقوم بهذه المهمة عمّال الصحة العاملين لدى (الاونروا)في المخيّم إلا أنها خففت عملية مكافحة الحشرات والقوارض من خلال رش المبيدات بشكل أقل من السابق نتيجة تحسين البنية التحتية.

كما تساهم بعض العوامل مثل الازدحام والكثافة السكانية العالية، وتلاصق البيوت،على انتشار بعض الأمراض على شكل أوبئة مثل الأمراض الجلدية والجدري والأمراض المعدية الأخرى.

وكانت نتيجة التلوث البيئي الذي تعرّض له مخيّم البرج الشّمالي منتصف عام 1995م، أن أُصيب أكثر من 200 شخص بمرض بسبب تلوث المياه (تشير بعض المصادر إلى أنه مرض التيفوئيد).حتى أصاب معظم سكّان المخيّم.

وفي عام 2005 م، أنشأت (الاونروا) شبكة جديدة للصرف الصحي وجر المياه، خفّفت من عبء الأمراض على الأهالي وخفضت عدد حالات الإسهال التي كانت تتراوح بين  30 حالة أسبوعياً،

أما حالياً فيبلغ عدد حالات الإسهال حالتين في الأسبوع 124 إلاّ أن عدم تحسين الأوضاع السكنية للأهالي،أدى إلى استمرار أمراض الجهاز التنفسي والحساسية والالتهابات.

كما أن وجود مكبّات النفايات قرب مدارس المخيّم مدرستي الصرفند وجباليا، تؤدي إلى حالات مرضية وإساءة لصحة طلاب المدرستين على الرغم من طلب المدرستين من وكالة (الاونروا) إزالة مكبّ النفايات من جانب المدرسة ونقله إلى مكان آخر منذ عام 1999م إلاّ أن هذا المكبّ ما زال قابعاً مكانه حتى الآن.

وبعد ملاحظة ازدياد عدد الطلاب الذين يطلبون الأذونات من إدارة المدرسة للتوجه إلى عيادة (الاونروا) للعلاج، قدّم مديرو المدرستين طلباً لل(الاونروا) لإزالته، وجاء الرد أن «الموضوع تمّ بحثه وسوف يتم العمل على إيجاد الحل العملي لهذا الموضوع ».

ويشارك الأهالي والأندية والأفواج الكشفية في مخيّم البرج الشّمالي(فوج الحولة، فوج الجليل، كشاف الإسراء، وفوج الصمود) في محاولة تحسين الصحة البيئية من خلال نشاطات التشجير التي يقومون بها.

وقد قامت جميع الأفواج الكشفية في المخيّم بحملة تشجير تحت عنوان «شجرة في غابة من الإسمنت » يوم الجمعة 7/ 4/ 2006 ، بهدف التعاون والتآخي أولاً، ثم توجيه رسالة للجميع لتحمّل المسؤولية من خلال القول " إن المحافظة على الأشجار هي مسؤولية الجميع، فالشجرة حياة والحياة مسؤولية، وهذه المسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، سواء من الأهالي والمؤسّسات والجمعيّات"(1)

(1) نور الأدب http://nooreladab.com

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/72