☰ قائمة المخيمات

التعليم


بدايات التعليم:

بدأ التعليم المدرسي منذ وصول الاهالي على شكل شادر وفي عام 1960م تم افتتاح مدرسة ثانية استأجرت الأونروا الارض من احد المزارعين اللبنانيين من قبل (الاونروا) واعتمدت مناهج تدريسية من المرحلة الابتدائية فقط  وكانت الأونروا تقدم ما يحتاجه الطالب من قرطاسية ومبلغ مالي بسيط عبارة عن 25 الى ان ذلك لا يكفي الطالب من اكمال دراسته في المدارس اللبنانية لمتابعة المرحلة الثانوية.

وكان جل الطلاب يدرسون في معهد سبلين للتدريب المهني بسبب الكلفة العالية للتدريس.

يوجد في المخيم أربع مدارس تابعة للوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا: فلسطين ، صرفند ، جباليا ، بيت لحم.

تقع مدرستا الصرفند وجباليا في حي المدارس داخل المخيم بينما مدرستا فلسطين وبيت لحم تقعان في محيط المخيم في بلدة البرج الشمالي

التعليم  في حالة تراجع كبير وسريع، حيث انخفضت نسبة النجاح في الشهادة المتوسطة إلى أدنى مستوياتها وبلغت في عام 2010 نحو 21%، وهذا مؤشر خطير.

يعود ذلك الى سياسة الترفيع الآلي الذي تتبعها الأونروا في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وعدم اعتماد نظام رياض الأطفال من قبل الأونروا كمرحلة تأسيسية في البرنامج التربوي،مما يسبب فجوات كبيرة بين قدرات الطلاب الذين يلتحقون برياض الاطفال على نفقتهم الخاصة واولئك الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بتاتا بسبب ظروفهم المالية والمعيشية الصعبة، فضلا عن اكتظاظ الغرف الصفيّة بالتلاميذ والتي قد يصل عدد الطلاب في كل صف على الأقل ما بين 38 حتى42 طالبا،

كذلك اتباع (الاونروا) لسياسة دمج المرحلة الابتدائية والمتوسطة مع بعضها البعض، وما لذلك من انعكاس على مسلكية الأطفال وتحصيلهم العلمي.

أما على صعيد التعليم الثانوي، فقد كانت نتائجه جيدة جداً في معظم مخيمات وتجمعات منطقة صور مقارنة بمناطق أخرى، ويعود ذلك إلى أن الطلبة الثانويين هم الفئة التي تجاوزت امتحانات الشهادة المتوسطة بنجاح، مما يؤهلهم ذلك إلى الاستمرار في النجاح والرقي مستقبلاً.

إلا أن أهالي مخيم البرج الشمالي احتجوا في مطلع العام الدراسي 2010/2011 على عدم نقل طلاب المخيم في المرحلة الثانوية الى ثانوية مخيم البص التي تم استحداثها في العام 2011م، حيث تم إبقاؤهم في ثانوية الأقصى في مخيم الرشيدية وبالتالي طالب الأهالي (الاونروا) أن تتحمل تكلفة نقل الطلاب الى مخيم الرشيدية، لكن الأونروا كعادتها تذرعت بعدم توفر السيولة المالية لذلك. 

يتوزع الطلاب في هذه المدارس (2006/2007) 

اسم المدرسة

فلسطين

بيت لحم

جباليا

الصرفند

عدد الطلاب

358

300

593

626

الجنس

ذكور

ذكور

إناث

ذكور/ إناث

عدد الشعب

9

9

17

18

الصفوف

الرابع - السادس

السابع- التاسع

الرابع - التاسع

الأول- الرابع

عدد المعلمين

12

16

24

24

نسبة التسرب عام 2007

2%(السادس)

4%(1%التاسع)

الطالبة(السابع)

2طالب

عدد الطلاب الأعلى في الصف

42

34

37

37

 

 جميع المدارس التابعة لمخيم البرج الشمالي هي مدارس مرحلة واحدة ، ما عدا مدرسة جباليا ، فهي مدرسة ابتدائية ومتوسطة .

تتوزع الطالبات فيها على الشكل الاتي:

جباليا

ابتدائي

متوسط

المجموع

عدد الطالبات

278

315

593

عدد المعلمين

10

14

24

 

المدارس الخاصة :

يدرس 10%  تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة وهذه نسبة كبيرة وذلك بسب تدني المستوى العلمي ونسبة النجاح في مدارس الأونروا، حيث كان من الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك لولا الأقساط العالية في المدارس الخاصة والوضع الاقتصادي الصعب للأهالي.

وكما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس (الاونروا) قد تصل إلى 40% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس الأونروا.

الواقع التعليمي في مخيم البرج الشمالي :

رغم ان المدارس تتمتع بجودة بالبناء وبعض الوسائل الحديثة تكمن المشكلة بالمرافق الصحية ومياه الشرب التي لا تخضع لشروط النظافة رغم عدم وجود اكتظاظ في المدارس فإعداد التلميذ مقبولة نوعا ، اما مستوى التعليم غير ملائم  لا يلبي طموحات الطالب الذي يتم تدريسه مناهج غير متطورة ويخضع الطالب لنظام ETI .

اما نسبة الامية فهي في ازدياد مستمر بسبب الترفيع الالي وهذا يؤدي الى التسريب الدراسي بسبب الاعباء الاقتصادية التي تعصف بأولياء الطلاب بشكل عام وعدم الاهتمام من قبل الاهل ،فيذكر  لا يدرس 5% تقريباً من الطلاب في مدارس خاصة ومن الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك لولا الأقساط العالية في المدار الخاصة والوضع الاقتصادي الصعب للأهالي،

كما أن هناك نسبة كبيرة من الطلاب في مدارس (الاونروا)قد تصل إلى 40% لديهم مدرس خاص أو يشاركون في دروس خصوصية ويعود ذلك لعدم ثقة الأهالي بالتعليم في مدارس (الاونروا)

اما التعليم الجامعي فهي قليلة بسبب الظروف وارتفاع الاعباء الاقتصادية وايضا فان المنح المقدمة من الأونروا فهي لاتقف على مسافة واحدة من الطلبة لذلك يتم دخول الطلاب في فروع جامعية لا رغبة لهم فيها .

المشاكل التعليمية: 

من الملاحظ أن (الاونروا) تهتم بالمدارس الثانوية أكثر من المدارس الابتدائية والمتوسطة، وهذا يبدو جلياً في التفاوت في نتائج الامتحانات الرسمية التي تبدو باهرة للطلاب الثانويين ومخيبة لطلاب المرحلة المتوسطة .

ولعل هذا التراجع في مستوى التعليم الابتدائي والمتوسط دفع بالأهالي المقتدرين مادياً إلى تسجيل أبنائهم في مدارس خاصة أو تسجيلهم في دورات دروس الدعم المدرسي (التقوية) التي انتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة.

ولا تدير (الاونروا) إلاّ مدرسة ثانوية واحدة في كل منطقة، ما يعني أن معظم المخيمات لا مدارس ثانوية فيها، ويضطر الطلاب الثانويون فيها للتوجه إلى المدرسة الوحيدة المتاحة، علماً بأن الأونروا لا توفّر لهم وسيلة نقل بل يذهبون في باصات على نفقتهم الخاصة ، فضلاً عن ذلك،ليس هناك برامج تلحظ الطلاب الذين يتسربون من المدارس قبل الصف التاسع الذين لا يجدون إلا الشوارع مأوىً لهم.

العقبات والصعوبات على الصعيد التربوي: 

تقع المدارس إلى جوار حي سكني متراص، إذ يعاني الطلاب من روائح الطعام المنشرة والأصوات المنبعثة من المنازل والممرات الضيقة، كما يؤدي الضجيج الصادر عن الطلاب في المدارس خاصة أثناء الاستراحة إلى إزعاج الأهالي،كما أن الصفوف تكتظ بالطلاب حيث يصل عدد الطلاب في صفوف مدارس الأونروا إلى حوالي 40 طالباً في الصف الواحد، مما يساهم بشكل كبير في تدني وتراجع المستوى التعليمي.

أسباب هذا التدني :

  •  سياسة الترفيع الآلي للطلاب.
  •  الأسلوب النظري في التعليم.
  •  المنهج الجديد.
  •  العوامل الاجتماعية.
  •  التسرب المدرسي.
  •  قوانين العمل.

أسماء طلبة متميزون في المخيم :

  •  صلاح الدين يوسف الجمال.
  •  نديم الكردي.
  •  محمد صوان.
  •  علي عبد.

رياض الأطفال:

 

اسم الروضة

الأطفال

إناث

ذكور

الصفوف

الكرامة

275

152

122

12+حضانة

الطفل السعيد

164

80

84

8

بيت أطفال الصمود

79

25

44

3

النجدة الاجتماعية

77

45

32

 

تتفاوت أعداد الطلاب فيها ما بين ( 100 -250 )طالب وكذلك عدد الصفوف الذي لايتلائم مع حجم الروضة ، وكما تفتقد المساحة المطلوبة لها بين واحدة وأخرى إلا أن وجودها في أماكن ضيقة بالقرب من المنازل يمنع توسعها الأفقي.

يتضح جلياً صغر مساحة دور رياض الاطفال والصفوف كافية لاستيعاب العدد المناسب من الطلاب في كل صف لتفادي الاكتظاظ داخل الصفوف، فتتمتع بعض دور رياض الاطفال بشروط السلامة غير انها  تفتقر الى الملاعب الحديثة.

وتبرز مشكلة أخرى تتمثل في ارتفاع الرسوم السنوية،ما يثقل كاهل الأهالي ويجعل العديد منهم غير قادرين على تسديدها ولعل ذلك يعود إلى غياب الجهات الداعمة واعتماد رياض الأطفال على التمويل الذاتي وكذلك عدم وجود رياض أطفال تابعة لوكالة (الاونروا).

 

يضاف إلى هذا تكاليف المواصلات رغم امتلاك رياض الأطفال لوسائل خاصة بها لنقل الأطفال  (باصات صغيرة مقابل أجر معين).[1]

 

[1] كتاب حيث يشيخ الألم ، للكاتبة الفلسطينية هيلانة عبد الله ، النشر المنظمة الفلسطينية لحق العودة ثابت .

 

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/72