☰ قائمة المخيمات

الوضع الاقتصادي


كحال اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان يعاني أهالي المخيم من تفشي البطالة وعدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ بالعمل،

وهذا يضاعف ويزيد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية وانعكاس الأزمة الاقتصادية العالمية، فان نسبة كبيرة من ابناء المخيم تعمل في المجال الزراعي والحمضيات وبأجور زهيدة، الا ان الهجرة الى اوروبا  دفعت بعض ابناء المخيم للهجرة للبحث عن فرص عمل منذ انتهاء الحرب ويتم ارسال حوالات مالية لبعض العوائل والاسر التي تعيش على هذا المردود.

اما المشاريع الصغيرة فمقتصرة على المحال التجارية والحرفية وغيرها، وهناك بعض الجهات التي تقدم برامج قروض للمشاريع الإنتاجية الصغيرة إلا أنها لا تفي بالحاجة المطلوبة لناحية قيمة القروض الصغيرة من جهة وقلة عدد المستفيدين منها من جهة أخرى.

يبلغ عدد حالات العسر الشديد المعتمدة لدى (الاونروا )750 حالة تقريباً، ويعمل 70% من العاملين في الحقل الزراعي و5% موظفين في المؤسسات الأهلية و(الاونروا) أما النسبة المتبقية فهي موزعة على مجالات العمل الحر(التجارة – البناء – المواصلات).

ويعود ذلك بشكل رئيس إلى القيود المفروضة على اللاجئ الفلسطيني من قبل الدولة اللبنانية لناحية منعه من ممارسة أكثر من سبعين مهنة، إضافة لعدم وجود مصانع أو ورش عمل إنتاجية تخص للفلسطينيين في ظل التراجع وتقليص الخدمات المقدمة من (الاونروا) في مختلف المجالات.

لا تزال نسبة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين تعيش تحت خط الفقر، ويعود ذلك إلى ارتفاع نسبة البطالة بسبب ندرة فرص العمل ومنع الفلسطينيين من ممارسة الكثير من المهن.

كما عدّل مجلس النواب اللبناني مواد تتعلق بحق العمل، حيث سمح للفلسطينيين بمزاولة عدد من المهن، إلا أن تأثير ذلك لا يزال غير ملموس. فهذا التعديل القانوني جاء ليشرعن للفلسطيني العمل في بعض المهن التي كان يمارسها سابقاً مع إبقاء التمييز قائماً لجهة عدم الاستفادة من تقديمات الضمان الاجتماعي، فيما لا يزال غير قادر على ممارسة  عدد كبير من المهن من كالطب والهندسة والمحاماة والصيدلة.

العنصر الآخر الذي أسهم في تردي الأوضاع الاقتصادية هو تقليص (الاونروا) لخدماتها في مختلف المجالات، واضطرار اللاجئ إلى تحمل فاتورتها، فضلاً عن الارتفاع المجنون للأسعار العالمية، وخاصة السلع الغذائية ، فنظرا للتسرب المدرسي كثيرا ما يلجأ الطفال الى ترك مدارسهم بسبب الظروف الاقتصادية مما يحثهم على العمل بورش وحرف مقابل اجر بسي. 

الأعمال المختلفة للفلسطيني من أبناء المخيم :

  •  الصناع والمهنيين : تشمل أعمال البناء والإعمار والتمديدات الصحية،وتمديدات الكهرباء والساتلايت،والتجارة والحدادة والورش الصناعية (ميكانيك سياارت وغيره ).
  •  الزراعة : تتضمن قطف الثمار وتوضيبها ، والزراعة والري ورعاية الأشجار وورش المبيدات ، كل العاملين الزراعيين يعملون في أراضي الغير خارج المخيم ، إذ لا يوجد مساحات زراعية داخل المخيم.
  • الأعمال الإدارية / كالسكرتارية والمحاسبة والرسم الهندسي.
  •  الحاسب الآلي / دخل عدد من شباب المخيم هذا المجال من حيث الدراسة والعمل.
  • الأعمال الخاصة / تشمل العمل في البيع بالتجزئة،الأفران،صالونات التزيين النسائي والرجالي ،مراكز لتكرير المياه ، سنترالات لتمديد خطوط الهاتف أو الساتلايت والإنترنت،ومحال الملبوسات،ومراكز لخدمات الكمبيوتر والانترنت ، بالإضافة إلى محطة بنزين واحدة.
  • القطاع الصحي / يشمل العمل كأطباء في المراكز الصحية الموجودة بالإضافة إلى عيادات أسنان خاصة ، ممرضين وممرضات ، قابلات قانونيات ، ومختبر تحاليل طبية؟
  •  يعمل معظم سكان المخيم بالزراعة الموسمية وأعمال الباطون والبناء،معظم العاملين من سكان المخيم هم عمال يوميين في الزراعة والبناء واشغال تزفيت الطرق وهنالك قسم لا بأس به يعمل في المهن الحرة مثل ميكانيك السيارات والحدادة والالمنيوم . واكثرهم تخرج من معهد سبلين.[1]
  •  

[1] منتدى عبد خطار ، منتدى الشباب الفلسطيني ،www.abedkhattar.com/vb/

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/72