☰ قائمة المخيمات

المؤسسات و اللجان في المخيم


ينشط في مخيم البص عدد من الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية أبرزها:

  • جمعية النجدة
  • الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
  • الوقفية الإنسانية للإغاثة والتنمية
  •  جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع"
  •  جمعية المرأة الخيرية
  • الصمود
  • مركز نبيل بدران للأطفال المعوّقين : أنشأ هذا المركز عام 1998 في سبيل تعليم الاطفال المعوقين حسياً ، ويقع هذا المركز في مخيم البص قرب مدينة صور. ويستفيد منه 21 طالباً من الصم والبكم وخمسة طلاب مكفوفين.

جمعية الأمان الخيرية

من مخيم البص قرب مدينة صور، باشرت »جمعية الأمان الخيرية« عملها عام 1994 للمساهمة في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها(1).
وتعمل الجمعية على تقديم المساعدات الاجتماعية والخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين والمساهمة في اغاثة المتضررين.

وتدير الجمعية مجموعة من المؤسسات أهمها:
مستوصف حمزة الطبي: الذي يقدّم خدمات المعاينة والمختبر والتصوير وتقديم الادوية للمرضى بمبالغ رمزية.
روضة الايمان: التي توفّر التعليم لمرحلة الروضة، وتستوعب حوالي 200 طفل سنوياً.
مركز الشهيد محمد الدرة: يقدّم خدمات تعليم الكمبيوتر للطلاب، وينظّم دورات تقوية على مدار العام لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية.
اضافة إلى ما ذكر، تنشط الجمعية في المجالين الخيري والاجتماعي، فتكفل مئة طفل يتيم وتوزّع المساعدات الغذائية على المحتاجين، وللمؤسسة سيارة لنقل الوتى.
وفي الجانب الديني تنظم الجمعية دورات لتحفيظ القرآن الكريم وترعى شؤون بعض المساجد في المنطقة وتنظّم دورات توعية دينية للطلاب والطالبات، اضافة إلى الرحلات الهادفة.

مركز العودة الفلسطيني :

مؤسسة اعلامية اكاديمية تعنى بتفعيل قضية اللاجئين الفلسطينيين والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في العودة الى دياره تأسس في العام 1996 في " لندن " وهو مسجل لدى السلطات البريطانية كشركة غير ربحية محدودة الضمان تحت رقم 3219238 . ويعمل المركز بكل ما أوتي من قوة لإحقاق الحق الفلسطيني والمحافظة على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره في فلسطين وفي سبيل ذلك يقيم العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات الإقليمية والدولية ولديه العديد من الإصدارات المقروءة والمرئية والمسموعة  التي تسلط الضوء على القضية الفلسطينية بشكل عام وقضية اللاجئين وحق العودة بشكل خاص وهو يسعى لتحقيق أهدافه بالتعاون مع مجموعة من الاستشاريين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ويتواصل المركز مع اللاجئين في الشتات والتطورات التي تحيط بهم من خلال مندوبيه في الدول المضيفة ، الضفة الغربية ، قطاع غزة ، سوريا ، الأردن ولبنان ويقع مكتب المركز في لبنان في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين .

ويهدف المركز الى :

 ابراز قضية حق العودة الفلسطيني باعتبارها قضية سياسية وانسانية .
العمل على الحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني العربية الاسلامية والحيلولة دون ذوبانه في المجتمعات التي يعيش فيها.
تسليط الضوء على هموم الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده
تعريف الراي العام في اوروبا وخاصة في بريطانيا بالإبعاد الحقيقية للقضية الفلسطينية وتسليط الضوء على الحقوق الفلسطينية الضائعة
مقاومة كافة مشاريع التوطين والتهجير التي تهدف الى تصفية قضية اللاجئين

ان وجود هذا العدد من المؤسسات الاجتماعية الموزّع على اختصاصات مختلفة ساهم بلا شك في اغاثة المجتمع الفلسطيني في لبنان وخفف من بعض المشاكل التي يواجها، ووفّر فرص التعليم لكثير من الطلاب، والعلاج لكثير من المرضى، والرعاية لكثير من الأيتام والمعوقين، والغذاء لكثير من الفقراء والمعوزين، والترميم لكثير من المنازل المتضررة.

واستطاعت هذه الجمعيات -على الرغم من قلة مواردها قياساً إلى ما هو مطلوب -سد جانب من الفراغ الذي خلفه توجّه الدولة اللبنانية بعدم تقديم الخدمات للمجتمع الفلسطيني، وعجز مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية عن القيام بدورها بالكامل وضعف الخدمات التي تقدمها الأونروا.

وأمام هذا الواقع برزت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني كرافعة لهذا المجتمع من مشاكله التي تسببت بها الحروب والمآسي والأحداث الأمنية وقرارات التخلي عن اللاجئين في لبنان. واستطاعت ان تمارس جزءاً من الدور الذي كان يجب ان تمارسه السلطات اللبنانية والأونروا ومؤسسات منظمة التحرير.

واستطاعت هذه الجمعيات من خلال التبرعات الخارجية ومواردها الذاتية أن تقدّم خدمات في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، على مدار العام وفي مختلف المجالات.

غير ان أداء هذه الجمعيات اتسم ببعض الأخطاء منها:

1- ضعف التنسيق بينها جميعاً أو بين العاملين في نفس الاختصاص، مما ساهم في مضاعفة الجهود وتبديد الوقت والمال.

2-اشتغال عدد من الجمعيات في نفس المجال وفي ذات الاختصاص في حين تترك قضايا أخرى دون معالجة. فتجد جمعيات كثيرة تنشئ رياضاً للأطفال في مخيم ما، بينما تجد مخيمات أو تجمعات أخرى تفتقر إلى هذه الرياض.

3- عدم قيام هذه الجمعيات بإشراك المجتمع الفلسطيني في برامجها. إذ نادراً ما تتواصل هذه الجمعيات مع المحيط أو تعرف الفاعليات الفلسطينية ببرامجها.

4- معظم هذه الجمعيات لا تنظّم برامجها على أسس علمية واضحة ولا تقوم بدراسة جدوى للمشاريع المنفّذة تشمل الحاجات الفعلية والبدائل المتوفّرة.(1)

(1)دليل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دراسة ميدانية ، رأفت خليل مرة ، الناشر مركز العودة الفلسطيني،لندن ،, 2006

 

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/73