☰ قائمة المخيمات

الواقع السكاني والبنى التحتية


الواقع السكاني :

في مخيم البص في مدينة صور! فمن أصل أكثر من 300 وحدة سكنية لا تتفق مع أدنى معايير السلامة العامة، ومهدد معظمها بالانهيار، 52 منها فقط سيطولها مشروع الأونروا لترميم المباني المهددة هي «حصة البص». هذا المشروع الذي انتظرته بكثير من القلق غالبية الأهالي، على ايقاع أخبار كوارث انهيار المباني في بيروت والمناطق، أملاً بطرد شبح الخوف من مصير مماثل، سيشمل فقط 52 في البص من مجموع 700 منزل في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان ، هكذا، أثارت ضآلة المشروع

في مخيم البص غضب الأهالي، نظراً لما وصفوه بـ«الانتقائية» التي حددت على أساسها المنازل المشمولة بالترميم «دون الأخذ بمعايير واضحة»، من هؤلاء !

الحاجة آمنة العريضة التي استثني منزلها من مشروع الترميم. تسترسل آمنة في سرد معاناتها التي لا تنتهي، والمحفورة جلياً على ما تسميه سقف منزلها، وهو بتعبير أدق «شبه سقف»، لكون معظم أجزائه باتت متصدعة وانهارت قطع من طبقاته، فبانت الأسلاك الحديدية منه بوضوح، وبدت وكأنها منتفضة على وضع المنزل الرديء، فأخذت تراشق سكانه يومياً بحجارة السقف التي نجت آمنة من شظاياها بأعجوبة.. إذ سقطت منذ فترة قطعة حجر على رجلها وكادت تسحقها لولا «عناية الله» كما تقول.

ومنذ ذلك الحين باتت آمنة مشردة في قلب تشردها، فلجأت الى منزل شقيقتها لتبيت ليلها فيه. أما سبب استبعاد منزلها من الترميم فتلخصه بقولها «لأن ما عندي ظهر (واسطة) ما عطوني حقي». ثم تشرح عاتبة؛ «كل يللي عم بطلبو هو سقف واحد يويني، ما عم بطلب يعمروا لي بيت»!

هذه النقمة العارمة على المعايير العبثية التي اعتمدتها وكالة الأونروا في ترميم الأبنية في مخيم البص تكاد تكون مشتركة بين معظم أهالي المخيم، «فالمحاصصة سيدة الموقف، إذ إن الأونروا لها مصالحها مع المجتمع المدني الفلسطيني، وتحسب لهم حساباً، لذلك تم إرضاؤهم من خلال وضع المقربين منهم على لائحة ترميم الأبنية»[1]

عدد السكان عند التأسيس وعددهم اليوم  :

عند التأسيس :

لا توجد احصاءات دقيقة لعدد الفلسطينيين الذين وصلوا إلى الاراضي اللبنانية وذلك لعدّة أسباب:

1- ان وصول اللاجئين تمّ على مراحل زمنية مختلفة.

2- لم تكن هناك أيّة جهة لبنانية أو فلسطينية أو دولية مهتمة بإحصاء اللاجئين فور وصولهم.

3-قسم من اللاجئين الذين وصلوا إلى لبنان عادوا وانتقلوا إلى أقطار أخرى.

4- وجود تباين حول صفة وتعريف اللاجئ.

5-عدم شمول الاحصاءات جميع المناطق.

 عددهم اليوم :

عدد سكانه حوالي 8135 نسمة، حسب إحصاءات 1995.

يبلغ عدد السكان في المخيم المسجلين في سجلات الأونروا لعام 2003 حوالي 9951 نسمة [2]

وعدد سكانه وفقاً لمصادر الأونروا في 31 اذار من العام 2005 يبلغ 9287 نسمة[3]

ويبلغ عدد سكانه ما يقارب 10 آلاف نسمة حسب إحصاءات الأونروا عام 2010 [4]

بلغ عدد السكان 12 ألف نسمة وفقاً لإحصائية العام 2012

وتظهر احصاءات الأونروا توزّع الفلسطينيين في لبنان بين عامي 1951 و 1969 على الشكل التالي: [5]

المحافظة

31/12/1951

1968 / 1969

بيـــروت

16،9

14،2

جبــل لبــنان

18،3

22،4

جبــل لبــنان

45،4

47،4

الشـــمال

11،0

12،0

البقـــاع

8،4

4،0

المجمــوع

100،0

100،0

عــدد المسجلين

105،135

166،264

 

 

الفئات العمرية في مخيم البص وفق إحصائية الأنروا 2017 

الطرق: طرق المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل عشوائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، كما لا يوجد مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج الى إضاءة.الواقع الإقتصادي:كحال اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات في لبنان، يعاني أهالي مخيم البص من ارتفاع نسبة البطالة والتي قد تصل الى 40%، فضلاً عن عدم توافر فرص العمل وتدني الأجور لمن يحالفه الحظ بالعمل، وهذا يضاعف ويزيد نسبة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت خط الفقر خاصة في ظل غلاء المعيشة وازدياد الأعباء المالية وانعكاس الأزمة الإقتصادية العالمية.الواقع الثقافي: لا يوجد في المخيم مكتبة عامة.الأندية الثقافية والرياضية والكشفية: لا يوجد في المخيم أي من المراكز الشبابية أو الرياضية الكبيرة فهناك فقط بعض الفرق الرياضية الصغيرة. أما بالنسبة للمراكز الشبابية فلا يوجد مركز خاص بالشباب ولكن هناك بعض المراكز التي تخدم نشاطات شبابية مثل مركز إدوارد سعيد الثقافي في مركز التدريب المهني، ففي هذا المركز نشاطات شبابية متمثلة بورش العمل والتي تعالج وتناقش مواضيع شبابية مختلفة، يحتوي المركز على مكتبة وانترنت، حيث يقوم بالأنشطة والبرامج التدريبية التي تنمي وتطور المهارات الذاتيه.ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين): يوجد في المخيم جمعية متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهي جمعية المرأة الخيرية (مركز نبيل بدران) الممولة من قبل مؤسات دولية. ويستفيد من خدماتها عدد كبير من المعوقين نظراً لكونها الجهة الوحيدة التي تقدم هذه الرعاية في منطقة صور مما يجعلها غير قادرة على تلبية كافة الاحتياجات لجميع أفراد هذه الفئة. ومع تنوع أنواع الإعاقات، فإن هناك حاجة لمختلف أنواع المعدات كالدراجات الكهربائية، العربات، النظارات، العكاز، السماعات، الفرش المائية والحفاظات للمسنين والمقعدين وغير ذلك من الاحتياجات [6]

[1] تقرير سوزان هاشم ، الأخبار ، بيروت ، أرشيف نشرة فلسطين اليوم  ،28/12/2012 م 

[2] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان ، محمد سرور زين العابدين ، الطبعة الثانية ، دار الجابية لندن بريطانيا ، 1433هـ ،2012م.

[3] دليل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دراسة ميدانية ، رأفت خليل مرة ، الناشر مركز العودة الفلسطيني،لندن ،, 2006

[4] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[5] دليل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دراسة ميدانية ، رأفت خليل مرة ، الناشر مركز العودة الفلسطيني،لندن ،, 2006
[5]موقع مخيم البص http://www.albuss.net/p/blog-page_98.html

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/73