☰ قائمة المخيمات

تواريخ و أحداث


حرب المخيمات

حرب المخيمات هو الاسم الذي أطلق على المعارك التي دارت بين مايو 1985 ويوليو 1988 بين (قوات حركة أمل والجيش السوري والجيش اللبناني وبعض الفصائل الفلسطينية المدعومة من قبل سوريا) ضد(قوات فتح الموالية لياسر عرفات ومقاتلين حركة المرابطون), حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت. اندرجت الحرب في إطار صراع سوريا وحليفتها أمل ضد نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في لبنان. أدت المعارك إلى خروج قوات ياسر عرفات إلى مخيمات الجنوب, وإلى إحداث دمار كبير وتدهور الأحوال المعيشية لسكان المخيمات والجنوب اللبناني. أدت هزيمة حركة المرابطون المتحالفة مع ياسر عرفات إلى سقوط جميع المناطق المحاذية لمخيمات اللاجئين في بيروت في يد قوات حركة أمل المدعومة من سوريا، كان اللواء السادس الذي انشق عن الجيش اللبناني إبَّان انتفاضة السادس من شباط/فبراير 1984م قد التحق بأمل وساهم في حصار المخيمات، بينما رفضت الأحزاب اليسارية المشاركة فيها. وكانت هذه المعركة لها الاثر الكبير في كبح جموح السلاح الفلسطيني داخل لبنان، وانكفأت المقاومة الفلسطينية داخل المخيمات. افرزت هذه الحرب كغيرها من معارك لبنان عن تباين في الرؤيا بين حليفي دمشق (نبيه بري ووليد جنبلاط) حيث لم يوافق الثاني ومعه حليفه زعيم الحزب الشيوعي اللبناني (جورج حاوي) ان يشاركا في الحرب ضد المخيمات واعتبراه تكملة لمخطط إسرائيلي ضد الفلسطينيين بل وسمح جنبلاط لبعض الفصائل الفلسطينية باستخدام سفوح جبال الشوف لقصف بعض مواقع حركة (أمل) كما افرزت الحرب وحدة الفصائل الفلسطينية حيث خارب مناصرو ومعارضو ياسر عرفات سويا ضد حركة أمل مما سبب للأخيرة مأزقا حيث ان معارضو عرفات من الفلسطينيين شديدو الصلة بدمشق نبيه بري في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية - برنامج (زيارة خاصة) مع (سامي كليب) اعتبر الحرب بما معناه خطأ في خطأ.[1]

الحرب الأهلية : الحرب الأهلية هي الحرب الداخلية في بلد ما التي يكون أطرافها جماعات مختلفة من السكان. كل فرد فيها يرى في عدوه وفي من يريد أن يبقى على الحياد خائنا لا يمكن التعايش معه ولا العمل معه في نفس التقسيم الترابي. ولكن بتعدد وتنوع الأسباب المقدمة لنشوء الحروب الاهلية يبقى الحل الأكثر نجاعة لها على مدى العصور التفاوض السلمي. ، يكون الهدف لدى الأطراف السيطرة على مقاليد الأمور وممارسة السيادة. أما أسباب الحرب، فقد تكون سياسية أو طبقية أو دينية أو عرقية أو إقليمية أو مزيج من هذه العوامل.

و يعتبر اللجوء إلى الحرب الأهلية حالة قصوى من حالات حق دفع الظلم والثورة على حكومة أو فئة حاكمة أخلت بحقوق الشعوب والمواطن، كما جاء في دستور الثورة الفرنسية الصادر عام 1793، أو بموجب مبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها المتضمن في ميثاق الأمم المتحدة.

تتصف الحروب الأهلية بالضراوة والعنف وبالنتائج الاقتصادية والاجتماعية المدمرة على المدى القريب، والمؤثرة بعمق على المدى البعيد، لأنها تشمل مناطق آهلة بالسكان وتكون خاضعة لهجمات متقطعة وغير منتظرة، وتفرق بين الأهل والجيران فتشل الحياة الاقتصادية وتمزق النسيج الاجتماعي، ويحتاج المجتمع إلى عدة عقود من الزمن لإعادة البناء والتوازن والوئام.

و كثيرا ما تشكل الحروب الأهلية فرصة لتدخل الدول الكبرى أو المجاورة في مجريات الأمور الداخلية للدولة المعرضة لمثل تلك الحروب. ذلك أن وقوع مثل تلك الحروب يضعف كثيرا من سيادة الدولة ويزيل التماسك الداخلي في وجه التدخل الخارجي، كما أن احتمالات التغير في موازين القوى داخليا قد يؤثر على الدول المجاورة سلبا وإيجابا فترى بعض الدول في انتصار فريق على فريق تهديدا لأمنها، أو للتوازن في تلك المنطقة من العالم أو على صعيد أوسع. وقد تلجأ الحكومة إلى معاملة الفريق الثائر كطرف في حرب عادية وذلك بغية الالتزام بقواعد الحرب، كحماية الأسرى وتجنب محاكمتهم كخونة وعدم اللجوء إلى الأخذ بالثأر. إلا أن ذلك يفترض سيطرة الثوار على إقليم جغرافي محدد وقيام سلطة تمارس مهام السيادة على تلك الرقعة، وأن تكون القوات الثائرة خاضعة لنظام عسكري وتطبق القواعد المرعية في القانون الدولي[2].

 

 

[1] ويكيبيديا الموسوعة الحرة

[2] ويكيبيديا الموسوعة الحرة

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/73