☰ قائمة المخيمات

الواقع البيئي في المخيم


تعيش المخيمات والتجمعات الفلسطينية واقعاً بيئياً سيئاً أبرز مظاهره:

  • انتشار أماكن تجميع القمامة المكشوفة
  • كثرة الحشرات والقوارض
  • المجارير المكشوفة
  • اعتماد منازل كثيرة على الحفر الامتصاصية
  • عدم اتصال المساكن بشبكة المجاري العامة
  • اختلاط الأسواق بالمنازل
  • اقتراب أماكن الصرف الصحي من مصادر المياه.

أما الواقع البيئي للمساكن فهو ليس أقل سوءاً وذلك لأن المنازل شيّدت على عجل في ظل المنع الذي كان سارياً، ما أدّى إلى اقتراب المنازل من بعضها وبنائها في مساحات ضيقة متقاربة تفتقد للمواصفات الصحية والبيئية. وهذه المساكن ضيقة الغرف لا تدخل معظمها أشعة الشمس وتعاني من ضعف التهوية وارتفاع الرطوبة.

وتعود أسباب الواقع البيئي الرديء في المخيمات إلى:

  • غياب العناية الصحية
  • وضعف الارشاد الصحي
  • انعدام التوجيه البيئي والرقابة
  • قلة الوعي بالمخاطر البيئية
  • كما ان الظروف التي انشأت فيها المخيمات والمساحات الضيقة التي اقيمت عليها المساكن وافتقار المخيمات إلى الطرقات والساحات
  • وغياب المعالجة الرسمية وقلّة اهتمام الأونروا

كلها عوامل ساعدت على بقاء المخيمات تعيش في حالة من التردي البيئي والمعاناة المأساوية.

ما يلاحظ هنا انه لا يوجد اهتمام بالآثار السلبية التي يمكن ان تنتج عن تفشي الأمراض والأوبئة في أيّ من المخيمات بسبب الواقع المعاش، ومدى امكانية انتقال هذه الأمراض إلى المخيمات الأخرى أو إلى المجتمع اللبناني المحيط الذي تتداخل فيه المخيمات، حيث لا يعود الندم ينفع بعد الاهمال والتقصير . يفتقر مخيم البص إلى البنية التحتية الصحية القادرة على الوفاء بكل حاجاته. كذلك فإن الأونروا، وهي الجهة الرئيسية التي ترعى الجانب الصحي للفلسطينيين في لبنان، لا تقوم بواجبها الحقيقي انطلاقاً من حاجات الناس الفعلية[1] ، منذ مدة، تم تأهيل الجزء الأكبر من المخيم بشبكة مياه شفة ومياه أمطار وشبكة صرف صحي، وتم تزفيت شوارع المخيم، وتقوم الأونروا بتنفيذ هذا المشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي. أما طرقات المخيم فهي اكبر مساحة وأكثر تنظيماً من طرقات المخيمات الأخرى، ويتم الآن، دراسة مشروع إعادة بناء مستشفى فلسطين الدائم الذي يعرف باسم مستشفى الخليل.[2]

المساكن:

يوجد في المخيم 50 منزلاً غير صالحين للسكن أو آيلة للسقوط وهي عبارة عن منازل جدرانها باطون وسقوفها من الصفيح (الزنك)، وتعاني المنازل في المخيم من الرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها ناهيك عن التصدعات في الجدران والأسقف وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.

المقبرة:

لا يوجد مقبرة لدفن الموتى في مخيم البص، ويدفن الأهالي موتاهم في مقبرة صور ومقبرة المعشوق.

شبكات الصرف الصحي:

شبكة الصرف الصحي في المخيم حديثة، إلا أنها تتداخل مع مياه الشفة وتدخل من خلالها الروائح الكريهة والحشرات والمياه الآسنة إلى المنازل، بالرغم من تأهيلها أكثر من مرة من قبل الأونروا. ويشرب أهالي المخيم من مياه رأس العين أما أقنية الصرف الصحي فمعظمها مكشوف[3]

مياه الشفة:

لا تصلح المياه التي تتوافر في المخيم للشرب بسبب ارتفاع نسبة الكلس فيها وهي مخصصة للاستعمال المنزلي فقط لذا فهي تحتاج الى تعقيم وتنقية الشوائب حفاظاً على الصحة العامة ، اما مياه الشفة فيشتريها معظم الأهالي من محلات تكرير المياه والتي لا تخضع لشروط الرقابة الصحية.

شبكة الكهرباء:

كمية الطاقة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة، وهناك فوضى في التمديد، كما ان الكهرباء تنقطع بشكل مستمر من المصدر أو بسبب احتراق المحولات.

الطرقات:

طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي معبدة بشكل عشوائي وتكثر فيها الحفر والتشققات، كما لا يوجد مواقف للسيارات ما يجعل الطرقات الضيقة موقفاً متحركاً للسيارات ما يسبب أزمة سير خانقة، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً وتحتاج الى إضاءة.

 مساجد المخيم :

  • مسجد أبو بكر الصديق
  • مسجد حمزة
  • مسجد الشيخ أحمد الجشي

[1] الموقع الرسمي لمخيم البص http://www.albuss.net/

[2] الخيام  http://www.khiyam.com/news/article.php?articleID=2747

[3] دليل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دراسة ميدانية ، رأفت خليل مرة ، الناشر مركز العودة الفلسطيني،لندن ،, 2006

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/73