☰ قائمة المخيمات

الواقع الإغاثي والخدمي


الواقع الإغاثي والخدماتي :

أما على صعيد الخدمات الاجتماعية والإغاثية، فلم يشهد هذا القطاع أي تحسن يذكر خلال 2010، باعتبار أن الأونروا تغطي ما نسبته (12% إلى 14%) من مجموع سكان المخيم وهذه نسبة متدنية مقارنة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان، وبارتفاع نسبة البطالة بين السكان، مما يسبب الكثير من المعاناة للاجئين. إذ اضطر بعض الأفراد من سكان مخيم البص خلال العام 2010  إلى إغلاق مكتب الشؤون الاجتماعية التابع لوكالة الغوث بسبب عدم تلبية حاجات عائلاتهم التي تعيش دون خط الفقر، وقد تدخلت مؤسسات المجتمع المدني بما فيهم اللجنة الأهلية في المخيم ونجحت في حل المشكلة بين المحتجين وبين إدارة الأونروا التي وافقت أخيرا على شمل هذه العائلات ضمن برنامج الأمان الاجتماعي. إلا أن عدد المستفيدين من هذا البرنامج لا يتجاوز 10% من اللاجئين الفلسطينيين،  ويعود تدني هذه النسبة إلى المعيار الاجتماعي الذي تضعه الأونروا، علماً بأنّ معظم الفلسطينيين في المخيمات يعانون تدني المستوى المعيشي.

ثانياً : الاحتجاجات المطلبية:

شارك أهالي المخيم في الاعتصامات التي شهدتها مخيّمات صور احتجاجاً على تقليص خدمات الأونروا، واحتجاجاً على التعاقد مع المستشفيات ذات الخدمات السيئة ،كذلك شارك أهالي مخيم البص في اعتصام ضد إغلاق مركز التدخل المبكر المختص بشؤون المعاقين والمسنين في المخيم والذي  كانت الأونروا تنوي إغلاقه في نهاية العام 2010، إلا أن هذه الجهود والاحتجاجات جعلت الأونروا تتراجع عن إغلاقه (1)

(1) مؤسسة الدراسات الفلسطينية https://www.palestine-studies.org

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/73