☰ قائمة المخيمات

الواقع السكاني والبنى التحتية


الواقع السكاني : 

يبلغ عدد سكان مخيم الرشيدية أكثر من 27500 لاجئ حسب إحصاءات الأونروا لعام   2017

الفئات العمرية في المخيم وفق الأنروا أواخر سنة 2017

عدد السكان :

يبلغ عدد الفلسطينيين فيه المسجلين في سجلات الأونروا لعام 2003 حوالي 25081 نسمة [1]

يبلغ عدد سكان مخيم الرشيدية أكثر من 27500 لاجئ حسب إحصاءات الأونروا لعام 2010 [3]

وقد يصل العدد الفعلي في الراشدية إلى 40000.

البنية التحتية :

 لا يوجد في المخيم مجاري لأقنية الصرف الصحي وقد تم بناء الحفر تحت المنازل منذ سنين عديدة، أي مع تأسيس المخيم ومع مرور الزمن فإن هذا الأمر سيؤدي إلى كوارث بيئية لها علاقة بماء الشرب والينابيع والتربة من جهة، وهو من جهة أخرى عامل مساعد لتكاثر الذباب والجراثيم وانتشار الأمراض والروائح الكريهة بالإضافة إلى امتلاء الطرقات بالحفر بحيث يصعب مرور السيارات أو حتى المارة خاصة في فصل الشتاء إذ أن طرقات المخيم لم تعد منذ العام 84 بالإضافة إلى المجاري المكشوفة ذات الرائحة الكريهة المنتشرة ، فإن مخيم الرشيدية يعاني من تقنين الكهرباء، ولا يوجد خطوط للهواتف وماء الشرب شحيح. فيما يتعلّق بالخدمات التي تقدّمها اللجان الشعبية لمخيّم الرشيدية هنالك لجنة اجتماعية سياسية وهي لجنة مطلبية أكثر من كونها لجنة خدمات. فخدمة الكهرباء في المخيم هي من تمويل ذاتي يأتي من الجباية التي تجبيها اللجنة الشعبيّة من أهالي المخيم والتي لا تزيد عن 5000 ليرة لبنانية شهرياً. إنّ مخيّم الرشيدية لا يزال إلى اليوم مثل بقية مخيمات الجنوب يعاني من منع إدخال مواد البناء بدون تصاريح، حيثُ يقول أحد أعضاء اللجنة: "المخيّم منذ 20 عاماً مفروضٌ عليه حصار شديد خاصة فيما يتعلّق بإدخال مواد البناء، وقد بذلت اللجنة عدة جهود ومحاولات بالحوار مع الجمعيات اللبنانية المختصة بهذا الشأن، وتمَّ تخفيف بعض الإجراءات". [4] 

أما بالنسبة إلى الكهرباء فقد تحسّنت قليلاً خلال عام 2010 بسبب استحداث شبكة جديدة من الأسلاك والكوابل، إلا أن المحولات الكهربائية كثيرة الأعطال وخصوصاً في فصل الشتاء بسبب الحاجة المتزايدة للطاقة ومحدودية الكمية المتوافرة.

أما المياه  فبالرغم من أن المخيم فيه الكثير من البرك ومنابع المياه إلا أنه لا يزال يعاني أزمة مياه خلال فصل الصيف بسبب سوء تنفيذ شبكات المياه من قبل متعهدي الأونروا.

الشوارع والطرقات الرئيسة  بحالة سيئة جدا بسبب إهمال عمليات الصيانة الدورية من قبل الأونروا ومنذ فترة طويلة جدا، فالحفر منتشرة هنا وهناك وهي عبارة عن مستنقعات من المياه في فصل الشتاء، وحفر عميقة وواسعة وموطن للغبار والأتربة في فصل الصيف.  

 يتمتع معظم مساكن المخيم بتهوئة حسنة، ومزوّد بالماء والكهرباء. وعلى الرغم من أن المساكن تحتوي على مراحيض خاصة بها، فإن المخيم يفتقر إلى نظام صرف صحي بصورة كاملة.

وبسبب الحرب الأهلية والاعتداءات الإسرائيلية، تعرّض نحو 600 مسكن للتدمير الكلي أو الجزئي، كما هُجر أكثر من 5000 لاجئ، فيما احتاجت المساكن الأخرى إلى إعادة تأهيل. وكانت النسبة الأكبر من هذه الأضرار قد حدثت خلال اجتياح 1982، وقامت الأونروا حينها بدفع تعويض مادي للسكان كي يعيدوا بناء ما تدمر. لكن بعد حرب المخيمات، أي في أواسط الثمانينيات، بدأ الجيش اللبناني يطبق إجراءات مشدّدة تمنع سكان المخيم من إدخال مواد البناء، ولا تسمح بإدخال المواد الأساسية كالإسمنت والحصى والرمل والحديد إلاّ بتصريح صادر من وزارة الدفاع اللبنانية ومخابرات الجيش. ولا تُعطى هذه التصاريح إلاّ بعد تقديم مجموعة من المستندات التي تؤكد الحاجة الملحة إلى هذه المواد، وفي الغالب تُرفض معظم الطلبات أو تُلقى في الأدراج. وتواجه مشاريع الأونروا المشكلة نفسها، إذ لا بد من تقديم خرائط ودراسات وصور للمشاريع التي ستنفذ، وكثيراً ما ترفض بعض المشاريع ويطلب إعادة تعديلها وهكذا ....

وهناك مثال واقعي لتعطيل أو رفض مشاريع الأونروا؛ فقد تقدمت الأونروا بطلب لإنشاء سد بحري على طول شاطئ المخيم لحماية المساكن التي تتعرض سنوياً للأمواج العاتية مسببة انهيارات في أساسات هذه المنازل وخراب محتوياتها، وحتى الآن ترفض الدولة السماح ببناء هذا السد، أو حتى إعادة تأهيل السد القديم الذي تم إنشاؤه في الستينيات من القرن الماضي. [5] 

 

 

- المساكن: بسبب تعرض منطقة صور في نهاية العام 2008 وبداية العام 2009 الى هزات أرضية متلاحقة أثرت بشكل مباشر على العديد من مساكن المخيم القديمة والجديدة وسببت الكثير من التشققات والتصدع داخل الأبنية أدت الى حصول تسرب ونش داخل المنازل السكنية، وبالتالي أصبح في المخيم العدد الكبير من المنازل الغير صالحة للسكن أو الآيلة للسقوط وهي:

حوالي 30 منزلاً تقريباً جدرانها باطون وسقوفها من الزنك.

حوالي 50 منزلاً تقريباً إحدى الغرف من الزنك.

حوالي 600 منزلاً تقريباً  تعاني من التشققات والتصدعات في الجدران والأسقف والرطوبة والظلمة وضعف التهوية بسبب ضيق مساحة المخيم والتصاق المنازل ببعضها، وما يسببه ذلك من النش وتسرب المياه إلى داخل المنازل.

يوجد في المخيم مقبرة إسلامية ولكن هذه المقبرة في لم تعد تتسع والعمل جارٍ من قبل جهة معينة لتشييد مقبرة جديدة.

 

 1] مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان ، محمد سرور زين العابدين ، الطبعة الثانية ، دار الجابية لندن بريطانيا ، 1433هـ ،2012م.

[2] دائرة شؤون اللاجئين حركة المقاومة الاسلامية حماس http://www.drah.ps/ar/index.php?act=category&id=7&page=17

[3] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[4] دائرة شؤون اللاجئين حركة المقاومة الاسلامية حماس http://www.drah.ps/ar/index.php?act=category&id=7&page=17

[5]  المصدر: https://goo.gl/hCJ1zW

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/74