☰ قائمة المخيمات

الوضع الصحي


    ومن الناحية الصحية؛ فلا يوجد في المخيم سوى مستشفى واحد "بلسم" يزدحم باستقبال المرضى من سكان المخيم وجاره، كما انه يعاني من نقص في الجسم الطبي وفي الادوية والمعدات الضرورية. اما عيادة الاونروا فيداوم فيها طبيب واحد يعالج يومياً ما يزيد على 120 حالة. وتحل الأمراض الرئيسية التي يصاب بها اللاجئون في المخيمات من السكري والضغط والربو حيزاً مهماً في المخيم نتيجة حالات اللا استقرار والتفكير الدائم في ما سيؤول إليه مصيرهم في المستقبل في ظل شتات دام حوالي 62 سنة

ما زالت الأوضاع الصحية على حالها من السوء والتردي، حيث يلجأ على الأقل ما بين 150 إلى 200 شخص يوميا من اللاجئين  الفلسطينيين إلى عيادات الأونروا التي ما زالت خدماتها على حالها، بل لقد لوحظ العكس  ، فخلال عام 2010 ُرصد تراجع في خدمات العيادات، بسبب إلغاء يوم السبت من الدوام الرسمي إلا للحالات الطارئة، بالإضافة إلى التأخر في توفير الأدوية الضرورية للمسنين من أدوية القلب والضغط والسكري، مما سبب الكثير من المشاكل بين المرضى والموظفين، وتم تقديم العديد من المذكرات الاحتجاجية لقسم الصحة بالأونروا من قبل لجان المجتمع المحلي إلا أن السياسة المتبعة لم تتغير.

 أما على صعيد المستشفيات الخاصة ومستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني، فالأوضاع لم تظهر سوى بعض التحسن الطفيف وذلك من خلال تجاوز مشكلة انتهاء عدد الليالي السريرية قبل منتصف كل شهر، بل أصبح في الوقت الحالي الدخول الى المستشفيات المتعاقد معها طيلة أيام الشهر، لكن المشكلة هي في الخدمات المقدمة من قبل هذه المستشفيات والتي تكون دائما في حدها الأدنى تماشيا مع مبلغ التغطية المالية من قبل الأونروا، وهذا ما يضطر الأهالي الى سداد الفرق في التغطية المالية كي يحصلوا على خدمات طبية مناسبة. ولقد جددت الأونروا تعاقدها خلال عام 2010 مع المستشفى اللبناني الإيطالي ومع مستشفى حيرام ومع مستشفى بلسم التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والذي وقعت فيه العديد من الأخطاء الطبية القاتلة خصوصا في قسم الولادة والذي كانت آخر ضحاياه وفاة المرأة شادية شحاده الخواص والذي ذهبت لتضع وليدها وهي في حالة طبيعية، لكنها  خرجت جثة هامدة بتاريخ 26/12/2010، ووفاة مولود من أل مطر أثناء الولادة، حيث أنقذت حياة الأم في آخر لحظة ،وكذلك الاضطرار عدة مرات الى نقل حالات وهي مصابة بالنزيف بسبب العجز عن التعامل مع حالتها.[1]

الاحتجاجات المطلبية:

قام أهالي المخيم بتقديم العديد من المذكرات المطلبية في شتى القطاعات سواء الصحية والتعليمية والإغاثية والبنية التحتية والإعمار بما فيها إعمار المدارس ولم تنفذ الأونروا شيئا من ذلك بسبب تذرعها الدائم بالعجز المالي وقلة الموارد المتاحة. كما قام البعض من الأهالي بالاعتداء على عيادة الأونروا وعلى بعض الموظفين نتيجة عدم تلبية احتياجاتهم. [2]

المؤسسات الصحية :

 

 

 يضم المخيم العديد من المرافق الصحية والمستوصفات والمختبرات الطبية مثل مستوصف القدس الطبي، مستوصف مطر للأسنان. 

1. عيادة الأونروا:

الكادر: 18 موظفاً بين طبيب صحة عامة، أسنان، وممرض ومخبري وصيدلي.

التخصصات: نساء وتوليد، قلب وشرايين، عيون أنف حنجرة، (يوم أسبوعياً).

عدد المرضى الذين يحضرون للعيادة يومياً: بين 250 الى 300 مريض.

أوقات الدوام: من الساعة7:15 صباحاً وحتى الساعة 2:45 بعد الظهيرة.

المختبر: يجري التحاليل الأساسية البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......)

الصيدلية: تقدم الدواء المتوفر مجاناً.

2- الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى بلسم

المستشفى المركزي للهلال الأحمر الفلسطيني في مخيمات صور، ويضم بعض الاختصاصات ويفتح ليلاً ونهاراً طيلة أيام الأسبوع، يحتوي على 28 سريراً ويستقبل 450 مريضاً شهرياً (في العيادات الخارجية إضافة إلى المرضى الذين يبيتون لتلقي العلاج في المستشفى)، لا يوجد في المستشفى صيدلية أما المختبر فيجري التحاليل البسيطة (FBS-CBCD-Urine analysis......).

رغم ضعف إمكانيات وتجهيزات المستشفى إلا أن الأونروا تتعاقد معه كمستشفى أساسي في منطقة صور، وهذا ما يجعل دوره غير فاعل في عملية الاستشفاء والعلاج.

3-المستوصفات: يوجد في المخيم مستوصف واحد هو مستوصف القدس الطبي ويساهم جزئياً في معالجة المشاكل الصحية لسكان المخيم، وذلك من خلال توفير العيادات التخصصية وبعض الأدوية بأسعار تشجيعية.

4-العيادات الخاصة: عددها تسعة، من تخصصاتها: (أسنان- أطفال- عيون- أنف أذن حنجرة).

5- المختبرات: في المخيم مختبران يجريان الفحوصات البسيطة، أما الفحوصات الأكثر تعقيداً فتتم في مختبرات خارجية عبر إرسال العينة ومن ثم تلقي النتائج.

6- الصيدليات: عددها تسعة، تنقصها أصناف كثيرة من الأدوية ولا تفتح أبوابها ليلاً.

7- الأمراض المنتشرة في المخيم: السكري، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، السرطان، الأعصاب، الروماتيزم، الأمراض الجلدية.

الوضع البيئي: يوجد في المخيم عدد لا بأس به من حاويات النفايات ولكنه غير كافٍ. هذه الحاويات قديمة وبحاجة إلى تجديد وصيانة، هذه الحاويات مغطاة ولا ترش بالمبيدات الحشرية بالشكل المطلوب، بعضها قريب من المنازل والأماكن العامة مثل مداخل المدارس والمراكز الصحية.

شبكات الصرف الصحي: لا توجد شبكة للصرف الصحي في المخيم، إذ لازال يعتمد بشكل كلي على الحفر القديمة والتي سببت تلوثاً للمياه الجوفية، وهناك بعض القنوات القديمة لمياه الإستعمال المنزلي وهي مكشوفة في العموم وتتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات وتكثر فيها القوارض من الفئران والجرذان حيث تتسلل من خلال تلك القنوات إلى المنازل.

مياه الشفة: يوجد في المخيم إثنين من الخزانات الكبيرة، ويعتمد جزء من المخيم على مياه الدولة اللبنانية مقابل اشتراك سنوي قدره 260 ألف ليرة لبنانية سنوياً لكل منزل، هذه المياه غير صالحة للشرب من المصدر (برك مكشوفة)، مما تستدعي العمل على تنقيتها وتعقيمها. كذلك فإن المخيم يضم العديد من الآبار التي حفرتها الوقفية الإنسانية للتنمية والتي تشرف عليها، هذه الآبار تخفف حاجة المخيم من المياه. إزدادت في الآونة الأخيرة نسبة الأهالي الذين يشترون المياه من محلات التكرير.

شبكة الكهرباء: كمية الطافة الكهربائية لا تفي بالحاجة المطلوبة. كما أن الشبكة قديمة والأسلاك مهترئة مما يشكل خطراً على حياة الناس، كما أن هناك فوضى في التمديد، فضلاً عن انقطاع الكهرباء بشكل مستمر من المصدر أو احتراق المحولات، نتيجة عدم تناسب قدرة المحولات مع أعداد المستفيدين منها.

الطرقات: طرقات المخيم الرئيسية ضيقة ولا تتناسب مع عدد السيارات ولا مع الكثافة السكانية، وهي لم تعبد منذ زمن طويل ويوجد فيها العديد من الحفر والتشققات والإنهيارات، كما أن ضيق الطرقات وعدم توفر المواقف يجعلها موقفاً متحركاً للسيارات، وهذا ما يُسبب أزمة سير خانقة، إضافة لذلك فإن بعض الأهالي يلجؤؤن لتوسعة مساحة منازلهم من خلال الإعتداء على الطرقات والأزقة مما يزيد من ضيقها، أما الطرق الفرعية والأزقة، فهي ضيقة ومظلمة ليلاً ويوجد فيها حفر وقنوات مكشوفة، مما يجعلها بحاجة ملحة الى إعادة تأهيل وصيانة، كما تحتاج الى إنارة ليلية.

يوجد في المخيم مستشفى للهلال الأحمر الفلسطيني بلسم

وعيادة للأونروا

ومستوصف القدس

ومستوصف العطاء، ومع تقليص خدمات الأونروا ومنها الصحية، وبسبب عدم وجود الدواء للمرضى أو فقدانه في النصف الأول من الشهر فإن الطبيب يكتب اسم الدواء للمريض على ورقة يقوم بشرائه من الصيدلية، هذا إذا توفر ثمن الدواء في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية وتحل الأمراض الرئيسية التي يصاب بها اللاجئون في المخيمات من السكري والضغط والربو و الجلطات الدماغية والقلبية المتزايدة و غسيل الكلى ومرضى القلب حيزاً مهماً في المخيم نتيجة حالات للاستقرار والتفكير الدائم في ما سيؤول إليه مصيرهم[3] 

ثانياً :- الأمراض المنتشرة في المخيم :

السكري

الضغط

والربو

الجلطات الدماغية و القلبية المتزايدة

غسيل الكلى

مرضى القلب

[1]المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[2] المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)https://pahrw.org/

[3] دائرة شؤون اللاجئين حركة المقاومة الاسلامية حماس http://www.drah.ps/ar/index.php?act=category&id=7&page=17

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/74