من العائلات و العشائر التي تسكن المخيم والقرى التي جاؤوا منها

"النّصيرات": قرية عربيه فلسطينيّة, سكانها بدو, سُمّيت بهذا الاسم نسبة إلى اسم العشيرة, فسكّانها جميعاً يحملون اسم النّصيرات،وهي من العشائر المشهورة في الغور الفلسطيني، نزلت هذه العشيرة الغور الفلسطيني في بداية الحكم التركي لبلادنا العربية أي في حدود عام 1517 م / 923 هــ ،كانوا يقطنون منطقة الزور إلى الجنوب من عرب الحناحنة،ولكن ضمن أراضي القدس،وتقدّر مساحة أراضي عشيرة النّصيرات بأكثر من 4 آلاف دونم،كما قُدّر عدد أفراد عشيرة النصيرات وذلك قبيل عام 1948م بأكثر من 550 نسمة أو 120 بيتا تقريباً .بعد نكسه 1967م تم تهجير أهالي عشيرة النصيرات إلى الضفة الشّرقيّة،وقد قدّم أهلها العديد من الشهداء منهم الشّهيد محمّد نزهان والشهيد يوسف زعال وفنخور محمد النصيرات وغيرهم الكثير .بالاضافة إلى التضحيات الكبيرة التي قدموها لفلسطين، وهم الآن موزّعين في فلسطين والأردن،اغلبهم في الأردن في مخيّم البقعة و عين الباشا والسلط ومرج الحمام ووادي السير وغيرها.

من وجوه العشيرة في مخيّم البقعة:

الشيخ جمعه صالح نزهان النصيرات:

من مواليد 2 / 8 /1958م،تخرج من كلية الهندسة المدنية،صاحب مؤسسة النزهان للمقاولات،أحد شيوخ ووجهاء عشيرة النصيرات،من شيوخ ووجهاء مخيّم البقعة. 

•  مؤسس جمعية أهل العطاء الخيرية و رئيسها.
•   مؤسس في منتدى البقعة الثقافي وعضو لعدة دورات.
•  عضو في لجنة خدمات مخيم البقعة وأمين سرّ اللّجنة لدورات عديدة.

 عشيرة الجبارات:

أصولها: إحدى قبائل بئر السبع الأربع. وقد عانى أبناء هذه القبيلة كسائر أبناء فلسطين مرارة الاحتلال واللّجوء،وكان يعدّ وادي الحسي المعلم الجغرافي الأبرز في أراضي الجبارات والذي كان يمتد من أراضي "التياها" إلى "برير"،وقد يتوزع أبناء القبيلة في عدة مناطق بعد اللجوء إلى الأردن ويشار أن جميع أهل القبيلة من الذين هاجروا لجئوا إلى الأردن ولم يذهب أي منهم إلى باقي الدول،ومن المناطق التي يوجد فيها الجبارات في الأردن مخيم الطالبية والجيزة ومخيم البقعة وعين الباشا....إلخ.

عشيرة الدوايمة:

الدوايمة قرية فلسطينية مهجّرة، تبعد عن مدينة الخليل نحو 24 كيلو متر،وتبلغ مساحة أراضيها "60585" دونم. يمكن أن تعد من أراضي الخليل،وفيها حدثت مذبحة كبيرة،ففي 28 اكتوبر 1948م،قامت كتيبة الكوماندوز 89 التابعة للجيش الإسرائيلي  بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية الدوايمة، وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان،إلى أن كشفت عنها لأوّل مرة مراسلة صحيفة حداشوت (الصهيونية)خلال شهر سبتمبر عام 1984م .

وقد أكدت الإحصاءات التي أجمع عليها العرب والأمم المتحدة وجيش الاحتلال الصهيوني أن عدد شهداء مذبحة الدوايمة كان بين 700 إلى 1000 مواطن.

ومن الوجوه العشائرية البارزة في المخيّم:

 أحمد عبد الفتاح محمد عبد الغني: من وجهاء عشيرته وعشائر الفالوجة،كان أحد وجوه مخيّم البقعة, وكان ناشطاً اجتماعيّاً في إصلاح ذات البين.

 علي سلمان الكرمه: من وجهاء عائلته في الأردن،علاوة على كونه أحد مخاتير مخيم البقعة.

محمد رمضان "أبوسيف": أحد وجهاء عشيرته وأحد مخاتير مخيم البقعة بعد النكبة. 

 الشيخ واصل أبو جابر: من أبناء عرب السبع.