أحداث مرّت على المخيّم:
أحداث أيلول الأسود:
هو الاسم الذي يشار به إلى أحداث شهر أيلول من عام 1970م والذي يُطلق عليه أفراد الحركات السياسية الفلسطينية اسم أيلول الأسود. حيث أُعلنت حالة الطوارئ وتحرك الجيش الأردني بناءً على تعليمات حسين بن طلال ملك الأردن آنذاك ومستشاريه العسكريين لوضع نهاية لوجود المنظمات الفلسطينية في الأردن. لم تكن العلاقات بين الملك حسين والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر جيدة، الأمر الذي أعطى منظمة التحرير الفلسطينية قوة دافعة داخل الأردن مردها أن قيادة المنظمات الفلسطينية كانت متأكدة من أن الأنظمة العربية المجاورة للأردن سوف تتدخل لمصلحة المنظمات الفلسطينية في حال نشوب أي صراع مع الجيش الأردني.
تقرّر في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في عمان بضرورة توجيه ضربة استئصالية ضخمة وبقوات متفوقة إلى كل المنظمات الفلسطينية داخل المدن الأردنية. كان الملك حسين يرغب بتوجيه ضربة عسكرية محدودة قد تحصر النشاط العسكري للفصائل داخل المخيمات وتعيد هيبة الدولة، بينما كانت المؤسسة العسكرية تنزع إلى توجيه الضربة الاستئصالية القاضية مستغلة التفوق العسكري لديها.
وفي اليوم التّالي بدأ الجيش بتنفيذ خطة "جوهر"، فبدأت الدبابات والمجنزرات الأردنية بالقصف المدفعي العنيف على مواقع المنظمات الفلسطينية، وبدأت المجنزرات والسكوتات باقتحام مخيّم الوحدات ومخيّم البقعة ومخيم سوف في عمان ومخيم الزرقاء واجتياح فرق المشاة لشوارع مدن الزرقاء وعمان وإربد لتنقيتها من المسلحين، حيث حدثت معارك ضارية فيها،وانتهت الأحداث بالقضاء على آخر معاقل منظمة التحرير الفلسطينية وباقي المنظّمات.
حادثة حصار المخيّم واعتقال قادة السّلفية الجهادية:
في يوم الجمعة بتاريخ 22-4-2011م حاصرت القوات الأمنيّة المخيّم،ودققت على الخارجين والداخلين للمخيم، وتمّ اعتقال قائد التنظيم في المخيم "الشيخ رشاد اشتيوي"،والكثير من أنصار تنظيم "السلفيّة الجهاديّة" خلال حملة مداهمات للبيوت .
اعتقال سبعة جهاديين شاركوا في مسيرة لتأييد "داعش" واثنين من مخيم البقعة:
حيث أورد صحيفة القدس العربي في 27/ آب/ 2014م، خبر اعتقال الأجهزة الأمنية الأردنيّة، اثنين من أعضاء التيار السّلفي الجهادي في مخيّم البقعة شمالي العاصمة عمان.
https://palcamps.net/ar/camp/78