الواقع البيئي في المخيم

 من النّاحية البيئيّة فإنّ المخيّم يعاني من مشكلات بيئيّة كغيره من مخيّمات اللجوء في الأردن وغيرها مثل تردي أوضاع المساكن، وضيق مساحتها واكتظاظها،وزيادة الكثافة السّكانيّة،وضيق الشّوارع  والممرات والأزقة،وانخفاض نسبة المعبّدة منها، وانتشار الحفر والقنوات التي تتجمّع فيها المياه العادمة،إضافة إلى شحّ المياه النّقيّة الصّالحة للشّرب والاستخدام البشري،حيث إنّها في أحسن الحالات تصل إلى المساكن مرة واحدة في الأسبوع.

ومن المشكلات البيئيّة في المخيّم:

انتشار القوارض كالجرذان والفئران في الشّوارع والأزقّة، والتي تهاجم المساكن والأطفال الرُّضع والمحلّات التّجاريّة والمدارس، ومهما عمد السكان إلى مكافحتها، ورغم مساعدة (الاونروا) لهم في إنجاز المهمة في السابق،فإنّها تبقى منتشرة، لأنّ مصادر التّلوث المحيطة بالمخيمات لم يتم التخلص منها بعد،وستبقى مصدر إضرار وإزعاج للسكان، إضافة إلى كثرة النّفايات بأنواعها وعدم توفر الإمكانات الكافية لجمعها والتخلص منها بطرق متطورة.