التعليم

 مدارس الإناث :

رياض الأطفــــــــــــــــــال:

مع نشأة المخيم لم يكن هناك سوى ثلاث رياض للأطفال، وهي: (روضة جمعيّة الشابات المسيحيّة، جمعيّة الصّندوق العربي، جمعيّة أصدقاء القدس،أمّا عام 2009م فقد وصل عدد رياض الأطفال إلى تسعة، ممّا يدلّل على الاهتمام بتعليم ما قبل المدرسة،وهذه الرّياض هي: 

•  روضة جمعيّة الشّابات المسيحيّة مدعومة من مَجْمع الكنائس العالمي (وهي من أقدم الجمعيّات في المخيّم )، ويرجع تاريخها مع تاريخ نشأة المخيّم.
•  جمعية الصندوق العربي وهي من أقدم الجمعيات التي عملت في مجال رياض الأطفال ويرجع تاريخها مع نشأت المخيّم.
•  جمعيّة أصدقاء القدس.
•  نادي الطّفل القرآني والذي يتبع لجمعيّة المحافظة على القرآن الكريم : أنشئت عام 1999.
•  روضة جمعية أصدقاء الأطفال.
•  روضة جمعية بيت جيز :  وهي جمعيّة تتبع للتنمية الاجتماعيّة ويصنّف مشروع رياض الأطفال فيها بالمشروع الرّبحي.
•  روضة جمعيّة الصّالحين.
•  روضة جمعيّة البرامج النّسائيّة: وهي جمعيّة أحد جوانب عملها إقامة رياض أطفال وهي مدعومة من وكالة الغوث الدولية ودائرة الشّؤون الفلسطينيّة.

وتعنى هذه الرّياض بتعليم الأطفال في سن الرّابعة والخامسة أساسيّات القراءة والكتابة وبعض المهارات الأخرى تمهيداً لدخولهم الصّفّ الأوّل الابتدائي،وتكون برسوم شهريّة بسيطة أو متوسطة حسب سمعة الرّوضة وكفاءتها في تدريس الطلبة حيث لا يوجد مثل هذه الرياض تابعة للحكومة أو وكالة الغوث.

المشكلات التّعليميّة في مدارس الاونروا:

لعل أبرز المشاكل التعليمية في مدارس (الاونروا) في مخيّم البقعة هي :

1- شكوى الأهالي من عدم توفر حراسة للمدارس بدعوى عدم الإمكانات المادية، ما قد يسبّب مشاكل عدة واعتداءات على المدارس، ما حدا بالأهالي المطالبة بوجود دوريات للشرطة عند أبواب المدارس.

2- ازدحام الصّفوف،ووجود ما يعرف بالصّفوف "الطيارة" أي الصّف الذي ليس له غرفة محدّدة ففي كلّ حصّة يتمّ نقل الطّلبة إلى موقع مختلف ممّا يسبب عدم الرّاحة. 

3- التدريس في جميع مدارس الاونروا في مخيّم البقعة على فترتين بسبب الاكتظاظ الشّديد.

4- النّقص في مقاعد الدّراسة حيث يوجد في بعض المدارس صف طيّار،ينتقلون من غرفة إلى أخرى.

5- طرح المخلّفات في أماكن عدّة منها مداخل المدارس ممّا يسبّب الإزعاج والأمراض للطّلبة والعاملين، ولعلّ من أسباب ذلك قلّة الحاويات في المخيم.

وفي الحديث عن مشكلات التعليم :

• تبدو لنا مشكلة التسرّب هي المشكلة الأخطر،حيث يُظهر بحث لواقع التعليم في البقعة،أنّه في فترة السبعينيات لم يكن هناك تسرب في صفوف الطلبة لكلا الجنسين، رغم الظروف الاقتصادية الصّعبة،وتُظهر لنا الجداول أنّ نسبة التسرب لكلا الجنسين كانت متقاربة في عام 2008/2009م،حيثُ بلغت لدى الذّكور (4.8 %) بينما لدى الإناث كانت  %4.9، كان التسرب لدى الإناث سابقًا للذكور حيث بدأ من السنة الدراسية 1981/1982 .
• وكان منحنى نسبة التسرب لدى الطلبة لكلا الجنسين في تزايد مستمر، حيث بلغت أعلى نسبة تسرّب سُجّلتْ في الجدول  لَدَى ذكور الصّفِّ التّاسع لعام 2008/2009م،  %7.7
• وفي الحديث عن أسباب مشكلة التسرّب في مخيّم البقعة،يُرجع الباحث حسن خضر السّعافين سبب ذلك إلى ثلاثة عوامل يعتقد أنّ لها الأثر الأكبر في نشوء ظاهرة التّسرّب المدرسي، وهي:
•  الطفرة الاقتصادية: في بداية عقد الثّمانينيات حدثت في الأردن طفرة اقتصادية غير مسبوقة ولغاية 2009م، وفي الفترة نفسها تمّ إنشاء ستة مصانع في حوض البقعة.
•  حرب لبنان: ممّا أدى إلى شيوع جو الإحباط في نفوس الشعب الفلسطيني على العموم، ومخيمات اللجوء على وجه الخصوص، حيث كان هناك أعداد كبيرة من شباب مخيم البقعة منتظمين في صفوف الفصائل الفلسطينية.
•  نقص الخدمات المقدمة من قبل وكالة الغوث: فشهدت هذه الفترة تقليص الخدمات المقدمة من قبل وكالة الغوث للاجئين، حيث كانت وكالة الغوث تقدم في عقد السبعينيات جميع ما يلزم الطالب من أدوات وقرطاسيه (كتب، دفاتر، أقلام، وغيرها حتى علبة الهندسة). 

 التسرب لدى الإناث فيرجع إلى عدة أسباب:

•  الزواج المبكر: في عرف العشائر الفلسطينية لا يجدون غضاضة في الزواج المبكر .
•  العمل في البيت: بعض الأسر تجبر الفتاة على ترك مدرستها لحاجتها في المساعدة في البيت .
•  النظرة لتعليم الفتاة: هناك نظرة سلبيّة عند بعض الأسر نحو تعليم الفتاة، فيكتفون بمرحلة. 
•  التعليم الإلزامي لها.