☰ قائمة المخيمات

شخصيات من المخيم


الشهيد جمال منصور

  • ولد بتاريخ  25، فبراير 1960
  • استشهد بتاريخ  31، يوليو 2001
  • طبيعة الاستشهاد: استشهد في قصف طائرات الاحتلال لمكتب المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام
  • مكان السكن: مخيم بلاطة
  • الحالة الاجتماعية: متزوج
  • البلدة الأصلية: سلمة

 

المولد والنشأة:

ولد في مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في 25/2/1960.

عاش طفولة عادية في منزل شيَّدته وكالة الغوث،واختار لنفسه غرفة صغيرة لا تتعدى مساحتها أربعة أمتار مربعة،تقع على شارع فرعي ولديها مدخل خارجي، تزوج عام 1996م وأنجب ثلاثة أطفال.

التعليم والتكوين:

درس مرحلتي الابتدائية والإعدادية في مدارس (الاونروا) بمخيم بلاطة، ثم انتقل إلى مدرسة قدري طوقان الثانوية،ومنها أنهى مرحلة الدراسة الثانوية.

حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة والعلوم الإدارية من كلية التجارة بجامعة النجاح الوطنية عام 1983م.

منعته السلطات (الصهيونية) من السفر إلى الخارج لإكمال تعليمه في الدراسات العليا، "لأسباب أمنية".

الوظائف والمسؤوليات:

عمل محاسباً في إحدى المحلات التجارية في نابلس، وبعد برهة من الزمن انتقل إلى العمل محاسباً في فندق داخل الأراضي المحتلة عام 1948م،ثم استقال من الفندق وعمل مديراً لمكتب أحد رجال الأعمال بالضفة المحتلة.

افتتح فرع نابلس للجنة الإغاثة الإسلامية لإغاثة الأيتام والفقراء والمحتاجين،وكان مسؤولاً عنها.

أسس مكتب نابلس للصحافة والإعلام، ولكن الاحتلال قام بإغلاقه.

أسس مكتباً للأبحاث أغلقته السلطة الفلسطينية بعد اعتقاله في العام 1997م.

وكانت آخر المؤسسات التي قام بتأسيسها الشهيد جمال منصور المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام.

التجربة السياسية:

انضم الشيخ جمال في وقت مبكر من حياته إلى جماعة الإخوان المسلمين،وأثرت كتابات حسن البنا وسيد قطب في توجهاته.

يعتبر جمال منصور من جيل التأسيس في حركة حماس،وبرز دوره مع بداية الانتفاضة الأولى عام 1987 م كمقاوم عنيد للمحتل.

ترأس الكتلة الإسلامية أوائل الثمانينيات في جامعة النجاح لثلاث دورات،كما أسس مع مجموعة من القيادات الطلابية إطاراً نقابياً على مستوى الوطن باسم الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين ومقره القدس.

بدأ نجمه يظهر أكثر في وسائل الإعلام بعد إبعاده إلى جنوب لبنان عام 1992م،ثم اختياره متحدثاً باسم حركة حماس في الضفة الغربية،فرئيساً للوفد الذي ذهب للحوار مع السلطة الفلسطينية قبل اغتياله.

الاعتقال والإبعاد:

اعتقل الشهيد جمال منصور خلال فترة دراسته وأثناء الانتفاضة الأولى أربع عشرة مرة، معظمها كان اعتقالاً إدارياً، حيث اعتقل عام 1995، وخضع للتحقيق مدة 3 أشهر ونصف متواصلة في سجن عسقلان.

أبعدته "إسرائيل" إلى مرج الزهور جنوب لبنان مع عدد كبير من أبناء الحركة الإسلامية الذين كانوا معتقلين في سجون الاحتلال عام 1992، وخلال فترة الإبعاد أصبح جمال منصور عضواً في اللجنة القيادية للمبعدين،وترأس اللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة خلالها.

اعتقل لدى السلطة الفلسطينية خلال حملة قامت بها السلطة في عام 1996م،حيث أمضى في السجن مدة ثلاثة أشهر،ومن ثَمّ أطلق سراحه. 

وفي عام 1997م،أعيد اعتقال الشهيد منصور هو وعدد كبير من أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأمضى في سجون السلطة ثلاثة أعوام،ليطلق سراحه في العام 2000م،بسبب انطلاق انتفاضة الأقصى.

الإرث الثقافي:

استطاع جمال منصور ومن خلال سجنه أن يطور نفسه ويكتشف طاقاته ومواهبه،حيث أبدع في الرسم،وهو أول من رسم شعار حركة المقاومة الإسلامية حماس.

  • وقد ألّف جمال منصور العديد من المؤلفات،منها:
  • كتاب التحول الديمقراطي الفلسطيني من وجهة نظر إسلامية
  • كتاب أجنحة المكر الثلاثة
  •  العديد من المنشورات والدراسات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية
  • كان بارعاً في الكتابة وتعامل بكتابة التقارير والمقالات لعدد من الصحف والمجلات.

الاغتيال:

في آخر أيام حياته،دعا السلطة الفلسطينية لتقديم العملاء المحتجزين في سجونها إلى المحاكمة،وبعد تهديده الذي أطلقه عقب اغتيال زميله صلاح دروزة بأن جرائم الكيان لن تمر دون رد،كان الرد (الصهيوني) إليه أسبق.

وفي يوم31/7/2001م قصفت طائرات الاحتلال(الصهيوني) المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام،مما أدى إلى استشهاد جمال منصور على الفور،هو وعدد من رفاقه وموظفيه في المركز.

 

 

الشهيد القائد القسامي/ صلاح نور الدين دروزة

صلاح دروزة

 

الأسير المحرر/ حسام خضر


https://palcamps.net/ar/camp/8