شخصيات من المخيم


شخصيات  من المخيم:(1)

 لا يقل سكان مخيم اليرموك عن نصف مليون نسمة ما بين فلسطيني وسوري وجلهم يعيشون بوئام وسلام ومن هذا العدد الكبير اشتهر بعض الشخصيات إما على مستوى المخيم أو في بعض المناطق وسأقوم بذكر من اشتهر على عهدي وقد يكون معروفاً من قبل البعض وربما قد لا يسمع به بعض الناس، وآثرت ألا أذكر جل أهل الأدب والإعلام وذلك لكثرتهم وقد أفرد لهم دراسة خاصة في القريب العاجل ومن المشاهير الذين أسعفتني الذاكرة بهم:

 إبراهيم البكراوي : أبو نظمي من مواليد لوبية من عشرينات القرن الماضي كان يعمل في معمل سكر عدرا قسم الميكانيك وبعد تقاعده عمل في الجمعية الخيرية الفلسطينية حتى وفاته في تسعينات القرن الماضي.

إبراهيم النجمة : أبو قاسم من مواليد صفورية في عشرينات القرن الماضي من أوائل من سكن المخيم وكان ناشطا في الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين وكان وجيها يحل مشكلات الناس وعمل في الجمعية الخيرية الفلسطينية عدة دورات من أبنائه  قاسم  والمرحوم  المختار عادل والمهندس وعلي .

إبراهيم محمد صالح:  أبو عرب الشجراوي،  من مواليد قرية الشجرة عام ١٩٣١م ليس من سكان المخيم لكنه رحمه الله كان دائم الحضور إليه حتى يحسبه الناس أنه مقيم فيه ، عرفت أبا عرب في بيروت أثناء خدمتي الإلزامية وذلك قبل الاجتياح الصهيوني لبيروت يومها كان ابن أخته الفنان زيد تيم زميلاً لنا وبمناسبة لم أذكرها جيداً تم التدريب والاستعداد لحفل كبير يحييه المجندون الفلسطينيون وحتى يعطي زيد الحفل أهمية طلب من خاله أبي عرب الاشتراك فلبى الدعوة وغنى وذكرنا بالبلاد والأقصى والزيت والزعتر والزيتون والشهداء وبكى وأبكى، عرفته في مخيم اليرموك ضيفاً وزائراً وعاشقاً وفناناً مبدعاً، بالرغم من إقامته في مخيم حمص إلا أنه كان يعتبر مخيم اليرموك عاصمته الفنية والإبداعية والثقافية لذا كان دائم الحضور إليه يزور أرحامه مثل المرحومة بنت أخته أم عمر تيم التي كانت تقطن ما بين ساحة الريجة وحارة الفدائية توفي عام 2014.

أبو أحمد بيكو: من عكا أول شرطي سير من مخيم اليرموك كان مشهوراً على مستوى دمشق من خمسينات القرن الماضي عرف بمكانه عند جسر فكتوريا قبل بناء الجسر الإسمنتي كان مخلصاً في عمله معروفاً من قبل كل من يمر من تلك المنطقة، تصدرت صورته عدة مرات غلاف مجلة الشرطة، كان يقيم قرب جامع الرجولة وافته المنية قبل عشرين عاماً.

أبو أحمد هزيمة : من مواليد جباتا الزيت بالقنيطرة  سكن في مخيم اليرموك تتلمذ على يد الشيخ عبد الكريم الرفاعي إمام وخطيب جامع البشير وبعد أزمة المخيم استلم جامع الشيخ حسين خطاب في القاعة وهو من خيرة الناس خلقا وتواضعا له ثلاثة أولاد مهندسون يحفظون القرآن.

أبو دياب: أول وأشهر بَقَّال في المخيم يقع محله في شارع عز الدين القسام المتفرع من شارع لوبية جنوباً مقابل مشفى الباسل حالياً، وكما كان يقال: لو طلبت لبن العصفور لوجدته عنده، كان نشيطاً يعرف ما يطلبه الجمهور من الطلاب والطالبات وستات البيوت والأطفال ومما كان يبيعه: جميع أنواع البقول، كافة الألبان والأجبان، كازوز، قرطاسية، فطابيل، أول من اقتنى ماكينة لطحن القهوة، خيطان أبر نكاشات إلخ أي بلغة اليوم سوبرماركت محترم.

أبو رضا عودة : من فرعم كان آذن مدرسة في ثانوية اليرموك وتقاعد وأصبح يدور على التعازي من يعرفه ولا يعرفه يلقي كلمات وعظ وإرشاد وأدعية تناسب العامة.

أبو عادل أبو سويرح : من قطاع غزة، طويل القامة، أسمر البشرة، أبيض القلب، طيب المعشر، استقر في شارع الجاعونة حيث افتتح هناك أشهر محل للخضراوات، وذلك قبل افتتاح سوق للخضار، وبعض الناس سموه محل (خماخم) لوجود بعض الفواكهة والخضروات التي أوشكت على الصلاحية ونسوا أنَّ لها زبائنها الفقراء والدراويش، فسبحان مقسم الأرزاق!!

أبو علي صيام: وجيه من الوجهاء، أظنه من قرية عولم، لا يقصر في إصلاح ذات البين حيث يسعى لها، طيب العشرة، افتتح فرناً في شارع الجاعونة من سنوات عديدة.

أبو فؤاد الخواجا : صاحب الفرن المشهور مقابل شارع لوبية سكن في المخيم   منذ زمن واشتهر خبزه بالنظافة والإتقان .

أبو فواز الطنجي: أشهر ضريب مجوز في المخيم من الطنطورة، كان يشارك في أكثر الأعراس التي يدعى إليها مع مجوزه، توفي قبل عشرين عاماً.

أبو لطفي الصلح :  وجيه من وجهاء المخيم من مدينة حيفا ولكن أصوله ترجع لصيدا كان يعمل في مجال حفر الآبار والتعهدات ساهم في بناء جامع عبد القادر الحسيني عام 1956 وهو أول من تبرع لجامع الرجولة عام 1961  خلف عدة أبناء وبنات من خيرة أبناء المخيم توفي رحمه الله منذ عشرين سنة

أبو محمود ياسين:   من مواليد  حيفا  1912  كان قساميا مجاهدا في فلسطين وهو من أوائل من سكن المخيم شيخ ومحب للعلم وهو أول باشر جامع عبد القادر الحسيني وأم الناس في الصلوات وكان ابنه عبد الله خريج الشريعة يخطب فيه ، وكان مبتلى بعدد من الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة كان يحب المش وأحيانا يمشي من مخيم خان الشيح الذي بنى له فيه مزرعا إلى المخيم سيرا على الأقدام عاش حوالي مئة سنة وتوفي عام 2011 ودفن في المقبرة القديمة.

أبو هوين: كامل حياتله، ولد في الشجرة ١٩٠٥م من الشعراء الشعبيين ضرير، سكن في شارع جلال كعوش واتخذ من بيته مضافة وغدت ندوة للأدب والشعر توفي باليرموك ١٩٧٠ وابنه المرحوم عاطف حياتله شاعر ومدرس للتاريخ وأما حفيده فالشاعر إياد.

أحمد الخالد :  وجيه من وجهاء المخيم  من مواليد  قرية لوبية اشتهر في تجارة البناء والأراضي وافتتح محلات في شارع لوبية لبيع المفروشات أعقب عشرة شباب وأغلبهم في التجارة بالمخيم أديت فريضة الحج معه ومع والدي عام 1983 وقد كان طيب الذكر حسن المعشر توفي رحمه الله  قبل عشر سنوات

أحمد الكفري : أبو جاسر من مواليد لوبية 1932 هاجر إلى لبنان ثم استقر في مخيم اليرموك في شارع لوبية صادق بعض القيادات السولارية منهم وزير الخارجية منصور سلطان الأطرش إذ كان الوزير يزوره في بيته بالمخيم  عمل في منظمة الصاعقة وكان مسؤولها العسكري في البقاع وكان محبا للناس خدوما ومضيافا قضى نحبة في لبنان بالبقاع بحادث سير عام 1973 يرحمه  الله من أبنائه المرحوم جاسر الذي وهو طالب في الجامعة ومشهور ومنصور والدكتور نمر الناشط في العمل الخيري.

أحمد جراد : خرج من فلسطين عام 1959  من عرابية البطوف  قضاء الناصرة مع عمر جربوني وعبد الله ياسين ولجؤوا إلى سورية  سكن في مخيم اليرموك وتأهل من ابنة الأستاذ نور الدين عم علي ،ونظرا للغته العبرية درس في جامعة دمشق وأشرف على قسم اللغة العربية في إذاعة دمشق ثم رحل إلى القاهرة حيث شغل منصبا في جامعة الدول العربية .

أحمد حجو : أبو حسام   من مواليد  قرية لوبية كان ضابطا في الشرطة العسكرية السورية في ستينات القرن الماضي  هاجر للعراق مع  جماعة أمين الحافظ  ثم رجع لغزة وعمل في فتح .

أحمد خليل العقاد : من مواليد يافا 1916  مؤرخ وصحفي ،أول من أرخ للصحافة في فلسطين بكتاب تاريخ الصحافة في فلسطين وكان رئيس تحرير جريدة الرأي العام بيافا ، توطدت العلاقة بينه وبين الوالد وصار يأتي لبيتنا تقوده زوجته الصابرة أم خليل ليستعير كتبا من بيتنا وأذكر مرة أنه أستعار أجزاء من كتاب الأعلام للزركلي وصرت أمر عنده يحدثني عن يافا والصحافة ، أعقب من الذكور خليلاً وعدد من الإناث أذكر منهن أصغرهن عالية. أعارني وأنا يافع كتابه الثاني «من هو» وهي النسخة الوحيدة عنده، فاطلعت على الكتاب، فإذا هو على صغره كتاب قيم يضم عشرات التراجم عن الشخصيات والأعلام الفلسطينية وقد رددته وندمت لأنني لم أقم بتصويره؛يبدو أن التصوير في منتصف سبعينات القرن الماضي كان عسيرا نوعا ما ولا سيما على طالب ثانوي، توفي يرحمه الله عام 1977م ودفن في مقبرة الدحداح في دمشق وقد رأيت موكب جنازته بالسيارات يمر من أمام مسجد زيد بن ثابت في منطقة الفحامة ،وقد حزنت جدا لأنني لم أستطع مرافقة التشييع.

أحمد طالب تميم وإسماعيل تميم : أشهر لاعبي كرة قدم في القرن الماضي من قرية الجاعونة لعبا في الجيش ومع المنتخب السوري وقدما عروضا رائعة ، وبعد تقاعدهما عملا في تدريب الفرق الفلسطينية في المخيم .

أحمد موسى : أبو عدنان  ، من مواليد الخالصة ، هاجر لدمشق شابا واستقر في مخيم اليرموك ، وتخرج من جامعة دمشق ، من أشهر مدرسي الرياضيات في مدينة دمشق وقد درس قبلها في دير الزور ، درسني في الصف التاسع في إعدادية الميدان الأولى بالميدان " عزة حصرية" بموقف الغواص ، تقاعد في الثمانينيات وافتتح محلا تجاريا لبيع الأدوات المنزلية بشارع صفد ، أعقب عددا من الأولاد والبنات وأغلبهم ممن خريجي الجامعات منهم المهندس الاستشاري عدنان أبو نزار ورضوان ومروان والمرحوم حسان .

أحمد موعد : وجيه من الوجهاء رئس الجمعية الخيرية الفلسطينية عدة سنوات وهو أول من نظم رحلات للحج والعمرة بالباصات  وقد اجتمعت معه بحج عام 1983

أسعد عوض غنام :  تربوي ووجيه ولد في طيرة حيفا  عام 1926  وعمل في قريته بالكشافة  ولما هاجر عام 1948 استقر أولا في الرحيبة ثم مخيم اليرموك كان موظفا كبيرا في وزارة التربية السورية " مدير التعليم الابتدائي" وفي الوقت نفسه  كان يدرسنا مادة التربية الإسلامية  في إعدادية الميدان الأولى وفي السنة التالية وبعد افتتاح ثانوية اليرموك أصبح يدرسنا المادة نفسها وكان بارعا في التدريس له أساليب شيقة في رواية القصص التاريخية ، كان يسعى حثيثا لإصلاح ذات البين من المتخاصمين ،  قضى حياته في الإيجار ومما يؤثر عنه أن صاحب البيت  طلب بيته فما كان من الأستاذ أسعد إلا أن نزل عند رغبة صاحب البيت وأخلاه دون فروغ و مقابل  في وقت كان مثل هذا التصرف نادر الحدوث توفي رحمه الله في المخيم قبل عشرين عاما  أعقب شبابا تعلموا واشتهروا بأدبهم وخلقهم ، منهم محمود ومحمد والدكتور أحمد الذي  افتتح عيادة خلف مخبز حمدان 

إسماعيل غريب الكيلاني :  أبو أيمن  من مواليد  قرية لوبية خرج منها وهو ابن ثمان سنوات استقر في دمشق يتيما  ودرس الشريعة والتاريخ في آن واحد علم في ثانوية الكواكبي واليرموك وقد درسني في الصف العاشر وكان من خيرة المدرسين علما وأدبا والتزاما بدينه   وكان يعطي دروسا في جامع صلاح الدين الأيوبي والرجولة هاجر لقطر وتجنس بجنسيتها حصل على الدكتواره من القاهرة  وصار رئيس توجيه العلوم الشرعية هناك له عدة كتب في التاريخ الإسلامي  مثل  لماذا يزيفون التاريخ ويعبثون بالحقائق ، وفصل الدين عن الدولة ،وتدريس العلوم الشرعية  وغيرها وله نشاط في أوروبا عند الجاليات العربية .

إيليا سلوم يارد: هو ليس من المخيم ولكنه نزيله وصديقه كانت عيادته في الساحة بشارع فلسطين يأتي كل يوم من حي التيامنة بباب مصلى ويقال إنه ابن خالة ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث ، غالباً ما كان يجلس على كرسي بمريوله الأبيض قرب دكان جاره اللحام ينتظر زبائنه حتى كا العض يظنه لحاما ، قرأت عنه في كتاب من هو في سورية ؟ الصادر عام ١٩٥٧ أنه طبيب الجيش الرابع.

تاج الدين عم علي : من مواليد الجاعونة  أشهر مدرس لغة عربية في المخيم شريك في مدارس الأندلس وثانوية العودة بالمخيم ألف كتاب المضيء في اللغة العربية  كان يعقد دورات تقوية للطلاب والطالبات في فترات الاختبارات.

تيسير إدريس  من طيرة حيفا  ومن مواليد 1954 كان معنا في ثانوية  اليرموك وفي أواسط السبعينات عمل في الفن ، ممثل بارع في المسرح  والمسلسلات التلفازية العديدة وأما الأفلام فله بطولة واحدة في صعود المطر عضو في نقابة الفنانيين السورية  سكن في المخيم حتى وقت النزوح ومن الجدير ذكره أنَّ عددا من  الفنانيين الفلسطينيين برزوا في سورية  أمثال :  أديب قدورة ونزار أبو حجرو أحمد رافع وابنه المرحوم محمد وشكران مرتجى ونسرين طافش وفرح بسيسو  وحسن عويني ويوسف حنا  وهاني السعدي ورامي حنا وديمة بياعة، وعبد المنعم عمايري،  ومحمد صالحية وأناهيد فياض وصفاء سلطان،والمخرج المثنى صبح وباسل يوسف الخطيب وأحمد قبلاوي وغيرهم.

جمال الحصري : أبو محمد من مواليد صفد ، هاجر لدمشق شابا ، ولما استقر في مخيم اليرموك افتتح فرنا شمال  شارع اليرموك  ولعله أول فرن بالمخيم ، كان وجيها ويسعى للإصلاح بين ذات البين وعضوا ناشطا في الجمعية الخيرية ، توفي بالمخيم في أواسط ثمانينات القرن الماضي، ومن مآثره أن الحجة التي ظل يرعاها حتى وفاتها وكنا نظن أنها أمه وتبين أنها زوجة أبيه وكانت يرحمها الله دائمة الحضور بالفرن تساعده وتراقب العمل، أعرف من أولاده محمد الذي يصغرني بعامين ومحمود الذي عمل في مجال العقار كما أنه كان نشطا في أزمة المخيم وأخيرا هاجر للسويد.

الحاج أبو الأمين العيلوطي : اسمه صالح عيسى ولد في عيلوط  من وجهاء المخيم سكن قرب جامع الرجولة وكان يؤم الناس إذا تأخر الإمام وظل محافظا على لباسه التقليدي حتى وفاته  2010 رحمه الله.

الحاج حسين حمادة: من رفاق المجاهد عز الدين القسام ومن مواليد حيفا سكن في أول شارع اليرموك وكان وجيها ويحب فعل الخير أذكر أنه نشط  أبان لجوء النازحين إلى المخيم عام 1967 فقام بحملات لجمع الملابس والطعام من أهالي المخيم للنازحين الجدد ، توفي في ثمانينات القرن الماضي ،أعرف أن له ابنين  هما  المرحوم عثمان الذي تعرفت على ابنه الأستاذ عاطف بمدارس الشويفات بالرياض  والآخر المرحوم عمر الذي اشتهر بالتجارة والصناعة وافتتح معملا لخياطة وبيع القمصان في الحريقة ولعمر ولدان عملا في حقل الأدب والعلم هما الدكتور حسين  صاحب كتاب الماسونية ، والأستاذ محمد صاحب كتاب أعلام فلسطين في عدة أجزاء  .

حسن الباش : أديب والشاعر وباحثوحاصل على الدكتوراه  في تاريخ الصراع العربي اليهودي وفي مقارنة الأديان ولد في طيرة حيفا عام 1947. خرج من الطيرة وهو لا يعي من الدنيا شيئا وحطت به الرحال منذ عام 1954 في مخيم اليرموك وفي شارع القدس بالتحديد بالقرب من مركز الأونروا لتوزيع المؤمن ، حصل على الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق في العام 1973. عمل في مجال التعليم لمدة طويلة، ثم ترك التعليم ليعمل في الصحافة وليتفرغ للكتابة فقد ترك أكثر من أربعين مؤلفا أذكر منها ،كان مشرفا على جمعية القدس الخيرية وكان بنفسه يشرف على توزيع المساعدات وإدخالها للمخيم إذ كان مقره في منطقة الزاهرة القريبة من المخيم ، أعرف من أشقائه عبد الرحمن الذي درس معي في ثانوية اليرموك وأحمد الناشط في المجال الإعلامي وأيضا ابنه وسام الباحث في الشؤون الفلسطينية  وهاجر الأخيران لأوروبا ،توفي حسن يرحمه الله عام 2016.

حسن الشهابي : من مواليد لوبية تخرج من كلية الآداب قسم الجغرافيا جامعة دمشق ، تطوع في جيش التحرير الفلسطيني وتقاعد برتبة عميد ، لجأ إلى ضاحية قدسيا بعد أزمة المخيم طيب المشر يحب خدمة الناس ووالده أبو حسن أول من افتتح بقالية في شارع فلسطين قرب الدوار وقد سمي موقف الباص باسمه.

حسن العبدو الشهابي : من مواليد لوبية  هاجر لدمشق واستقر في مخيم اليرموك عمل في تجارة الأراضي والبناء عرفت عنه صفات حميدة كالكرم وإغاثة الملهوف وحماية المستجير  من مؤيدي العمل الفصائلي ولا سيما القيادة العامة ، كنا في اجتماع في صالة البجعة بالمخيم لبحث تطورات الأحداث والمجتمعون من كافة الفصائل الفلسطينية  ويبدو أن أحد المتحدثين تكلم عن أحد قادة الفصائل فلم يعجبه كلامه فقام وأخذ المكرفون وصار ينهال سبا وشتما  على المتحدث وكل من يكره هذا القائد فحدث هرج ومرج وانفض الاجتماع إلى لا شيء

حسني ديب خالد من قرية لوبية  في عشرينات القرن الماضي أول افتتح معملا للبلوك وبيع الرمل والبحص والإسمنت بالمخيم مع إخوته الحاج علي والحاج موسى وورثوا المهنة لأولادهم،  وهو من مؤسس الجمعية الخيرية الفلسطينية .

حسين العودة :  أبو علي من مواليد لوبية تخرج في كلية العلوم جامعة دمشق ودرس في مدارس الأونروا بالمخيم  وكان من رجال الحاج أمين الحسيني  هاجر للبنان ثم الأردن وحصل على الجنسية الأردنية وعمل مع حركة فتح  جماعة غازي الحسيني ابن عبد القادر ومازال .

حسين رشدان :  من خيرة رجال المخيم نخوة وشهامة وكرما من مواليد 1956 سكن في شارع الجاعونة ، درس الرسم الهندسي وعمل في دمشق في مجال التعهدات والبناء أحب الكتب والمكتبات وعمل فترة من الزمن في  مكتب ميسلون ومما يسجل له أنه بجهوده الرائعة خفف بعض المعاناة عن المهجرين من المخيم  فقد استطاع أن يدخل جثامين من يتوفى إلى المخيم  بعد جهود حثيثة بين الأمن السوري والدائرة السياسية لمنظمة التحرير والمسلحين في المخيم وقد رافقته في صيف 2016 خلال تشييع إحدى قريباتي وعرفت المعاناة والخطر التي يتعرض لها يوميا بدون مقابل وفي بعض الأحايين يدفع الرسوم التي تقدر بنحو 50 $من جيبه الخاص.

خالد أحمد  عمايري :   أبو الأمين من مواليد الجاعونة 1926 درس في الجاعونة حتى الصف السادس  وفي دمشق أتم تعليمه وحصل على الشهادة الإعدادية واستقر في مخيم  اليرموك منذ تأسيسه وعمل موظفا مدنيا في وزارة الدفاع السورية ألف كتابا عن الجاعونة باسم ( الجاعونة قرية بحجم الوطن) وعمره 83 عاما  وهو من خيرة الكتب لأنه جاء من شاهد عيان، وعمل على توثيقه  بشكل جيد  بسبب امتلاكه لعدد من الوثائق الهامة التي أخرجها من بلدته الجاعونة،  بعد أزمة المخيم نزح لدمشق  وما زال هناك

خالد الحسين :  كان المرافق الشخصي للرئيس حافظ الأسد  يوم كان  وزيرا للدفاع  أصوله من قرية عين غزال قضاء حيفا ، كان يسكن في خان الشيح وفي ستينات القرن الماضي أشاد بيتا كبيرا على شارع اليرموك وكان وقتها برتبة ملازم أول ثم ترك البيت لإخوته العميد:  نمر ، ووليد ،والدكتور علي  وانتقل للسكن في وسط العاصمة . وأما العميد نمر فقد كان في بداية حياته معلما في مدرسة أحمد عرابي  بالميدان وعندما كنت في  طالبا الصف السادس عام 1969 كان الأستاذ نمر من معلمي المدرسة ،ثم تطوع في الجيش حتى تقاعد برتبة عميد وكان من خيرة الجيران أدبا وخلقا وتدينا  آثر البقاء  في المخيم  وعمل في مساعدة الناس المحاصرة حتى اغتيل أمام منزله 2015.

خالد جلبوط : المحامي الشهير من مواليد الجاعونة درس المحاماة بدمشق وعمل في سلك الشرطة وصار مدير للجنائية ثم مديرا لقلعة دمشق ، ومن المصادفة أنه سجن فيها  حوالي سنتين بعد مكائد  دبرت له  توفي منذ عشر سنوات .

خليل البيطار:  من مواليد عكا أوائل عشرينات القرن الماضي عمل مديرا لعدد من مدارس الأونروا منذ افتتاحها وكان ناشطا في الجمعية الخيرية الفلسطينية وقد افتتح ابنه إبراهيم صيدلية القدس في شارع اليرموك توفي قبل 15 سنة .

داوود يعقوب:كبير مذيعي إذاعة دمشق في الستينات والسبعينات، ولد في طيرة حيفا ١٩٣٩ثم هاجر لدمشق مع أسرته استقر في المخيم حيث عمل على تثقيف نفسه فبنى مكتبة ضخمة واشترك إلى جانب عمله الإذاعي ببعض المسرحيات والمسلسلات، ظل وفيّاً لفلسطين وقضيتها توفي يرحمه الله عام ١٩٨٦، ومن الجدير ذكره أنه شقيق الإعلامي القدير طالب يعقوب.

سعيد موعد أبو إبراهيم: من صفورية أول مختار للمخيم منذ إنشائه كان المختار الوحيد للمخيم لأكثر من عشرين سنة يمتاز بدماثة أخلاقه وحسن سيرته، كان مكتبه بالقرب من منزله في شارع حيفا أو صفورية وبقي مختاراً حتى وفاته قبل عدة سنوات.

السقا والعلان: (إبراهيم السقا ومحمود العلان) شخصيتان مشاكستان اشتهرا في المخيم في أواخر الستينات والسبعينات وبالرغم من مشاكلهما الكثيرة مع الشرطة والأمن إلا أنهما يمتازان ببعض الصفات الجيدة كحماية الجار ونصرة الضعيف والمظلوم، قضى كلاهما مجتمعين ومنفردين سنيين عديدة في السجون، وقد بالغ الناس في سرد قصصهما وسيرتهما ولا شك أن الخيال لعب دورا في الحبكة القصصية: وقد شاهدت السقا في الثمانينات متزوجا يعمل هداما في بلدية اليرموك أي يحمل مهدة ويقوم بتنفيذ أمر هدم الملاحق والمخالفات.

سليمان أبو خرج: أبو توفيق من صفورية، من أوائل الذين افتتحوا بقاليات في المخيم، مجاهد ووجيه، كانت دكانه على شارع اليرموك مقابل الخان سابقاً، وبنك التمويل والتجارة الدولي حالياً، أنجب أكثر من عشرة أبناء عرفوا بالجد والعمل توفي بالمخيم قبل النزوح وقد اقترب من مئة عام.

شوكت جبالي :  اسمه الحقيقي شوقي  أصله من جباليا من غزة خريج كلية الشريعة وتعين في مكتبتها وكان خطيبا مفوها لجامع عبد القادر الحسيني بالمخيم  سكن في الفحامة  وكان من جماعة الشيخ عبد الكريم الرفاعي " جامع زيد " توفي يرحمه الله من سنوات عديدة .

الشيخ حمدان دخل الله: رجل عصامي متعلم بالأزهر من قرية داعل من درعا شبه مقعد يمشي على عكازه متثاقلا أول من بنى بناية متعددة الأدوار مقابل جامع الرجولة من بابها الشمالي لغرض التأجير حيث استقر بها حوالي عشرين عائلة تزوج ثلاث نساء أو أربع وخلف منهن عدداً كبيراً من الأولاد والبنات امتازوا بالطيبة والدماثة، منهم وزير الإعلام السابق مهدي وزميلنا تيسير المشرف التربوي لمادة العلوم بمدارس الرياض.

الشيخ رجا الكوسى:  من مواليد الجاعونة 1922 درس في عكا بالجامع أحمد الجزار في عام 48 هاجر لدمشق وسكن في الميدان وبنى بيتا في مخيم اليرموك خلف مؤسسة الكهرباء ورسكن فيه في سبعينات القرن الماضي ، عمل في حقل التعليم وكان خطيبا في عدة مساجد في المخيم كالقدس والرجولة وفلسطين  له كتاب عن الحج والعمرة  على مذهب الشافعي توفي يرحمه الله  عام 2001 ودفن بمقبرة الباب الصغير في أوائل القرن الحالي.

الشيخ عبد الكريم الأسعد:   أحد علماء فلسطين من مدينة حيفا كان مقيما في الميدان  ولكنه كان يتردد إلى جامع عبد القادر الحسيني منذ تأسيسه يعلم الناس الفقه والقرآن وكان إماما لجامع رجال الصحابة في الميدان توفي منذ عشر سنوات في الميدان ودفن هناك بعد عمر تجاوز التسعين عاما.

الشيخ ناصرالدين الألباني:  عَلَمٌ من أعلام العالم الإسلامي وأشهر عالم إسلامي في العصر الحديث، له أكثر من ٣٠٠ كتاب، وملايين المتابعين على مستوى العالم، سكن على شارع اليرموك سنوات عديدة قبل أن ينتقل للمهاجرين وبعدها للأردن فمن المعروف أنه بنى داراً واسعة على شارع اليرموك قبل دخلة فرن أبي فؤاد وتشغل الآن محلات مطر لبيع المفروشات، وكانت هذه الدار في ستينات وسبعينات القرن الماضي مركزاً لدعوة الشيخ فقد كان يقصدها محبو الحديث بالمئات من رجال ونساء من المخيم ومن المناطق المحيطة به كل يوم ثلاثاء يعقد درسه على سطح بيته يشرح الأحاديث ويفسرها، وأذكر أن بعض المناوئين لدعوة الشيخ كانوا يرسلون الأولاد الأشقياء كي ينفسوا عجلات الدراجات التي كانت تقلهم لمنزل الشيخ ،وأذكر أن أحد أبناء الشيخ وأظن اسمه عبد المصور كان يدرس معنا في مدرسة صرفند التابعة للأونروا قرب مستوصف محمد الخامس في شارع دير ياسين، وأما الشيخ فقد كان يغادر كل يوم منزله يوصل بناته إلى ثانوية المنصور بالميدان  والتي صار اسمها" بهجة البيطار " فيما بعد ، حيث لم تكن قد افتتحت مدرسة ثانوية في اليرموك بعد، ويذهب بعدها لمحله بالعمارة حيث كان يمتهن تصليح وبيع الساعات وكان يقضي بعض الوقت في المكتبة الظاهرية قرب الجامع الأموي  يقرأ ويحقق ، وكانت إدارة المكتبة فد خصصت له زاوية ومكتبا رأيته مرة في السبعينات وقد فرد المخطوطات يتمعم فيها ويكتب ولعله كان يومها يحقق سلسلة الأحاديث إما الصحيحة أو الضعيفة والموضوعة توفي يرحمه الله في عمان عام 1999 .

صبري بدر:  الرئيس العام المساعد لاتحاد نقابات العمال العرب، من مواليد سعسع في فلسطين، استقر في شارع اليرموك فوق استوديو القنديل توفي رحمه الله ٢٠٠٧ بعد أن ترك ثلاثة مجلدات عن تاريخ الحركة العمالية في فلسطين وأعرف من أولاده التوأم عماد وزياد كانا معي في مدرسة صرفند بالمرحلة الابتدائية وكنا لا نستطيع التمييز بينهما إلا في اللباس .

ظاهر حجو : أبو خلدون من مواليد قرية لوبية سكن في مخيم اليرموك في شارع فلسطين له عدد من الأبناء استشهد بعضهم في العمل الفدائي ، وكان ظاهر وطنيا وعمل في الصاعقة حتى وصل لرتبة مقدم ويقال أنه هو اعتقل اللبناني أحمد الخطيب قائد الجيش العربي اللبناني الذي انشق عن الجيش اللبناني .

عارف إبراهيم النعنيش:  أبو إبراهيم، من مواليد نابلس شاعر وقاض، ومحامي وثائر، ترك مهنة القضاة والمحاماة في فتح الانتفاضة واتخذ من عربة متهالكة يبيع عليها التمر والعجوة ليعيش حرا كريما، وبقي فيها أكثر من عشرة سنين وحتى وقت خروجنا من المخيم، اتخذ من ساحة الريجة مركزاً له، لم ينحنِ لأحد وكيف ينحني وهو والد الشهيد إبراهيم ٢٠٠٣ أثناء انتفاضة الأقصى.

عارف اللوباني :  أبو سليم من مواليد المجيدل قضاء الناصرة في عشرينات القرن الماضي ، عمل لعدة سنوات في إذاعة صوت فلسطين من الإذاعة السورية وكان برنامجا يوميا باسم حديث أبو سليم يتكلم عن اللاجئين ومعاناتهم ، بعد تقاعده عمل مع القيادة العامة حتى وفاته بالمخيم له عدد من الأبناء اشتهروا بالوطنية منهم فهد مدير الشؤون القانونية بمديرية تربية دمشق، والمرحوم فريد وفؤاد وغيرهم مما نسيت اسماءهم

عاطف موعد:  وجيه من وجهاء صفورية افتتح مضافة في بيته بين شارعي صفورية وحيفا غدت مركزا للتاريخ الشفوي الفلسطيني ومركزا وطنيا بامتياز، توفي رحمه الله قبل عدة سنوات ودفن بمقبرة المخيم الجديدة

عبد الفتاح خضر إدريس : ولد في طيرة حيفا عام 1943 . ولجأ مع والده إلى الأدرن. واستقر به المقام في مخيم إربد حيث درس المرحلة الاولى من دراسته في مدرسة المخيم.وأتم دراسته العليا في دار المعلمين جامعة اربد. بعد أحداث 1970 في الاردن خرج الى سوريا واستقر في دمشق واكمل دراسته الجامعية في كلية الاداب قسم التاريخ وتخرج من جامعة مشق.، عضواتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وعضو مكتبها الإداري .

عبد المجيد  نمرزغموت : من الصفصاف اتهم بقتل محمد حشمة و يوسف عرابي  من حركة فتح إثر خلاف تنظيمي في مكتب فتح بالمزرعة قرب الجامع الكويتي عام 1966 وسجن عبد المجيد وقد حصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق والقانون ثم توفي  في السجن دفن في مقبرة اليرموك  الجديدة  عام 2003. أذكر أنني مرة راقبت عليه في كلية الحقوق إذ أحضرته الشرطة للقاعة وبقوا معه للانتهاء من الاختبار.

عبد الوهاب مصطفى :  أبو أحمد من مواليد ترشيحا 1929 درس الحقوق في جامعة دمشق استقر في المخيم خلف فرن أبي فؤاد درَّس في الأونروا عدة سنوات كان يخطب الجمعة أحيانا في جامعي صلاح الدين والرجولة ، نشط في العمل الدعوي الإسلامي ، هاجر لقطر 1981 وتوفي فيها وصلى عليه الشيخ علي خشان هناك ودفن بالدوحة أولاده المهندس أحمد وبلال ومعاذ .

عصام العم علي : من الجاعونة  زميل دراسة في ثانوية اليرموك ، ربما يكبرني بسنة أو سنتين ، تطوع في جيش التحرير الفلسطيني بعد نجاحه في الثانوية العامة عام 1974 وكان مثال الرجل المحب للناس فقد أحبه زملاء الدراسة والجيران وكذا المجندين الذين خدموا عنده وبرزت شجاعته في الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 لبيروت  وخاصة منطقة المتحف فقد سطر ملاحم من البطولة عرفها كل من كان قربه يحمل الأربجيه وينتقل من شارع لآخر يهاجم الصهاينة  والدوريات العسكرية ، رجع لدمشق بعد فك الحصار وتسرح من الجيش برتبة عقيد وأصيب بالشلل ولم يخرج من المخيم إلا قبل وفاته بشهر بسبب تدهور حالته الصحية برفقة زوجته الصابرة ميادة عمايري أعيد جثمانه للمخيم في  الشهر التاسع من عام 2016 وروي الترى في مقبرة الشهداء القديمة.

علي بدوان : من مواليد دمشق مخيم اليرموك 1959 من أوائل من سكنوا المخيم أصله من حيفا درس معي في ثانوية اليرموك ثم تخرج من قسم العغلوم في جامعة دمشق وعمل موجها اختصاصيا ، وعمل أيضا في الصحافة والإعلام  ونشط في كثير من المحطات الفضائية وأصدر أكثر من عشر كتب عن القضية انتسب للجبهة الديمقراطية منذ صغره وتركهم بعد سنوات عديدة .وهو صديق عزيز لين العريكة ونعم الجار هو وإخوته عبد وأحمد ومحمد .

علي حمد : أبو حسين  من مواليد قرية الصفصاف عام 1926 أتم دراسته في فلسطين ودرس هناك  وبعد النكبة لجأ لدمشق وسكن المخيم منذ تأسيسه درسني في الصف الأول في مدرسة أحمد عرابي بالميدان وكان جارا لنا ونعم الجار محبا للخير من أعضاء للجمعية الخيرية  الفلسطينية ومن مؤسسي لجنة جامع الرجولة أخونه الأستاذ قاسم حمد المتوفى عام 2016 بقطر وخليل مدرس اللغة الإنكليزية ومن أبناء الأستاذ علي حسن الذي كان في صفي والمرحوم عبد اللطيف ومحمد وعبد الله وأحمد بعد حوادث المخيم نزح إلى بيت أخته آمنة بالميدان وكل أبنائه وبناته على خلق وتربية وهم يقومون جميعا برعاية والدتهم المقعدة منذ أكثر من عشر سنوات .

علي خشان: ولد في كفر كنا ١٩٣٨ من أشهر تلاميذ الشيخ الألباني حتى تزوج بابنة أخيه وهو أول عرس إسلامي بالمخيم إذ أقامه في جامع عبد القدر الحسيني ووزع كتاب المرأة المسلمة ، عاش في المخيم  تخرج في  اللغة العربية في جامعة دمشق وانتسب لكلية الشريعة لكنه لم يكمل ، مارس تعليم اللغة العربية في مدارس الأونروا وكان داعياً سلفياً نشطاً هاجر للخليج والسودان ثم عاد لدمشق واسقر فيها لسنتين وبعدها سافر لقطر حيث وافته المنية هناك أواخر عام ٢٠١٢. وقد صلى عليه الشيخ القرضاوي .

غازي حسين  :  من مواليد سلمى 1938 درس القانون الدولي في جامعات ألمانيا ، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية ،عمل مستشارا في القصر الجمهوري بدمشق وكسفير لمنظمة التحرير الفلسطينية في فيينا، وممثل للمنظمة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووكالة التنمية الصناعية (يونيدو) في فيينا. وشارك في أهم المؤتمرات الدولية التي عالجت قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني وله عشرات الكتب عن القضية الفلسطينية.

غسان الشهابي : شاب عصامي من لوبية  صاحب دار الشجرة  وعضو اتحاد الكتاب والصحفينين الفلسطينيين أثرى المكتبة الفلسطينية بعشرات العناوين المتميزة ناشط متميز في الإغاثة  خلال فترة الأحداث وحصار المخيم ، ساعد كثير من القادمين للمخيم من مناطق الجوار وقدم لهم جل ما يحتاجونه ، وبعد أزمة المخيم  كان يدخل يوميا بسيارته عشرات ربطات الخبز وغيرها من المواد التموينية ، تم قنصه في 12/1/ 2013 قرب ساحة الريجة مقابل بنك التمويل والتجارة الدولي يرحمه الله .

فهد بلان: مطرب سوري مشهور قدم من السويداء وسكن مخيم اليرموك بالقرب من دكان أبو علي العيلوطي عام ١٩٥٩م عل شارع اليرموك مع أمه وأخيه تزوج قريبة له اسمها نادية، وفي عام ١٩٦١م جاء الفنان محمد سلمان لبيته وطار به لبيروت حيث انطلق من هناك، توفي ودفن بالسويداء عام ١٩٩٧م.

فوزي حميد :  من قرية  دلاتة مدرس بارع من وجوه المخيم آثر البقاء إلى يومنا هذا هناك يساعد الفقراء والمحتاجين بالرغم من تعرضه للخطر واستشهاد ابنه وحفيده  من مواليد  فلسطين عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عضو اتحاد الكتاب العرب مدير مكتبة دار الكرامة بدمشق والتي نشر فيها عددا من مؤلفاته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

فيصل دراج :  ولد في الجاعونة 1943 ناقد وكاتب وباحث. حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة من فرنسا 1974. وعمل في عدة منشورات ومجلات ثقافيّة فكريّة منها: شؤون فلسطينيّة، سلسلة حصاد الفكر العربي، قضايا وشهادات، مصائر الحزب السياسي في العالم العربي. نشر عدداً من الكتب النقدية.

قاسم درويش : من مواليد الشجرة أول من افتتح معهدا لتعليم اللغة الإنكليزية في المخيم في ستينات القرن الماضي وقد درسني اللغة  الإنكليزية في إعدادية الميدان الأولى بالميدان يوم كنت في الصف التاسع عام 1971 توفي رحمه الله قبل خروجنا من المخيم بخمس سنوات.

كامل زغموت : من الصفاف هاجر لقطر وعمل في الديوان الأميري منذ خمسينات القرن الماضي  تابع تعليمه وحصل على الدكتوراه وتجنس بالجنسية القطرية  ، كتب بعض المقالات في الصحافة القطرية.

ماهر الطاهر : عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول مكتبها بالخارج خاصل على دكتوراه في العلوم السياسية  من روسيا، من مواليد طيرة حيفا هاجر منها صبيا واستقر في مخيم اليرموك ، ناشط سياسي وإعلامي على كثير من الندوات والمحطات الفازية ، تعرض لهجوم في مقبرة الشهداء أثناء تشييع شهداء الجولان  2011 قبل خروجنا من المخيم إذ ظنه المهاجمون من القيادة العامة،  زار غزة لأول مرة عام 2012 .

محمد الطيب الإبراهيم : ولد عام 1935 بسر الحرير بدرعا ، سكن في حي التضامن بالمخيم  من ستينان القرن الماضي داعية ومرب مارس التعليم في ثانوية الكواكبي ثم رحل للمدينة المنورة ودرس فيها ثم رجع لدمشق ودرس في جامعة الأوزاعي ببيروت ، كان صديقا للوالد منذ أن استقر بالمخيم  لا تنقطع مجالسهم العلمية والأدبية حتى كنا نزوره حيث رحل أكان في  المدينة المنورة أو القاسمية في الغوطة الشرقية  وفي الفحامة وقبلها في حي التضامن قرب جامع خولة بنت الأزور ،أصبح إماما وخطيبا وخادما لمسجد قرية القاسمية وقد رأيته يقم المسجد بالرغم من حصوله على الدكتوراه في النحو العربي   كان طيب المعشر متواضعا لايبخل بعلمه  أو ماله على أحد ، له عدة كتب أشهرها إعراب القرآن الكريم الميسر توفي 2015.

محمد صلاح  العايدي :  أبو علاء من مواليد قرية لوبية هاجر لدمشق وهو طفل صغير درس الرياضيات  في جامعة دمشق وكان من المتفوقين ثم أصبح من أشهر مدرسي الرياضيات في مدارس الأونروا هاجر لقطر عام 1980 ثم عاد لدمشق بعد عشرين سنة  وتقاعد  وبدأ بحفظ القرآن حتى أتمه توفي رحمه الله قبل عشر سنوات.

محمد عباس (زيدان)  :أبو العباس  في طيرة حيفا عام 1946 هاجر هو وأهله لدمشق  . ترك مقاعد الدراسة الجامعية ويلتحق في صفوف الثورة الفلسطينية . وعرف عنه كقائد من خلال قيادته لعمليات الطيران الشراعي الموجهة للأرض المحتلة ، عضو في الملجس الوطني الفلسطيني عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني. انشق عن الجبهة الشعبية  ـ القيادة العامةـ  وأسس مع طلعت يعقوب جبهة التحرير الفلسطينية 1977  أسره الأمريكيون  أبان الغزو الأمريكي للعراق وفي عام 2004 أعلنوا عن وفاته بسكته قلبيه  ويقال بأنهم وضعوا السم في طعامه للتخلص منه بسبب عملية  أكيلي لاورو 1985 والتي راح ضحيتها كسيح أمريكي ،تم نقل جثمانه  لدمشق ودفنه في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك  .

محمد علي عودة :  أبو رياض  : من مواليد فرعم عمل في سلك التدريس وبدأ عمله في دير الزور ثم انتقل مدرسا ثم أمينا للسر لإحدى  مدارس مدينة دمشق ، انتسب لحركة فتح ،سكن في شارع لوبية وقد استأجر الوالد منه المكتبة منذ عام 1970 توفي رحمه الله منذ سنوات وهو شقيق مدرس اللغة الإنكليزية  المشهور فؤاد عودة.

محمد علي موعد : أبو أحمد من مواليد صفورية 1941هاجر لدمشق طفلا  ودرس فيها وعمل في سلك التعليم حتى وصل لمدير تربية القنيطرة ثم مديرا لتربية إدلب وبعدها انتقل إلى وزارة التربية مدير مكتب الوزير محمد نجيب السيد أحمد الذي معلما في إدلب  بالإضافة إلى عمله مديرا للتعليم الخاص ، سكن مقابل ثانوية اليرموك للبنات كان محبا للناس خلوقا يخدم الناس بقدر استطاعته توفي بدمشق 2016 وتم دفنه بمقبرة  المخيم القديمة .

محمد يوسف الخطيب :   أبو إبراهيم الصفوري  من مواليد صفورية  نهاية القرن 19كان إمام جامع الرجولة توفي بالطائف قبل ثلاثين سنة من أولاده إبراهيم ويوسف وحفيده الإعلامي زهير الخطيب في إذاعة القدس .

محمود اليوسف: أبو يوسف، من لوبية من أثرياء المخيم هاجر من لوبية إلى البطيحة بالجولان حيث استثمر في مجال الزراعة فأدخل أصنافا جديدة كالموز، بعد حرب حزيران استقر بالمخيم حيث عمل في مجال العقار والتجارة، أنجب عدة أولاد جميعهم يشتغلون في تجارة الأدوات الصحية: يوسف، دياب، محمد، أحمد.

محمود بديع  قاسم :  من مواليد ترشيحا 1920 حفظ القرآن في محلة الذي كان يفصل فيه الأحذية في أول شارع فلسطين  وأتقن الحفظ وصار إماما لجامع الرجولة  عهدي به مازال حيا يوم خروجنا من المخيم .

محمود رشدان : أبو عبد الله  من مواليد 1950 ناشط في العمل الإغاثي الخيري كان مسؤلا عن ملف الأيتام في جمعية الإسراء بالمخيم وبعد أحداث المخيم استطاع أن يستمر في عمل الجمعية وتقديم العون والمساعدات لمهجري المخيم في ضاحية قدسيا .

محمود عودة أبو منير : مختار ووجيه ولد في لوبية  عام 1928 ولجأ لدمشق وسكن المخيم تولى مخترة المخيم لمدة من الزمن ولم يكن يتقاضى أتعابا ويعدها عيبا فقد كان صاحب أملاك ورزق واسع عمل في تجارة الأراضي والبناء ولم يقصر في فعل الخير توفي رحمه الله ودفن بالمخيم .

محمود موعد  :أبو عماد من مواليد صفورية  1942من أوائل من حصل على شهادة الدكتوراه من السوربون  في موضوع الدين والعصر في أدب نجيب محفوظ درسنا في دار المعلمين عام 1975 ثم في جامعة دمشق عام 1980 وشغل منصب مدير عام  التربية والتعليم  في المنظمة كان ذا خلق رفيع محبا للناس متواضعا لا يغلق بابه أمام يساعد الطلاب في المراجع والكتب توفي رحمه الله فجأة  في عام 1997 وجفن بالمخيم .

مصطفى الآغا: أشهر مذيع رياضي عربي بشهادة عدة مواقع ولعشرة سنوات، له برنامج شهير اسمه صدى الملاعب، ولد في مخيم اليرموك عام ١٩٥٨م وتعلم هناك وتابع تعليمه في جامعة دمشق قسم اللغة الإنكليزية، وبمساعدة الإعلامي الشهير عدنان بوظو مارس هواياته في المقالات الرياضية والتعليق، ترك سيرة ذاتية مستفيضة على موقع mbc ولكنه أغفل ثلاثة أشياء (ميلاده، فلسطين، مخيم اليرموك)!!

مصطفى بدوي : أبو سعيد الحطيني  أشهر زجال وحداء في المخيم، هاجر من حطين واستقر في المخيم، كان كثير التردد على مضافة أبو هوبن واشتهر بقوله: أنا أبو سعيد الحطيني. أعور من عيني اليميني

مصطفى حسين:  من لوبية  مواليد دمشق 1953 مع أنه تخصص في أمراض الجلدية إلا أنه في رأي الكثيرين أشهر طبيب أطفال في دمشق يقصده الناس من المخيم ومدينة دمشق وريفها، تكتظ عيادته الواقعة في دخلة اللورد بالزبائن في كل وقت، لم أدر أين حطت به الأقدار بعد خروجنا من المخيم.

مطر مسبل عبد الرحيم  :  أبو حسين من قرية نحف قضاء علي شرطي مرور  سابق  تقاعد وعمل مع أبطال العودة وانتهى مع الجبهة الديمقراطية ،ألف ثلاث روايات عن آلام التشرد واللوعة ، افتتح محلات مطر للمفروشات في بناء الشيخ الألباني  توفي  عام 2006 ودفن بالمخيم.

 موسى اللكود : أبو عدنان  ولد في قرية الحارة  بدرعا 1914من أبرز رجالات التربية والوعظ والحديث في أواخر القرن العشرين , تخرج في الأزهر (قسم الشريعة) وعاد الى مسقط رأسه واعظا ثم مدرسا في ثانوية البنين في درعا و في مدارس دمشق ومساجدها.. حفظ القرآن مبكرا , وكان يحفظ المعلقات العشر وله تفسير للقرآن الكريم عل أشرطة تسجيل , فسره على شكل حلقات في المسجد القريب من منزله  بحي التضامن  وقد لازم عددا من علماء دمشق وقد كان صديقا ودودا للوالد  بالإضافة للشيخ أبو عبد الله الطيب من بسر الحرير مذ وعيت الدنيا يجتعون كل أسبوع في أحد البيوت أو في البساتين يتدارسون بعض كتب الأدب والشعر ، وقد درسني الشيخ في الصف الأول ثانوي في ثانوية اليرموك سنة اقتتاحها 1972 توفي بدمشق 2003.

نايف الصمادي : عمي أبو وليد من مواليد لوبية  عام 1938 عمل في التجارة وافتتح محلا للملبوسات في شارع لوبية في ستينات القرن الماضي ثم تحول للبناء والعمار  في المخيم ، وخلال نشاطه التجاري عمل رئيسا للجمعية الخيرية الفلسطينية ثم عمل مختارا للمخيم ولكنه آثر الراحة وهداة البال فاستقال منها.

نمر المهرجي: أبو محمد، من لوبية أشهر رويس للدبكة في الستينات والسبعينات، عصامي افتتح محلا للحدادة ثم عمل في العقار وأخيراً استثمر في منطقة السبينة توفي يرحمه الله قبل عشرين عاما وأما ابنه محمد فقد بقي في المخيم لأكثر من سنة ونصف متحملا العناء والضنك يساهم ما استطاع في تقديم ما يستطيع للناس.

ياسين بقوش: فنان سوري من أصل ليبي سكن في شارع عين غزال في مخيم اليرموك قدم العشرات من المسلسلات والأفلام الكوميدية، لقي حتفه بقذيفة على سيارته في منطقة القدم في ٢٠١٣/٠٢/٢٤م.

يعقوب أبو غزالة:  من مواليد مدينة يافا 1926، وقد بدأ حياته الفنية في فلسطين عام 1940 فعمل في إذاعة القدس وعلى المسارح هناك في نكبة 1948 لجأ إلى سورية، وأقام في دمشق، حيث انضم إلى الفرقة السورية للتمثيل عام 1949 وعمل مع رواد الفن السوري وساهم  تأسيس المسرح القومي السوري عام 1960 كان أحد مؤسسيه،  وقد العديد من الأعمال الفنية لم يسكن المخيم لكنه  في ثمانيات القرن الماضي افتتح محلا لبيع الكاتو وهو مكان بنك التمويل التجاري توفي ودفن بمقبرة الشهداء.

يوسف الحاج علي :  أبو وسيم من مواليد شعب قضاء عكا  من عشرينات القرن الماضي درس في جامعة دمشق وعلم مادة التاريخ والتربية القومية كان وجيها من الوجهاء هاجر للسويد ووافته المنيه هناك عند أبنائه 2016

يوسف سامي اليوسف : أبو الوليد ،كاتب وناقد ولد في قرية لوبية قضاء طبرية 1938تخرج في جامعة دمشق قسم اللغة الإنكليزية من أعماله :مقالات في الشعر الجاهلي دمشق 1975. وغيرها من عشرات الكتب وافته المنية بعد خروجه من المخيم متحسرا في مخيم نهر البارد بطرابلس لبنان 2013 ويبدو أن عائلة اليوسف كلهم مبدعون فكاتب السيناريست ومؤلف المسلسلات السورية  حسن سامي يوسف  شقيقه الصغير وأمامحمد سامي اليوسف : " أبو النور" فأيضا شقيقه الأوسط  وهو  شاعر ومقاتل ، ولد في لوبية قبل النكبة  عام 1941ورحل إلى لبنان وسورية واستقر في مخيم اليرموك ، شارك في المقاومة الفلسطينية  حركة فتح وتمركز في العرقوب بلبنان، وشارك في أغلب المناوشات مع الصهاينة، عمل في أوغنده  عام 1987كملحق عسكري وثقافي ونائب للسفير حمل هم القضية الفلسطينية في شعره ، كتب الشعر المقفى ، أصدر عام 1983 مجلة " خيمة المقاتل " في توفي في ليبيا 17/12/1991 ، من أعماله : "هذا زمان القصف في كل اتجاه"، "أعوامي العشرون" ، "هويتي بندقيتي" ، وكتاب "مذكرات مقاتل في العرقوب".

 كتاب ومبدعون عاشوا في مخيم اليرموك:

ظهرت في مخيم اليرموك الكثير الكثير من الأسماء التي لمعت في مجال الأدب والثقافة والفنون المختلفة،وكان لهم تأثيرهم على الحراك الثقافي ليس على مستوى مخيم اليرموك فحسب بل على مستوى سورية والوطن العربي

يوسف سامي اليوسف: من أبرز النقاد في التراث والشعر والأدب العامة، ولد في لوبيه(فلسطين) عام 1938، نزح إلى لبنان عام 1948، وغادر إلى سورية سنة 1956، انتسب إلى جامعة دمشق 1960 وتخرج فيها. وعاش حياته في مخيم اليرموك، انتقل من مخيم اليرموك عام 2012 باتجاه مخيم نهر البارد شمال لبنان بسبب الوضع المتفجر في سوريا ليموت في المخيم عام 2013.
تلقى تعليمه في بعلبك ودمشق، وتخرج في جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة الانكليزية، ودبلوم التربية عام 1965، والدبلوك الخاصة في التربية عام 1967، عمل في التدريس طوال ثلاثين عاماً، ممارس مهنة التعليم كمدرس لمادة اللغة الإنكليزية في مدارس وكالة الأونروا في مخيم اليرموك، في إعدادية الكرمل الواقعة وسط المخيم، فتحرج من بين يديه الآلاف من أبناء اليرموك، بدأ بنشر كتاباته في الصحف السورية منذ مطلع السبعينيات، عضو جمعية النقد الأدبي.
مؤلفاته:
1-مقالات في الشعر الجاهلي- دراسة- دمشق 1975.
2-الغزل العذري- دراسة - دمشق 1978.
3-بحوث في المعلقات- دراسة- دمشق 1978.
4-الشعر العربي المعاصر- دراسة- دمشق 1980.
5-مالشعر العظيم- دراسة- دمشق 1981.
6-رعشة المأساة- دراسة- عمان 1985.
7-الشخصية والقيمة والأسلوب- دمشق.
8- حطين- دراسة- دمشق، 1987.
9-تاريخ فلسطين- دراسة- دمشق، 1989.
10- مقدّمة للنّفري- دراسة في فكر وتصوف محمد بن عبد الجبار النفري دمشق ، 1997.
11- ابن الفارض - دراسة ، دمشق، 1994.
12- فلسطين في التاريخ االقديم- عمان، 1989.
13- القيمة والمعيار- دمشق، 2000.
14- الخيال والحرية- دمشق ، 2001.
15- الديانة الفرعونية- ترجمة.
16- مختارات من شعراء إليوت – ترجمة. (2)

الأدباء والمبدعون  من المخيم: 

- حسن سامي اليوسف

- رشاد أبو شاور

-  أحمد دحبور

-  محمود سرساوي

- أحمد سرساوي

-  رسلان عودة

-  فجر يعقوب

- فتحي رشيد

-  حمد موعد

-  صالح هواري

-  د .حسن الباش

- سمير عطية

-  عبد الكريم الحشاش

-  بسام رجا

- ماهر رجا

-  كمال سحيم

-  علي بدوان

-  أحمد نجم

-  أحمد هلال

- محمد توفيق السهلي

-  نبيل السهلي

-  ماجد أبو ماضي

-  محمد أبو عزة

-  يزن يعقوب

- أوس يعقوب

- داوود يعقوب

- وسام الباش 

- عماد موعد

-  د. محمود موعد

-  جمال جنيد

-  نعمة خالد

-  فيصل دراج

- أحمد برقاوي

- يوسف سلامة

- سعد مدلل

- محمود موعد

- نهاد حميد

- فوزي حميد

- مي جليلي

- سلوى رفاعي

- نعمة الخالد

- عبد الرحمن أبو القاسم

-تيسير إدريس

- هاني السعدي

-  عبد الكريم الحشاش

- عارف الأغا

- حسن عودة

- ياسن معتوق

- عبد الرحيم مطر

- أحمد الباش

-  إبراهيم العلي

-  هدى ديبان

- نازك عمار

- ناهد عبد العال

- هيفاء الأطرش

- خصاب خالد

- محمود خليلي

- عبد الحي مسلم

- سليمان العلي

- محمود السعدي

- محمد الركوعي

- زهدي العدوي

  • زكي سلام
  • محمد الوهيبي
  • عبد المعطي أبو زيد
  • إيمان عمر.
شعراء من مخيم اليرموك
بقلم: خليل الصمادي
ذُكرَ في كتابنا معجم شعراء فلسطين الصادر عن دار صفحات بدمشق 2018 / أكثر من 1200 شاعر وشاعرة خلال القرنيين الماضيين، انتشروا في بقاع الدنيا أغلبهم داخل فلسطين في الأرض المحتلة والضفة الغربية وغزة وجزء كبير توزعوا في البلدان العربية والمهجر، وأما من لجأ إلى سوريا فكان من شعراء الشتات وبما أن مخيم اليرموك كان يعد أكبر تجمع فلسطيني في سوريا أو أكبر مخيم في بلاد الشتات وبما أن الحالة الثقافية كانت حاضرة في المشهد الثقافي الفلسطيني بشكل دائم، لذا تم اختيار عدد من الشعراء ممن ولدوا وعاشوا بالمخيم أو ممن كان يكثير التردد على المخيم ونواديه وأمسياته، أو ممن دفن فيه كسنديانة فلسطين الشاعر عبد الكريم الكرمي طلعت سقيرق رحمهما الله، وفيما يلي تراجم لهؤلاء الذين غنوا لفلسطين وتغنوا ممن كان لهم الحضور القوي في المخيم الذي كان:
1. إبراهيم محمد صالح: أبو عرب شاعر ومطرب شعبي مناضل، ابن شهيد ووالد شهيد من مواليد قرية الشجرة 1933 لجأ إلى سوريا وتنقل بين مخيم حمص ومخيم اليرموك، له مشاركات عديدة في المناسبات الفلسطينية الشعبية منها والرسمية، من أعماله: أصدر عشرات الأشرطة السمعية، عمل في عدة إذاعات عربية توفي 2014 في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين .
2. أحمد حسين مفلح: ولد في بلدة سمخ عام 1940. تلقى علومه في مدارس سوريا، وتابع تحصيله العلمي في جامعة دمشق، حيث حصل على الإجازة في الآداب/ قسم اللغة العربية, وعمل في تدريس مادة اللغة العربية، نشر الكثير من القصائد في الصحف والمجلات، وفاز في العام 1980 بالجائزة الأولى لأحسن قصيدة في مسابقة اتحاد الكتاب العرب بدمشق «مجلة الموقف الأدبي» بعد تقاعده من التدريس افتتح مكتبة لبيع الكتب والقرطاسية في مخيم اليرموك قرب مسجد القدس ، من أعماله: «قناديل طبريا» شعر/ دمشق 1977, «عراف الشريعة والضفاف» شعر/ دمشق 1978, «حبيبي بيسان» شعر/ دمشق 1982, «اغتيال القمر لفلسطيني» شعر/ السعودية 1983 وهو شقيق الشاعر محمود مفلح المهاجر للقاهرة توفي أحمد مفلح في ضاحية قدسيا بريف دمشق 2014.
3. أحمد نمر يعقوب: ولد في دمشق 1958 من أسرة لجأت من طيرة حيفا عاش في دول عدة مثل كوبا والعراق وبيروت وإسبانيا ، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو في الأمانة العامة لجبهة تحرير فلسطين، من أعماله: "لمن أرسم المنفى" و"مراثي الكافور" 1998، و"أفراح حلاج النوى" 1995، و"عراقيات "1999، و"البقاء على قيد الوطن" 2002، و"البالوع" غزة 2003 و"قائع الموت والحياة" و“دليل مسرح الطفل رام الله 2001 نصوص من الانتفاضة .
4. أسامة جمعة الأشقر: ولد في اللاذقية عام 1970 من أبوين فلسطينيين من قرية زرنوقة قضاء الرملة بكالوريوس لغة عربية – الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتقدير امتياز ماجستير لغة عربية – جامعة الخرطوم، دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية – جامعة الخرطوم، أستاذ العربية بجامعة الخرطوم 1997 – 2005 المدير العام لمؤسسة فلسطين للثقافة – دمشق التي أصدرت مئات العناوين الفلسطينية، عضو اتحاد الكتاب العرب، عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، رئيس التجمع الدولي للأدباء والكتاب الفلسطينيين يكتب الشعر الفصيح والعامي وله العديد من القصائد المغناة ،كما له عشرات المؤلفات والدراسات والنقد منها ديوان شعري تحت الطبع "وطن وحب".
5. إياد عاطف حياتله: شاعر ابن شاعر وحفيد شاعر ولد في مخيم العائدين بحمص عام 1960 أصوله من قرية الشجرة قضاء طبرية شمال فلسطين، انتقل لمخيم اليرموك عام 1966 وترعرع هناك بين والده الأستاذ عاطف وجده كامل الذي اشتهر بقصائده في فلسطين ، تنقل بين اليمن وبريطانيا حيث استقر في مدينة غلاسكو ـ اسكتلوندا نشر العديد من قصائده في مجلات المقاومة الفلسطينية كالهدف والكاتب الفلسطيني والوحدة والعودة، نشر مجموعة شعرية تحتوي على قصائد له مترجمة إلى الإنكليزية بعنوان "خارج كل مقياس".
6. حسن مصطفى الباش: ولد في طيرة حيفا عام 1947. شاعر وباحث في التراث الفلسطيني حصل على الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق في العام 1973. عمل في مجال التعليم لمدة طويلة، ثم ترك التعليم ليعمل في الصحافة وليتفرغ للكتابة، نشاطاته متعددة ومتنوعة، حيث يكتب الشعر والأغنية والبحث السياسي والدراسات الأدبية، والبحث الخاص بالفولكلور، وعمل أخيرا في لجان منكوبي مخيم اليرموك إذ كان يشرف على توزيع المساعدات وإدخالها للمخيم، من أعماله الشعرية: «من الجرح يبتدئ البرق» 1978، "مسافر وزادي معي" / دمشق 1983 وله عشرات الكتب والمقالات نشر أكثرها في مجلة المجاهد توفي بدمشق 2016 ودفن في مخيم اليرموك .
7. خلدون عماد رحمة: من مواليد مخيم اليرموك 1984 تأثر بوالده الأديب عماد خالد رحمة، درس الثانوية العامة في دمشق، ثم تابع دراسته في معهد تقويم الأسنان هاجر لألمانيا بعد سقوط مخيم اليرموك بدمشق، وكتب قصائد بالعربية والألمانية، فاز بالمركز الثاني على تسعة شعراء ألمان في روتنبورغ بألمانيا ، وله أربع مجموعات شعرية تحت الطبع.
8. رامي العاشق: من مواليد مخيّم اليرموك عام 1989. أصوله من مدينة عكا، يشغل رئيس تحرير صحيفة "أبواب". صدرت له مجموعة "سيرًا على الأحلام" (دار الأيام/ 2014). كتب العديد من القصائد الغنائيّة لفنانين سوريّين وعرب أمثال: أصالة نصري، خاطر ضوا، ريبال الخضري، نورا أبو ماضي، وائل نور، آية مهنا وغيرهم. حصل على منحة تفرّغ إبداعيّ للكتابة من قبل مؤسّسة "هاينرش بول" الألمانيّة في العام 2014، ويعيش منذ ذلك الوقت في ألمانيا. يكتب وينشر في العديد من الصّحف العربيّة والألمانيّة، وتُرجمت نصوصه إلى لغات مختلفة كالألمانيّة والإنكليزيّة والبوسنيّة.
9. رضوان قاسم: من مواليد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين القريب من دمشق 1965، استقر بعدها في مخيم اليرموك عام 1982، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين وناشط في الأمسيات الأدبية والثقافية، حاصل على جائزة كليم النور للإبداع الشعري لأفضل قصيدة وطنية، حاصل على المركز الأول على شعراء شباب المخيمات 1994، يكتب الشعر العمودي والتفعيلة والشعر المغنى ينشر في الصحف والمجلات الدورية والالكترونية. من أعماله: ديوان مطبوع بعنوان "فاءٌ أنا" دار كنعان الجزائر 2016، طبعة ثانية عن دار دلمون الجديدة سوريا 2018 ديوان تحت الطبع بعنوان "عِّلمني كلام الماء".
10. زهرة عبد الجليل الكوسى: من سكان مخيم اليرموك بدمشق أصولها من قرية الجاعونة تكتب القصائد الجيدة وتشارك في الأمسيات والمنتديات وتكتب المقالة التاريخية عضو في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين من أعمالها: "عشق دمشقي" شعر 1999 "الطريق إليك" شعر 2000 "الحلم المسافر" شعر 2001 وديوانها الرابع "بساط من جمر" دمشق 2008.
11. سمير محمود عطية: مواليد دولة الكويت 1972، وحصل منها على شهادة الثانوية العامة. ينحدر من قرية سيلة الظهر في فلسطين، حاصل على الدرجة الجامعية الأولى في اللغة العربية من كلية الآداب/جامعة صنعاء في الجمهورية اليمنية، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو اتحاد الكتاب والصَّحفيين الفلسطينيين، من أعماله : ديوان شعري بعنوان "نزيف الذكريات"، كما حرر "ديوان العودة"، دمشق 2008 إذ جمع فيه عدة قصائد تناولت قضية العودة نالت قصائده العديد من الجوائز الأدبية ،تم تلحين عدد منها وأذيعت في أكثر من إذاعة وفضائية، كاتب متخصص في أدب العودة منذ عام 2003، وله عشرات المقالات والدراسات والقصائد المنشورة في الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية، والمواقع الثقافية الإلكترونية يشرف حاليا على بيت فلسطين للشعر إستانبول.
12. سهيل متو: ولد في قرية تلحوم عام /1941/ خريج كلية الآداب ـ قسم التاريخ ـ جامعة دمشق /1970/ حاصل على دبلوم في التربية من جامعة دمشق /1972/ له ديوان شعري بعنوان "الديار" له قصائد مخطوطة لم تنشر، أقام في عدة بلدان عربية الكثير من الأمسيات الشعرية، له مساهمات عديدة في التعريف بقرية تلحوم توفي في دمشق.
13. صالح هواري: ولد في بلدة سمخ التي تقع على شاطئ بحيرة طبريا عام 1938. بعد نكبة 1948 نزح مع الأهل إلى سوريا. درس الابتدائية والإعدادية والثانوية في سوريا، انتسب إلى جامعة دمشق عام 1962، وتخرج حاملا إجازة في اللغة العربية وإجازة في الحقوق. عمل مدرسا في مدارس وكالة الغوث منذ العام 1961 وحتى عام 1992. كتب الشعر في سن مبكرة وذلك عام 1962. من أعماله: "الدم يورق زيتونا" شعر 1972 "المطر يبدأ العزف" شعر 1977 "عصافير بلادي" شعر للأطفال 1981 "الموت على صدر البرتقال" شعر 1983 "بطيئا يمر الدخان" شعر 1984"قتلوا الحمام" ثلاث مسرحيات شعرية للأطفال 1984"هنادي تغني" شعر للأطفال "أم أحمد لا تبيع مواويلها" شعر 1990 "أغاني أيوب الكنعاني" شعر 1994، أقام عدة مهرجانات شعرية في مخيم اليرموك .
14. طلعت سقيرق: ولد في طرابلس بلبنان 1953 كانت أسرته قد لجأت من حيفا، نشأ في دمشق وتخرج في جامعة دمشق قسم الآداب عام 1979، نشر العديد من القصائد الشعرية في عدة مجلات وصحف كان المسؤول الثقافي في مجلة صوت فلسطين ومدير دار المقدسية للنشر من أعماله "لحن على أوتار الهوى"، دمشق 1974 "في أجمل" عام 1975، "أحلى فصول العشق" 1976 وعشرات من الكتب الأخرى، توفي بدمشق عام 2011 ودفن في مخيم اليرموك ولم يحضر جنازته سوى بضع رجال بسبب الأحداث يومئذ.
15. عارف إبراهيم النعنيش: من مواليد نابلس 1952 حارة الياسمين هاجر إلى سوريا ودرس المحاماة في جامعة دمشق واشتغل بالقضاء في حركة فتح ثم استقال وصار يزاول بيع التمر على عربة في مخيم اليرموك بدمشق يكتب الشعر الموزون لكنه غير محظوظ بنشره.
16. عامر صرصور: من مواليد مخيم اليرموك بدمشق 1989 أصوله من صفد هاجر للسويد حاز على المركز الخامس كأفضل شعراء السويد وبذلك يكون أول فلسطيني يحوز على مثل هذا اللقب في مملكة السويد، ففي خريف عام 2010 خاض منافسات عديدة ومتنوعة مع شعراء محافظة أوبسالا وفي النهاية فاز بلقب افضل شاعر للشباب بالمحافظة، وصفته وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة بأنه شاعر التمرد والغضب، يكتب أشعاره باللغة السويدية والانكليزية وتتميز قصائده بالنقد اللاذع وبالتنوع والمعاصرة للحظة، مع امتداد للتاريخ ومن الوطني إلى الغزلي ثم التخيلي كما أن أشعاره من نوع السهل الممتنع.
17. عبد الكريم سعيد الكرمي: "أبو سلمى" شاعر كبير ولد في طولكرم 1910، ابن العلامة سعيد الكرمي أحد أبرز ثلاثة شعراء في فلسطين أقام ودرس في دمشق وأنهى تعليمه حتى الثانوي في دمشق ثم انتقل للقدس وانتسب لمعهد الحقوق في القدس وعمل في التدريس والمحاماة وعمل في وزارة الإعلام في سورية وأسهم في كثير من المؤتمرات العربية والعالمية نصرة لقضايا فلسطين والعرب، منح وسام القدس للثقافة والفنون ، انتقل إلى بيروت وعاش فيها بقية عمره. من أعماله : "أغنيات بلادي" 1959 "المشرد" 1969 "أغاني الأطفال" 1964، ومن الأعمال الأخرى : كفاح عرب فلسطين" 1963 "أحمد شاكر الكرمي" 1963 توفي في أمريكا 1980 ودفن في مخيم اليرموك بدمشق في مقبرة الشهداء القديمة.
18. عدنان جابر : ولد في الخليل عام 1952، حصل على دكتوراه في الفلسفة، اعتقله الاحتلال الصهيوني عام 1969، وهو في السابعة عشر ربيعاً، بسبب مهاجمته ثلاثة جنود إسرائيليين أمام الحرم الإبراهيمي وطعنهم بسيخ كباب كان قد صنعه في مدرسته الأمير محمد الإعدادية وأعده لهذه المهمة.
بعد خروجه من المعتقل عاد إلى الأردن، ثم أبعد إلى سوريا، فعاش في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق عمل صحفياً في مجلة "نداء الوطن"، يكتب البحث والشعر والقصة، له عدة كتب مخطوطة في الشعر والقصة، من أعماله: "ملحمة القيد والحرية" عن الأسرى، الثوب والعنب، في سوسيولوجيا الثورة الفلسطينية، إصدار خاص، مطبعة نضر، دمشق 1994، العرب وعصر ما بعد النفط، دار علاء الدين، دمشق 2004. وغرفة لذاك الشيء 2017.
19. غيّاث المدهون: والده من غزة وأمه سورية ،عاش في مخيم اليرموك في دمشق، يقيم في استوكهولم منذ عام 2008. صدر له ثلاثة دواوين شعرية آخرها "لا أستطيع الحضور" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت 2014). كما صدر له مختارات باللغة السويدية عام 2010 بعنوان "طلب لجوء"، والتي حصلت عام 2012 على جائزة الكاتب الأجنبيّ التي يقدمها اتحاد الكتاب السويديين. اختير ديوانه "إلى دمشق" (2014) وهو إصدار مشترك مع الشاعرة السويدية ماري سيلكيبيري ليكون ضمن قائمة أفضل الكتب الصادرة في السويد. صدر له باللغة الهولندية مختارات شعرية بعنوان "الطريق إلى دمشق" (2014)، ووصل الكتاب عام 2015 إلى قائمة كتب الشعر الأكثر مبيعاً في بلجيكا.
20. فتحي أيوب: ولد في قرية دلاتا قضاء صفد سنة 1944، وهاجر سنة 1948 مع أسرته إلى سوريا، وتعلم هناك حتى حصل على إجازة في اللغة عربية في جامعة دمشق سنة 1968.عمل بالتدريس بعد الشهادة الثانوية في مدارس وكالة الغوث في سوريا، وشارك في حرب تشرين – أكتوبر 1973، نشر شعره في مجلات عربية مختلفة. من أعماله: "البركان الثائر"، شعر، دمشق، 1990 "الإسلام يحارب الكسب الحرام" كلية الدعوة الإسلامية، دمشق، 1990.
21. فجر محمود يعقوب: ولد في مخيم اليرموك بدمشق عام 1963 ـ من طيرة حيفا، خريج المعهد العالي للعلوم السينمائية والمسرحية في صوفيا ـ 1994، بدأ الكتابة في وقت مبكر، وكان له تجربة طويلة في العمل الصحفي، حيث كتب في العديد من الصحف والمجلات، وعمل سكرتيراً لتحرير مجلة "إلى الإمام"، بعد دراسته الإخراجية وتخصصه أخرج عدة من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، وقد كتب القصة والسيناريو والحوار لبعضها، من أعماله: "مواويل الرحيل" شعر ـ دمشق 1983 "النوم في شرفة الجنرال" شعر دمشق 1986 "أسباب مريم العالية" شعر ـ صوفيا 1993 "ما يشبه السيرة الذاتية لاكيراكو روساوا" ترجمة ـ دمشق 1997 "يوميات فيلم ـ جنجر وفريد" الفيلليني ـ ترجمة 1997.جان شمعون أبو ظبي 2007 .
22. فرحان سلام: ولد في قرية المجيدل القريبة من الناصرة، تلقى تعليمه في مدرسة الراهبات في القرية، في العام 1932 عمل في سلك البوليس الفلسطيني، وعند اندلاع الثورة الفلسطينية عام 1936، كان أحد المشاركين فيها ليس بشعره فحسب بل بجسده أيضاً، لذا أطلق عليه لقب "ثائر وشاعر". في عام 1940-1944 نفي إلى الأردن بسبب قصائده الشعبية التي مجدت الثوار والثورة؛ وبسبب علاقاته مع بعض الشخصيات الوطنية في ذلك الحين مثل رشيد الحاج إبراهيم رئيس الجمعية الإسلامية المسيحية في حيفا، والحاج أمين الحسيني رئيس اللجنة العربية العليا وغيرهم، بعدها عاد إلى البلاد وبقي فيها حتى عام 1948. إلتجأ بعدها إلى سوريا وسكن في مخيم اليرموك حتى وفاته وفي عام 1958، تواصل مع الفنان أبو عرب، وأصبحا يعملان معاً في إذاعة صوت العرب في القاهرة في ركن بإذاعة فلسطين، وقد شاركهم أيضاً المغني الشعبي أبو سعيد الحطيني، وقد سجلوا للإذاعة آنذاك بعض الأغاني الفلسطينية الوطنية والتراثية، في برنامج اسمه "أهازيج ومكاتيب".
23. كامل هوين حياتله: أبو هوين ولد في الشجرة قضاء طبرية في أواخر القرن الثامن عشر ونظم الشعر هناك وحفظ شفاها وفي نكبة 1948 انتقل إلى مخيم حمص ثم إلى مخيم اليرموك بدمشق حيث غدا بيته مضافة للشعراء والزجال منهم أبو سعيد الحطيني، والحاج فرحان سلاّم، ويوسف الحسّون، وشاعر العتابا السّوري أبو محمّد الحسواني، والشاعر والمغنّي الشجراوي أبو عرب، توفي في ستينات القرن الماضي.
24. كريم راشد: شاعر وصحفي من فلسطينيي سوريا سكن في مخيم اليرموك بدمشق ينشر قصائده على مواقع التواصل الاجتماعي ويكتب في الصحافة السورية .
25. كمال سحيم: أصوله من طبرية من عرب الوهيب في فلسطين ولد في سوريا عام 1957 وأقام فيها ودرس الثانوية في ثانويات دمشق وأقام في مخيم اليرموك وله العديد من القصائد الشعرية والمقالات الأدبية والفكرية وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، له نشاطات متعددة في النوادي الثقافية والأدبية بسوريا، من أعماله: "لو أنها" مطبعة الأزهر بمكناس.
26. ماهر رجا: ولد في سوريا عام 1961 لعائلة فلسطينية من قرية إجزم قضاء حيفا. وهو شاعر ومسرحيّ وإذاعيّ وصحافيّ يكتب المقالة السّياسيّة، يعيش ويعمل في سوريا، يحمل إجازةً في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق وهو عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، من أعماله: "هواجس الفتى الغافي"1991 "العربات "1994،"الغريب وأنا "2007.
27. محمد سامي اليوسف: "أبو النور" شاعر ومقاتل ، ولد في لوبية قضاء طبرية عام 1941ورحل إلى لبنان وسورية واستقر في مخيم اليرموك ، شارك في المقاومة الفلسطينية حركة فتح وتمركز في العرقوب بلبنان، وشارك في أغلب المناوشات مع الصهاينة، عمل في أوغندا عام 1987 كملحق عسكري وثقافي ونائب للسفير حمل هم القضية الفلسطينية في شعره، كتب الشعر المقفى، أصدر عام 1983 مجلة "خيمة المقاتل " في طرابلس وهو شقيق الناقد المشهور يوسف سامي اليوسف والسيناريست حسن سامي اليوسف توفي في ليبيا 17/12/1991، من أعماله: "هذا زمان القصف في كل اتجاه"، "أعوامي العشرون"، "هويتي بندقيتي" ، وكتاب "مذكرات مقاتل في العرقوب" .
28. محمود حسين السرساوي : ولد عام 1963 في مخيم اليرموك بمدينة دمشق نزحت أسرته من قرية كفر سبت قضاء طبرية إلى دمشق 1948. درس الفلسفة في كلية الآداب. يعمل في الصحافة منذ 1982. كتبت عنه بعض الدراسات مثل دراسة الشاعر فائز العراقي في صوت الرافدين "1984" والشاعر شوقي بغدادي في مجلة الهدف "1988" والشاعر طلعت سقيرق في مجلة صوت فلسطين "1991" والشاعر سمير السعيدي في جريدة تشرين السورية. من أعماله: "تنهدات الجفاف" 1982 – "بقايا الروح" 1990. “حافة الشغف”. عن دار كنعان للدراسات والنشر 2007 .
29. محمود حسين مفلح: ولد عام 1943 في بلدة سمخ على ضفاف بلدة طبرية. في عام 1948 هاجر مع أسرته إلى سوريا، واستقر في مدينة درعا. درس المراحل التعليمية الأولى في مدارس مدينة درعا. ودرس شهادة أهلية التعليم الابتدائي في مدينة السويداء. درس اللغة العربية في جامعة دمشق، ونال إجازتها عام 1967 عمل في التعليم الابتدائي في مدينة درعا. وبعد حصوله على الشهادة الجامعية عمل في التعليم الثانوي في مدينة القامشلي ثم في مدينة درعا أعير للتدريس في المملكة المغربية عام 1976م، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية وعمل في مجال التربية والتعليم ثم عمل موجهاً تربوياً لمادة اللغة العربية، ثم عاد إلى دمشق وسجن فيها أربع سنوات، عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق،عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين ،عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، اختار القاهرة سكناً له بعد الأزمة السورية وأضحى ناشطا على مواقع التواصل، من أعماله: "مذكرات شهيد فلسطيني"، ديوان شعر، 1976م، اتحاد الكتاب العرب بدمشق، سورية. "المرفأ"، مجموعة قصصية، 1977م، دار المعرفة بدمشق، سورية، "القارب"، مجموعة قصصية، 1979م، مؤسسة الرسالة في بيروت، لبنان، "المرايا"، ديوان شعر، 1979م، مؤسسة الرسالة في بيروت، لبنان. "الراية"، ديوان شعر، 1983م، دار عمار في عمان، الأردن، "حكاية الشال الفلسطيني"، ديوان شعر، 1984م، دار العلوم في الرياض، السعودية. "إنهم لا يطرقون الأبواب"، مجموعة قصصية، 1405 هـ، 1985م، مكتبة الأديب في الرياض، السعودية. "شموخاً أيتها المآذن"، ديوان شعر، 1987م، دار الفرقان في عمان، الأردن، "فضاء الكلمات"، ديوان شعر، 1987م، دار الأمان في الرباط، المغرب، "نقوش على الحجر الفلسطيني"، ديوان شعر، 1991م، دار الوفاء في المنصورة، مصر. "غرد يا شبل الإسلام"، أناشيد للأطفال، 1991م، عمان، الأردن، "لا تهدموا البرج الأكبر " القاهرة 2016وغيرها من الدواووين.
30. مخلص يحيى برزق : ولد في الكويت عام 1961 بكالوريوس في العلوم من جامعة قطر قسم الكيمياء . إجازة في القراءات من الشيخ سعد العبد الله .عمل مدرسا لمادة الكيمياء حيث درس بالكويت ثم انتقل لليمن حيث درس في المعاهد العلمية وبالمعهد العالي للمعلمين بصنعاء، ثم انتقل لدمشق وسكن فيها إلا أنه كان يرتاد كثيرا على بيت فلسطين للشعر قرب جامع الوسيم، باحث في مركز دراسات العالم الإسلامي باليمن، كاتب وإعلامي بمجموعة من الدوريات والمواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، باحث ومحاضر في القضية الفلسطينية، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. أخذ الشاعرية عن أبيه من أعماله : "الوعد من خيبر إلى القدس" ، صنعاء 2000.
31. مصطفى بدوي : " أبو سعيد الحطِّيني " من مواليد فلسطين قرية حطين كان دائما يحلم بالعودة إلى فلسطين ، اشتهر في مخيمات سورية واستقر في مخيم اليرموك ، إذ كان يشارك أهلها أفراحهم بالمشاركة في حفلات الزجل أشهر زجال وحداء في المخيم ، كان كثير التردد على مضافة أبو هوين واشتهر بقوله : أنا أبو سعيد الحطيني. أعور من عيني اليمينِ
32. يوسف محمد حطيني : ولد في دمشق عام 1963، الأصل من طبرية أستاذ جامعي، شاعر وباحث وقاص علومه في دمشق، وتخرج في جامعتها حاملاً شهادة الدكتوراه في النقد العربي الحديث عن رسالته "مكونات السرد في الرواية الفلسطينية". ،عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين فرع سورية، وعضو اتحاد الكتاب العرب ، مارس مهنة التعليم في سورية والإمارات. من أعماله : "صرخات في ضجيج السكون"، شعر، ١٩٨٢و " مقامات طريد الزمان الطبراني".
ولا شك أننا سنحاول في مقالات قادمة تسليط الضوء على شعراء المخيمات أو التجمعات الفلسطينية الأخرى إن كان في سورية وغيرها.
 

 

(1)ذكريات من مخيم اليرموك، د. خليل الصمادي، ص184

(2) صفحة مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا https://www.facebook.com/ActGroup.PalSyria/posts/2250131165032547?__tn__=K-R

 

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/82