التعليم


الواقع التعليمي في مخيم اليرموك[1]:

باشرت الأونروا مهامها في مخيم اليرموك منذ نشأته، يوجد في مخيم اليرموك مدارس ثانوية حكومية، ورياض الأطفال، وتقوم الأونروا بتقديم الخدمات لـ  28 مدرسة 20 مدرسة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى، و8 مدارس للتعليم الأساسي الحلقة الثانية موزعة على مساحة المخيم وأحيائه، حيث يعتبر التعليم من أكثر المجالات تطوراً واتساعاً بين اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن عمل الأونروا عموماً وفي اليرموك خصوصاً، ومع قلة المدارس قياساً لعدد السكان كانت المدارس تدرس التلاميذ والطلاب على فترتين الأولى في فترة الصباح والثانية بعد الظهر وتشترك مدرستان في نفس المبنى، وأخذت الأونروا على عاتقها تعليم أبناء وبنات اللاجئين الفلسطينيين من الصف الأول إلى الصف الثالث الإعدادي (التاسع)، وبدأت توزع على التلاميذ والطلاب كافة مستلزمات الدراسة من كتب ودفاتر بأنواعها، وأقلام... الخ، وقامت الأونروا وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، بتسمية أسماء المدارس بأسماء قرى ومدن فلسطينية، وسنستعرض الناحية التعليمية في مخيم اليرموك، وسنعرض الآن المدارس التي تقوم الأونروا بتقديم الخدمات لها، وهي كالتالي:

 1ــ مدرسة البصّة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للذكور، وتقع في حي الكرمل، ويوجد فيها 11 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 4 شعب للصف الأول وعدد طلابها 151 طالب، و4 شعب للصف الثاني وعدد طلابها 162 طالب وطالبة واحدة فقط،  و3 شعب للصف الثالث وعدد طلابها 126 طالب وطالبة واحدة فقط، ومجموع الطلاب 439 طالب، و2 طالبة، وعدة غرف للعمل الإداري، وتعتبر هذه المدرسة نموذجية في التعليم، وتم إنشاء المدرسة في عام 1980م، ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة، وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة معليا.

 وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى البصّة،  وهي قرية عربية فلسطينية كانت تقع على سفوح تل صخري إلى الشمال من وادي البصّة وتواجه الغرب أي نحو الساحل البحر الأبيض المتوسط، وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام الساحلي بين عكا وبيروت،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 19 كم شمال عكا، ومتوسط ارتفاعها65 متر، وملكية أرضها 29535 دونم، وكان عدد سكانها في عام 1948م 3422 نسمة، وكان تقدير تعداد سكانها في عام 1998م 21015 نسمة،  وكان بعض سكان القرية يعنى بتربية الحيوانات كالبقر والماعز والضأن، وكانت المزروعات الأساسية القمح وغيره من الحبوب وأشجار الفاكهة والحمضيات والموز والخضروات التي كانت تسقى من قنوات الري ومياه الأمطار،  ومعظمها مزروعاً على بعد نحو 2كم غربي القرية، وفي أوائل الأربعينيات كان في القرية تعاونية للفلاحين تملك الأدوات الزراعية وشاحنة وآلة للحصاد .

 احتلت البصّة في 14 أيار 1948م،  وفي سنة 1949م،  انشأ الصهاينة مستعمرة بيتست  في موقع القرية واسكنوا فيها مهاجرين يهودا من رومانيا ويوغسلافيا،  وفي السنة ذاتها أسس أفراد من لواء يفتاح التابع للبلماح، مستعمرة كفار روش هنكرا على أراضي القرية،  وفي سنة 1949م  أيضا أنشئت مستعمرة ليمان في البدء قاعدة عسكرية تدعى تساهال، ثم دعيت لمان بعد أن زارها عضو مجلس الشيوخ الاميركي هربرت ليمان في سنة 1959. وأنشئت شلومي  وهي إحدى مدن التطوير في سنة 1950 على أراضي القرية إلى الجنوب قليلا من موقعها الأصلي. ويبلغ عدد سكانها الآن 2200 تقريبا. أما مستعمرة متسوفا، التي أسست في سنة 1940، فقد توسعت ويقع بعض أبنيتها الآن على أراضي القرية.

2ـ مدرسة معليا للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للإناث، وتقع في حي الكرمل، وهي دوام الفترة الثانية في مدرسة البصّة،  وأيضاً يوجد فيها 11 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 4 شعب للصف الأول وعدد طلابها 2طالب،  و 147 طالبة،  و4 شعب للصف الثاني وعدد طلابها 1،  و126 طالبة،  و3 شعب للصف الثالث وعدد طلابها 2،  و105 طالبة، و1 شعبة للصف الرابع وعدد طلابها 1 ،  و42 طالبة،  ومجموع الطلاب 6 طالب،  و420 طالبة،  وعدة غرف للعمل الإداري،  وتعتبر هذه المدرسة نموذجية في التعليم،  وتدرس فقط للصف الرابع،  وتم إنشاء المدرسة في عام 1980م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة البصّة .

 وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية معليا : ــ وهي قرية عربية فلسطينية من أقضية مدينة عكا حيث كانت تبعد عن مركز المحافظة 25 كم شمال شرقي مدينة عكا ،  ومتوسط ارتفاعها عن سطح البحر 500 متر،  وملكية أرضيها 29408 دونم،    والأراضي المغتصبة حتى عام 1972م 26201 دونم ،  وكان عدد السكان في قرية معليا في عام 1948م 725 نسمة،  وبلغ عدد سكان القرية  في عام 2007م  2824 نسمة .

 3ـ مدرسة اللد للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للإناث،  وأحياناً تدرس الصف الرابع،  وتقع في حي الكرمل،  ويوجد فيها 12 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 3 شعب للصف الرابع وعدد طالباتها 125،  و4 شعب للصف الخامس وعدد طلابها 1 و 205 طالبة،  و5 شعب للصف السادس وعدد طالباتها 235،  ومجموع الطلاب 1 والطالبات 565 طالبة،  وهناك عدة غرف للعمل الإداري ومخبر،  وتعتبر هذه المدرسة نموذجية في التعليم،  وتم إنشاؤها في عام 1991م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة الطابغة

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى مدينة اللد في فلسطين،  وتقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتبعد عنها حوالي 21 كم، وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد عنها 5كم،  وتبلغ مساحة أراضيها 23723 دونم،   ومتوسط ارتفاعها 50 متر عن سطح البحر،  وقُد بلغ عدد سكان اللد في عام 1948م 19442 نسمة، وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998م،  119392 نسمة،

ولقد لعب أهالي اللد دوراً في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة، وكانوا أكثر شراسة ضد الانتداب البريطاني، وعصابات الصهاينة.

بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948م التغلب على الرملة واللد،  إلا أنهم فشلوا،  وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948م،  أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق، حيث تم تطويقها كاملاً،  وتمكنوا صباح 10 تموز من الاستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.
وفي يوم الأحد 11 تموز 1948م،  شن الصهاينة هجوماً مركزاً على اللد بالطائرات والمدافع والراجمات وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة كل ذلك أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. وقد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربياً منهم 176 قتلوا في المسجد،  وفي 13 تموز 1948م،  حيث أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل،  ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة.

 وبعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد : مستعمرة (زيتان) وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد، ومستعمرة (ياجل) وتقع بالقرب من المطار، ومستعمرة ( احيعزر) وتقع بين زيتان وياجل، ومستعمرة (جناتو) وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار بن شمن .

 4ــ مدرسة الطابغة للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للذكور،  وأحياناً تدرس الصف الرابع،  وتقع في حي الكرمل،  ويوجد فيها 12 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 3 شعب للصف الرابع وعدد طلابها 136،  و2 شعبة للصف الخامس وعدد طلابها 100،  و7 شعب للصف السادس وعدد طلابها 270،  وعدد الطلاب 506 طالب،  وهناك عدة غرف للعمل الإداري،  ومخبر،  وتعتبر هذه المدرسة نموذجية في التعليم ،  وتم إنشاء المدرسة في عام 1991م ،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،   وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة اللد .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية الطابغة وهي قرية عربية فلسطينية كانت مبنية في رقعة مستوية من الأرض على الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية،  إلى الشمال من سهل يدعى غوير أبو شوشة. وكانت طريق فرعية أخرى تصلها بقرية السمكية المجاورة ،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 9كم شمال شرقي طبرية،  وملكية أرضها 5389 دونم،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 383 نسمة،  وكان تقدير تعداد سكانها في عام 1998م 2351 نسمة،  وكان سكان القرية يعتمدون على الزراعة في حياتهم،  فقد كان شجر الزيتون مغروساً في الجزء الشمالي من أراضي القرية،  وتفصله عن موقعها بقعة غابات صغيرة المساحة، وكانت بساتين الموز تغطي سبعة دونمات كما كانت شجرات نخيل مزروعة جنوبي القرية،  وكانت تزرع الحبوب كالقمح والشعير، وكان يعنى بالماعز،  وكان نفر من السكان يعتاش من صيد السمك .

  5ـ مدرسة تلحوم للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للذكور ،  وتقع في حي مرج ابن عامر،  ويوجد فيها 13 غرفة صف،  وغرفة واحدة للعمل الإداري،  وغرفة للمستخدمين،  وهي مقسمة 3 للصف الأول وعدد طلابها 128،  و3 للصف الثاني وعدد طلابها 125،  و3 للصف الثالث وعدد طلابها 123،  و3 للصف الرابع وعدد طلابها 109،  و1 للصف الخامس وعدد طلابها 44،  وعدد التلاميذ 529 طالب،  وتعتبر هذه المدرسة نموذجية في التعليم،  وتم إنشاؤها في عام 1985م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة يبنة .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية تلحوم قضاء مدينة طبرية،  التي سكنها عرب السمكية المنحدرون من بني سمك،  الذين سكنوا حول الفرات في القرنين السادس عشر،  والسابع عشر الميلاديين،  ولهم أقارب في قرية خوخة الواقعة في ـ الجولان المحتل ـ  والتي كان يملكها وهم يتألفون من الحمائل التالية : ـ القطن ـ الطويلين ـ الودّان (السودان أو الحمران) ـ البكر ـ الظواهرة ـ الحاج ـ العباس ـ الدرايسة ـ ( الطالب ) ـ الحمزات ـ البوبنة ـ الطوارسة ( التوارسة ) ـ العلي ـ الطباش ـ الدرويش ـ السمران ـ القطامية ( القطيمين) ـ القديرين   ( الدشنات) ـ عائلة متو ،  والريات وصبحي ،  ويعقوب ،  وفياض الساعدي ،  واليوسف ،  والزواونة وغيرها .

 وتقع مضارب عرب السمكية / السماكية على الشاطئ  الشمالي الغربي لبحيرة طبرية  بين الطابغة وخربة كرازة /  كورازيم اليوم وقد اعتاش أبناء العشيرة على تربية المواشي وصيد الأسماك وبيعها لتجار السمك، ولقد تركزت معظم أراضي عشيرة السمكية في وادي عبدان، أما الخرب والأماكن المقدسة التالية فتقع ضمن أراضيهم أيضا ً:  الخربة المباركة،  مقام الشيخ محمد،  مقام الشيخ عبد الله على بحيرة طبرية قرب ـ كفر ناحوم ـ تلحوم وقرب مصب وادي عبدان في البحيرة ، الشيخ ذياب إلى الشمال منه،  المناطير وخربة صراط البيضا. وقعت مضارب عرب السمكية بين عرب القديرية من الغرب،  وعرب الشمالنة من الشرق،  وتقع الطابغة وبحيرة طبرية من الجنوب  ،   أما من الشمال فتقع أراضي  جب يوسف وعرب السياد  ،  وبشكل عام خيّم عرب السمكية جنوب غرب وادي الوبداني . ولقد أقيمت مستوطنتا : مزرعة فيريد هاجاليل عام 1961م وموشاف كورازيم عام 1983م، على أراضي هذه العشيرة . 

 6ـ مدرسة يبنة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للإناث،  وتقع في حي مرج ابن عامر،  ويوجد فيها 13 غرفة صف،  وغرفة واحدة للعمل الإداري،  وغرفة للمستخدمين،  وهي مقسمة إلى 3 شعب للصف الأول وعدد طلابها 6 وطالباتها 108،  و3 شعب للصف الثاني وعدد طلابها 1 وطالباتها 110،  و2 شعبة للصف الثالث وعدد طلابها 1وطاباتها 105،  و2 شعبة للصف الرابع وعدد طلابها 1 وطالباتها 88 ،  و2 شعبة للصف الخامس وعدد طلابها2 وطالباتها 87 ،  وعدد الطالبات 498 طالبة والطلاب 11 طالب،  وتعتبر هذه المدرسة نموذجية في التعليم،  وتم إنشاؤها في عام 1985م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة تلحوم .

 وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية يبنة قضاء مدينة طولكرم،  حيث كانت تقع في السهل الساحلي، وتبعد نحو 7.5 كم إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط،  وكانت تعتبر العقدة المركزية في شبكة مواصلات تربط جنوب فلسطين بأواسط غربها،  إذ كان فيها محطة لسكة الحديد الممتدة بين غزة واللد، كما كان طريق غزة ـ يافا العام يمر عبر أراضيها،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 15 كم جنوب غربي الرملة،  ومتوسط ارتفاعها 25 متر،  وملكية أرضها 59554 دونم،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 6287 نسمة،  وفي تقدير تعداد اللاجئين لعام 1998م 38610 نسمة،  يعملون في الزارعة كالقمح والشعير والمحاصيل الصيفية والسمسم والفاكهة، وكان الزيتون والذرة يزرعان شماليها وفي البساتين المجاورة وكروم العنب،  واهتم السكان بتربية الحيوانات كالماعز وخلايا النح.

احتلت يبنة في 4 حزيران من عام 1948م،   كانت مستعمرتا يفنه وبيت ربّان مبنيتين على ما كان يعدّ تقليدياً من أراضي القرية، وذلك في سنة 1941م،  وسنة 1946م على التوالي. وقد أُنشئت ثلاث مستعمرات أُخرى على أراضي القرية في سنة 1949م،  وهي يفنه، كفار هنغيد، بيت غمليئيل،  كما أُسست مستعمرة بن زكاي في سنة 1950م، وتلتها كفار أفيف في سنة 1951م (وكان اسمها الأصلي كفار هيئور)،  وقد أُنشئت تسوفيّا، أحدث المستعمرات، على أراضي القرية في سنة 1955م،  كما أُنشئت كيرم يفنه، وهي مؤسسة تربوية، على أراضي القرية في سنة 1963.

7ـ مدرسة القدس للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للذكور،  وتقع في حي الوحدة في أراضي مدينة الحجر الأسود،  ويوجد فيها (25) غرفة صف،  10 غرفة صف ابتدائي،  وهي مقسمة 3 للصف الأول والعدد 96 طالب،  1 شعبة للصف الثالث والعدد 42 طالب،  و2 شعبة للصف الرابع والعدد 52 طالب،  و1 شعبة للصف الخامس والعدد 89 طالب،  و3 شعب للصف السادس والعدد 119 طالب،  ومجموع الابتدائي 398 طالب،  و 15 إعدادي،  وهي مقسمة 5 شعب للصف السابع والعدد 184 طالب،  و6 شعب للصف الثامن والعدد 208 طالب،  و4 شعب للصف التاسع والعدد 181 طالب،  ومجموع الإعدادي 573 طالب،  وعدة غرف للعمل الإداري،  ومصادر للتعلم وغرفة معلوماتية،  وتم إنشاؤها في عام 1995م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة اليازور .

 وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى مدينة القدس عاصمة فلسطين الحبيبة،  وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمدينة، أرض النبوات وزهرة المدائن، وموضع أنظار البشر منذ أقدم العصور،  وتقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبا إلى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبال ذات سفوح تميل إلى الغرب والى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750 م وعن سطح البحر الميت نحو 1150م تبعد المدينة مسافة 52 كم عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت، و250 كم عن البحر الأحمر، إن أقدم جذر تاريخي في بناء القدس يعود إلى اسم بانيها وهو إيلياء بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام ـ إيلياء أحد أسماء القدس ـ وقيل أن "مليك صادق" أحد ملوك اليبوسيين -وهم أشهر قبائل الكنعانيين- أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة (3000 ق.م) والتي سميت بـ "يبوس" وقد عرف "مليك صادق" بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه "ملك السلام"، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو "أور شالم" بمعنى دع شالم يؤسس، أو مدينة سالم وبالتالي فان أورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل دخول بتي إسرائيل إلى المدينة وسماها الإسرائيليون أيضا "صهيون" نسبة لجبل في فلسطين، وقد غلب على المدينة اسم "القدس" وسميت كذلك بـ "بيت المقدس" الذي هو بيت الله.

ويحيط بالقـدس وادي جهنم،  وادي الربابة،  الوادي أو"الواد"، والجبـال المطلّـة على القـدس جبل المكبر،  جبل الطور ،  جبل الزيتون،  جبل المشارف،  وجبل صمويل،  وتل العاصور،  وأسواقها سوق القطانين والأسواق الثلاثة،  وحـاراتها: حارة المغاربة، وحارة الشرف، حارة العلم، حارة الحيادرة، حارة الصلتين، حارة الريشة، حارة بني الحارث، حارة الضوية. ويوجد فيها القلعة،  ومن آبارها بئر أيوب، وهي بالقرب من عين سلوان نسبة إلى سيدنا أيوب عليه السلام، ومن مساجدها المسجد الأقصى،  جامع المغاربة،  جامع النبي داود عليه السلام ،  ومقـابرهـا: قبر النبي موسى عليه السلام،  مدفن النبي داود عليه السلام،  قبر مريم عليها السلام، مقبرة الساهرة، مقبرة باب الرحمة، مقبرة الشهداء، مقبرة ماملا، وفيها مدارس حكومية ومدارس قديمة،  ومكتباتها مكتبة القديس المخلص، مكتبة الخليلي،  مكتبة البطريركية الأورثوذوكسية، مكتبة الجامعة العربية، المكتبة الخالدية، مكتبات خاصة تعود لبعض الأسر القديمة منها،  ومتـاحـفها : المتحف الحكومي للآثار،  المتحف الإسلامي،  أماكنـها التاريخـية الأخـرى : كنيسة قمامة، القيامة، المارستان أو الدباغة، حبس المسيح، الجتسيماني، طريق الآلام، الصلاحية، المتحف، جبل الزيتون ،  قبـابـها : قبة الصخرة، قبة السلسلة، قبة جبريل، قبة الرسول، قبة الرصاص، قبة المعراج.

8ـ مدرسة اليازور للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للإناث،  وتقع في حي الوحدة في أراضي مدينة الحجر الأسود،  ويوجد فيها 26 غرفة صف،  14 ابتدائي،  وهي مقسمة إلى 3 شعب للصف الأول والعدد 21 طالب،  و126 طالبة،  و3 شعب للصف الثاني والعدد 51 طالب،  و78 طالبة، و2 شعبة للصف الثالث والعدد 12 طالب،  و71 طالبة،  و2 غرفة للصف الرابع والعدد 11 طالب و82 طالبة،  و1 شعبة للصف الخامس والعدد 1 طالب و 54 طالبة،  و3 شعب للصف السادس والعدد 143 طالبة،  والمجموع 96 طالب،  و554 طالبة،  أما الإعدادي 12 غرفة صف،  وهي مقسمة 4 شعب للصف السابع والعدد 189 طالبة، و3 شعب للصف الثامن والعدد 143 طالبة، و5 شعب للصف التاسع والعدد 218 طالبة،  والمجموع 550 طالبة،  وهناك 2 غرفة للعمل الإداري،  وغرفة للمستخدمين،  وغرفة لمصادر للتعلم ومتعددة الأغراض،  غرفة الرياضة ولوازمها، وغرفة معلوماتية، وغرفة مخبر، وتم إنشاؤها في عام 1995م، وعدد طلاب المدرسة 1200 طالب، ويوجد فيها باحتين وملعب للكرات ودورات مياه للطلاب عدد 2،  ودورة مياه واحدة للمعلمين،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة القدس .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى يازور،  وهي قرية عربية فلسطينية كانت تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط،  وتتصل بيافا والرملة من خلال الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين، وباللد ويافا بواسطة خط سكة الحديد الذي يصل أحداهما بالأخرى، وكان بعدها عن مركز المحافظة 5 كم شرق يافا، متوسط الارتفاع 25 متر،  وملكية أراضيها 11807 دونم،  وكانت تزرع القمح والشعير والسمسم والفاكهة وغيرهم،  وتربي الماعز والأبقار وغيرها ،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 4675 نسمة ،  وكان تقدير تعداد السكان في عام 1998م 28708 نسمة . وأنشئت مكفي يسرائيل أول مستعمرة في فلسطين في سنة 1870م .

احتلت قرية يازور بتاريخ 1 أيار 1948م،  وأنشئت مستعمرة أزور على أراضي القرية في سنة 1948م،  وهي الآن جزء من المنطقة الصناعية المتصلة بتل أبيب،  وتتاخم المستعمرتان ضواحي حولون . 

9ـ مدرسة صبّارين للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للإناث،  وتقع في حي الفالوجة،  ويوجد فيها 23 غرفة صف،  مقسمة إلى 9 شعب للأول الإعدادي والعدد 378 طالبة،  و7 شعب للثاني الإعدادي والعدد 307 طالبة،  و7 شعب للثالث الإعدادي والعدد 283 طالبة،  والمجموع 968 طالبة وهناك عدة غرف للعمل الإداري ومخبر،  وغرفة للمعلوماتية،  وتم إنشاء المدرسة في عام 1957م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة الكرمل .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى صبّارين وهي قرية عربية فلسطينية في قضاء مدينة حيفا،  وكانت تقع على طرفي وادي التين،  الذي يعبر القرية من الشمال إلى الجنوب وكانت طرق فرعية تصلها بطريق حيفا- جنين العام. وبالطريق العام الساحلي. وكان بعدها عن مركز المحافظة 28 كم جنوب حيفا ،  ومتوسط ارتفاعها 100 متر،  وملكية أراضيها 25307 دونم ،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 1972 نسمة ،  وكان تقدير تعداد السكان في عام 1998م 12110 نسمة ،  وكان سكانها يتزودن المياه من الكثير من الينابيع والجداول. وكانوا يعملون أساسا في الزراعة وتربية المواشي ويستنبتون الحبوب والخضروات والزيتون.

احتلت قرية صبارين في 12 أيار 1948م،  وأنشئت مستعمرة رموت منشيه بنفس العام على أراضي القرية،  وإلى الشمال الشرقي من موقعها. وأنشأ الإسرائيليون مستعمرة عميكام في سنة 1950،  على أراضي القرية،  على بعد كيلومتر من موقعها.

10ـ مدرسة الكرمل للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للذكور،  وتقع في حي الفالوجة،  ويوجد فيها 23 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 7 شعب للصف السابع والعدد 299 طالب،  و9 شعب للصف الثامن والعدد 352 طالب،  و7 شعب للصف التاسع والعدد 298 طالب،  والمجموع 949 طالب،  وعدة غرف للعمل الإداري ومخبر،  وغرفة للمعلوماتية،   وتم إنشاؤها في عام 1957م، ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة صبّارين .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى الكرمل،  وهو جبل من جبال فلسطين المحتلة،  وهو جبل ساحلي يطل على البحر الأبيض المتوسط،  وعلى ميناء مدينة حيفا وخليج عكا،  وهو يعتبر النهاية الشمالية لجبال نابلس،  ويأخذ الجبل شكل مثلث، رأسه في الشمال الغربي وقاعدته في الجنوب الشرقي،  وأعلى قمة فيه هي قمة عين الحايك،  ويبلغ ارتفاعها حوالي 550 متراً، ويقع جزء كبير من مدينة حيفا الحالية على جبل الكرمل،  وكذلك بعض القرى مثل أم الزينات وقرية اجزم وأحراش الكرمل.

 تكسو أشجار السنديان والبلوط واللوز البري جبل الكرمل، وكذلك العنب والزيتون واللوزيات.

وهناك آثار تعود إلى العصر الحجري الوسيط تدل على أن النطوفيين (المنسوبين إلى مغائر النطوف شمال القدس)، الذين تركزت حضارتهم على الساحل، عاشوا أيضا في مغائر جبل الكرمل،  ثم تبعتهم حضارات أخرى كالكنعانيين وغيرهم،  وأقام الكنعانيون بعض مدنهم وقراهم في المناطق المجاورة مثل الطنطورة وقيسارية، وبنوا حيفا القديمة قريبا جدًا من حيفا الحالية، وقد بقي منها بعض الآثار التي تدل على مكانها في جبل الكرمل وهي على شكل قناطر،  وصخور جبل الكرمل هي من الجير الرخو ومن التربة الرسوبية وتكثر فيها المتحجرات.

 11ـ مدرسة صرفند للتعليم الأساسي للمرحلة الأولى والثانية للذكور،  وتقع في حي الفالوجة،  ويوجد فيها 19 غرفة صف،  وهي مقسمة 3 شعب للصف الثالث والعدد 120 طالب و3 طالبات،  و5 شعب للصف الرابع والعدد 199 طالب و 2 طالبة،  و5 شعب للصف الخامس والعدد 208 طالب،  و6 شعب للصف السادس والعدد 266 طالب،  والمجموع 793 طالب و5 طالبة، وعدة غرف للعمل الإداري،  ومصادر للتعلم،  وتم إنشاؤها في عام 1957م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة سخنين .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة قرية صرفند التي كانت تقع في السهل الساحلي الضيق جنوبي عتليت وعلى تلة من الحجر الرملي ترتفع ارتفاعا قليلا عن المنطقة المحيطة،  وكانت طرق تصلها بعدة قرى،  وبالطريق العام الساحلي الذي يبعد عنها 2 كلم من جهة الشرق،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 19كم جنوب غربي حيفا،  ومتوسط ارتفاعها 25 متر،   وملكية أرضها 5409 دونم،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 336 نسمة،  وكان تقدير تعداد سكانها في عام 1998م 2066 نسمة،  وكان سكانها يتزودون مياه الاستخدام المنزلي من أكثر من عشر آبار منتشرة في أراضيها،  وقد اعتمد اقتصادها على تربية المواشي وعلى زراعة أنواعا عدة من الحبوب واستخراج الملح،  وكان هناك البساتين،  والنخيل ينبت في رقع صغيرة في الجهة الغربية من أراضي القرية .

احتلت قرية الصرفند في 16 تموز 1948م،  وفي سنة 1949م،  أنشأ الصهاينة مستعمرة تسيروفا على أراضي القرية،  على بعد كيلومتر الى الشمال الشرقي من الموقع.  كما أنشئت مستعمرة غيفع كرميل. في سنة 1949 شرقي الموقع،  على أراضي قرية جبع المجاورة.

 12ـ مدرسة سخنين للتعليم الأساسي للمرحلة الأولى والثانية للإناث،  وتقع في حي الفالوجة،  ويوجد فيها 19 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 1 شعبة للصف الثالث والعدد 3 طالب و39 طالبة،  و4 شعب للصف الرابع والعدد 12 طالب و 145 طالبة،  و4 شعب للصف الخامس والعدد 9 طالب و 183 طالبة،  و10 للصف السادس والعدد 4 طالب و 384 طالبة،  والمجموع 28 طالب و751 طالبة،  وعدة غرف للعمل الإداري،  ومصادر للتعلم،  وتم إنشاؤها في عام 1957م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة، وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة صرفند.

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى سخنين،  وهي بلدة عربية فلسطينية،  كانت تبعد عن مركز المحافظة 23 كم شرق عكا،  ومتوسط ارتفاعها 275 متر، ومساحة أرضها  70192 دونم،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 3363 نسمة، وكان تعداد سكانها في عام 2007م 25957 نسمة.

وكان سكانها يعملون في زراعة الحبوب والبساتين والزيتون وغيرها، احتلت بلدة سخنين في 15 تموز عام 1948م.

 13ـ مدرسة نمرين للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للإناث، وتقع في حي الفالوجة، ويوجد فيها 12 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 5 شعب للصف الأول والعدد 13 طالب و202 طالبة، و4 شعب للصف الثاني والعدد 174 طالبة، و3 شعب للصف الثالث والعدد 144 طالبة،  والمجموع 13 طالب و520 طالبة، وعدة غرف للعمل الإداري، وتم إنشاؤها في عام 1957م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة، وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة النقب.

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى نمرين، وهي قرية عربية فلسطينية كانت مبنية على مرتفع يصل بين تلين: أحدهما في الشمال الغربي والآخر في الجنوب الشرقي وكانت تواجه سهل ترعان من جهة الجنوب الغربي وكان جبل طابور يشاهد في البعيد جنوبا. وكانت ملكية أراضيها ما مجموعه 12019 دونم، وبعدها عن مركز المحافظة 10 كم شمال غربي طبرية ومتوسط ارتفاعها 350 متر، وكان عدد سكانها في عام 1948م 371 نسمة وفي عام 1998م 2280 نسمة، ويوجد على أنقاض القرية  قاعدة عسكرية كبيرة (حيتّم –Hittm ( ممكن رويتها من نظرة القمر الصناعي، وبنيت مستعمرة "أحوزت نفتالي" على أراضي القرية عام 1949م .

14ـ مدرسة النقب للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للذكور، وتقع في حي الفالوجة،  ويوجد فيها 12 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 5 شعب للصف الأول والعدد 202 طالب و4 طالبات،  و4 شعب للصف الثاني والعدد 190 طالب، و3 شعب للصف الثالث والعدد 86 طالب و26 طالبة، والمجموع 478 طالب و30 طالبة، وعدة غرف للعمل الإداري، وتم إنشاؤها في عام 1957م، ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة نمرين .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى النقب في جنوبي فلسطين والنقب هو الجزء الجنوبي من فلسطين، ويقع اليوم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م،  ويعيش فيه اليوم وحسب إحصائية عام 2005م نحو 500 ألف مواطن من بينهم نحو 160 ألف مواطن فلسطيني،  يُطلق عليهم عرب بئر السبع، أو بدو النقب،  ويسكن نصف عرب النقب في نحو 50 بلدة، تم الاعتراف بـ 15 منها فقط ( يسكن فيها قرابة 90 ألف مواطن)، فيما يسكن الباقون في قرى غير معترف بها.

 كان يسكن في قضاء بئر السبع حتى عام النكبة 1948م قرابة 100 ألف مواطن عربي، تم تهجير 90% منهم إلى الدول العربية المجاورة، فيما بقي قرابة عشرة آلاف في النقب، تكاثروا حتى وصل عددهم كما أسلفنا إلى حوالي 160 ألف مواطن اليوم.

تعرضت العشائر العربية في قضاء بئر السبع عبر السنين إلى عمليات ترحيل من موقع إلى آخر، قامت خلالها الدولة بالاستيلاء على أرضهم، ومنعتهم من العودة إليها،  وقد ساهمت قوانين الطوارىء وسنوات الحكم العسكري والقوانين التي فُصلت بالتفصيل، في مصادرة تلك الأراضي، وخسارة أصحاب الأرض عندما يتوجهون للمحاكم، وفي عام 1969م، بدأت السلطات بإقامة تجمعات سكانية من أجل تركيز عرب بئر السبع فيها، فأقامت منذ ذلك الحين وحتى اليوم سبع تجمعات هي تلال سبع، رهط، كسيفه، عرعره، شقيب السلام، اللقيه، حوره،  وبتسع قرى غير معترف بها (هي دريجات وكحلة وأم بطين وترابين الصانع وبير هداج وأبو قرينات وقصر السر ومولداه والسيد)، بالإضافة لمزرعة في منطقة كحلة مخصصة لعائلة أبو ربيعة،  ولا تزال المؤسسات والتنظيمات الأهلية تطالب بالاعتراف بهذه القرى رسمياً، بينما تقوم السلطات بهدم البيوت التي تعتبرها غير مرخصة، وترش المزروعات بالمبيدات بحجة أن العرب زرعوها في أراضي (الدولة)، وهي تعتبرهم معتدين في ديارهم مع أنهم هم أصحاب الأرض والحق.

 15ـ مدرسة ترشيحا للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للذكور،  وتقع في حي حيفا،  ويوجد فيها 25 غرفة صف،  و3 غرف للعمل الإداري،  وغرفة للمعلوماتية،  وغرفة مصادر للتعلم،  وغرفة موسيقى،  ومخبر،  ومكتبة،  وغرفة متعددة الأغراض، (وأغلب الغرف مشتركة في الوقت الحاضر مع المدارس الأخرى في المجمع)، وتم إنشاؤها في عام 1963م، وتم تجديد البناء في عام 2010م، وهي مقسمة إلى 4 شعب للصف الأول والعدد 185 طالب، و2 شعبة للصف الثاني والعدد 108 طالب، و3 شعب للصف الثالث والعدد 151 طالب، و4 شعبة للصف الرابع والعدد 176 طالب، و7 شعب للصف الخامس والعدد 272 طالب، و5 شعب للصف السادس والعدد 211 طالب،  والمجموع 1103 طالب،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات،  وصنابير لشرب المياه النظيفة ومراحيض،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة المالكية .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى بلدة ترشيحا، وهي بلدة عربية فلسطينية تقع إلى شمال شرق عكا،  وسكنت منذ أكثر من 900 عام، وتبعد عن مركز المحافظة 27 كم، ومتوسط ارتفاعها 500 متر، ومساحة أراضيها 47428 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1945م 3380 نسمة، ويسكنها الآن 5000 نسمة تقريباً، معظمهم من القرى المهجرة القريبة، مثل سحماتا، الكابري، منشية عكا، عمقا، وعرب الصويطات، وعرب النعيم، وهناك عدة تسميات للبلدة، طارشيحا، طيرشيحا،  طورشيحا، طرشيحا، وقيل اسمها ترشيحا لأحد قادة صلاح الدين الأيوبي وأسمه شيحا جمال الدين،  كان يلبي النجدة،  وكلما لبى قالت الناس طار شيحا، وقيل استشهد وطار رأسه، وهكذا ترشيحا، وقيل هي كلمة كنعانية تعني جبل الشيح،  وهناك عدة حارات في ترشيحا

ومن القرى المحيطة ببلدة ترشيحا، من الشمال نعلية ومن الجنوب كسرى، يانوح، سميع، ومن الشرق سحماتا، دير القاسي،  فسوطة، ومن الغرب الكابري، أم الفرج، النهر، الزيب، وعكا، ومستعمرة جدين،  كان سكانها يعملون في الزراعة، ومن زراعاتهم المزروعات والحمضيات والبساتين والزيتون والحبوب وغيرها، احتلت ترشيحا في 30/10/1948م .

 16ـ إعدادية المالكية للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للذكور،  وتقع في حي حيفا، ويوجد فيها 25 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 9 للصف السابع والعدد 412 طالب، و9 للصف الثامن والعدد 397 طالب، و7 للصف التاسع والعدد 267 طالب،  والمجموع 1076 طالب، وعدة غرف للعمل الإداري، وغرفة للمعلوماتية، وتم إنشاؤها في عام 1963م، وتم تجديد البناء في عام 2010م، وهي الآن ضمن المجمع الكبير، ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة، وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة ترشيحا.

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية المالكية،  التي كانت تقع في جبال الجليل الأعلى، على السفح الشمالي لإحدى التلال ويفصلها أقل من نصف كيلومتر عن الحدود اللبنانية و كانت طريق فرعية تصلها بغيرها من القرى وبالطريق العام الساحلي غرباً، وكان بعدها عن مركز المحافظة 15 كيلو متر شمال صفد،  ومتوسط ارتفاعها 675 متر،  وملكية أرضها 7328 دونم، وكان تعداد السكان في قرية المالكية في عام 1948م 418 نسمة، وكان تقدير تعداد اللاجئين في عام 1998م 2565 نسمة، وكان سكانها يعملون في معظمهم في تربية المواشي و في الزراعة فيستنبتون الحبوب و الزيتون والفاكهة بصورة أساسية.

احتلت قرية المالكية في 28 أيار عام 1948م،  وفي سنة 1949، أنشئت مغتصبة مالكية على أراضي القرية إلى الجنوب الشرقي من موقعها.  

 17ـ مدرسة الجليل للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للإناث، وتقع في حي حيفا، ويوجد فيها 18 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 5 للصف الأول والعدد 4 طالب و211 طالبة، و5 للصف الثاني والعدد 5 طالب و208 طالبة، و4 للصف الثالث والعدد 194 طالبة، و4 للصف الرابع والعدد 1 طالب و183 طالبة، والمجموع 10 طالب و796 طالبة، وغرفة واحدة للعمل الإداري، وتم إنشاؤها في عام 1956م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة، وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة إسدود .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى الجليل، وهي منطقة في شمال فلسطين التاريخية،  وتقع اليوم ضمن حدود فلسطين،  ومن أكبر مدنها الناصرة وصفد،  يعيش في الجليل اليوم عرب ويهود، ويشكل العرب فيها حوالي نصف عدد السكان الإجمالي، ومن بينهم دروز ومسلمون ومسيحيون كما ويسكن فيه أقلية شركسية. يحد منطقة الجليل من الجنوب مرج بن عامر ، ومن الشرق منحدر هضبة الجولان، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط ،  ومن الشمال  نهر الليطاني حيث تمتد منطقة الجليل داخل الأراضي اللبنانية، ومن الناحية السياسية تعتبر الحدود الدولية الفلسطينية اللبنانية حدود منطقة الجليل أيضا ( وقد تم تحديد هذه الحدود عام 1923م .

والجليل من أجمل المناطق الطبيعية، حيث يحتوي على الأنهار والغابات والأشجار والمناظر الخلابة والمسارات الجميلة،  يعتبر الجليل منطقة سياحة واستجمام لدى الكثير من سكان البلاد الذين يسمح لهم بوصولها في فصل الشتاء حيث تتساقط كميات كبيرة نسبيا من الأمطار والثلوج في الجليل وخاصةً في المرتفعات،  ويقسم الجليل إلى قسمين:  1ـ الجليل الأعلى ،  2ـ الجليل الأسفل.

 18ـ مدرسة إسدود للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للإناث،  وتقع في حي حيفا،  ويوجد فيها 18 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 5 شعب للصف الرابع والعدد 245 طالبة،  و10 شعب للصف الخامس والعدد 410 طالبة،  و3 شعب للصف السادس والعدد 167 طالبة،  والمجموع 822 طالبة،  وعدة غرف للعمل الإداري،  وتم إنشاؤها في عام 1956م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة الجليل.

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية إسدود، التي كانت تنتصب على تل رملي يشرف على مساحات واسعة إلى الشرق والشمال والجنوب وتواجه تلا مرتفعا إلى الغرب. وكان هذا التل في الواقع يضم البقايا المتراكمة لعدة بلدات سابقة تحمل الاسم ذاته كانت إسدود تبعد 5 كليومترات تقريبا عن شاطئ البحر وتقع على الطريق العام الساحلي، وكان بعدها عن مركز المحافظة 35 كم شمال شرقي غزة، ومتوسط ارتفاعها 35 متر،  وملكية أرضها 47871 دونم، وكان عدد سكانها في عام 1948م 5359 نسمة، وكان تقدير تعداد سكانها في عام 1998م 32911 نسمة، وكان سكان القرية يعتمدون على الأمطار وسحب المياه من الآبار التي كان يتراوح عمقها بين 15 و35 مترا لري مزروعاتهم، وكانت محاصيل القرية الأساسية الفاكهة،  ولاسيما الحمضيات والعنب والتين- والحبوب، وبالإضافة إلى الزراعة كان سكانها يعملون في التجارة .

احتلت إسدود في 28 تشرين الأول 1948م، وفي سنة 1950م أقيمت مستعمرتا سدي عزياهو وشتولم على أراضي القرية،  إلى الشرق من موقعها، أما متسعمرتا بني دروم وغان هدروم اللتان أسستا فيها إلى الشمال من موقع القرية، لكن على أراضيها.

19ـ مدرسة المنصورة للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للإناث، وتقع في حي القدس، ويوجد فيها 24 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 7 شعب للصف السابع والعدد 304 طالبة، و10 شعب للصف الثامن والعدد 452 طالبة، و7 شعب للصف التاسع والعدد 290 طالبة، والمجموع 1046 طالبة، وعدة غرف للعمل الإداري، وغرفة للمعلوماتية، وتم إنشاؤها في عام 1958م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة، وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة الفالوجة.

وهناك أربع قرى تحمل نفس الاسم نذكر منها (المنصورة عكا) فقد صنفت مزرعة في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس وكانت قائمة على السفح الشمالي في الجليل الأعلى وكانت قمة الجبل تنتصب خلف القرية إلى الجنوب منها، وكانت مساحات واسعة من الأراضي ممتدة في مستوى منخفض عن القرية إلى الشرق والغرب والشمال منها، وكان بعدها عن مركز المحافظة 29 كم شمال شرقي عكا،  ومتوسط ارتفاعها 675متر، ومساحة أرضها 26619 دونم، وكان عدد سكانها في عام 1945م 2300 نسمة، وكان سكانها يعتمد في الأغلب على الزراعة وتربية المواشي وكان شجر الزيتون يزرع في 900 دونم من الأرض العائدة لسكان المنصورة ولسكان فسوطة 6475 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

احتلت قرية المنصورة (عكا) في 1 تشرين الثاني عام 1948م، وتقع مستعمرة نطوعا، التي أسست في سنة 1966م على أراضي القرية على بعد أقل من كيلومتر من موقعها، أنشئت مستعمرة إكوش في سنة 1949م على جزء من أرض القرية،  وكانت مستعمرة بيرانيت قد أنشئت على أراضي القرية في أوائل الخمسينيات،  وكان اسمها الأصلي المنصورة كما أن مستعمرتي متات التي أسست في سنة 1979م،   وأبيريم التي أسست في سنة 1980م تقعان على أراضي القرية.

أما قرية المنصورة ( الرملة ) فقد كانت القرية قائمة على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط،  وكانت شبكة من الطرق الفرعية تتقاطع فيها، وتجتاز إحداها قرية عاقر ثم تلتقي الطريق العام المؤدي إلى الرملة،  وكان خط سكة الحديد، الممتد بين يافا والقدس، يمر على بعد كيلومترين إلى الشرق منها،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 10 كم جنوب الرملة،  ومتوسط ارتفاعها 75 متر،  ومساحة أرضها 2328 دونم،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 104 نسمة، وكان تقدير تعداد اللاجئين في عام 1998م 641 نسمة،  وكانت الزراعة البعلية أهم موارد الرزق عند سكان القرية، الذين كانوا يعتنون أساساً بزراعة الحبوب، إضافة إلى الخضروات والفاكهة،  وكانت بساتين الحمضيات والزيتون تتركز في جانبي القرية الشرقي والغربي،  واحتلت قرية المنصورة ( الرملة ) في 20 نيسان عام 1948م،  ولا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. وهناك قرى (المنصورة صفد،  والمنصورة طبرية) سيتم ذكرها لاحقاً.

 20ـ مدرسة الفالوجة للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للإناث، وتقع في حي القدس، ويوجد فيها 24 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 12 شعبة للصف السابع والعدد 529 طالبة، و6 شعب للصف الثامن والعدد 284 طالبة، و6 شعب للصف التاسع والعدد 309 طالبة، والمجموع 1122 طالبة، وعدة غرف للعمل الإداري، وغرفة للمعلوماتية، وتم إنشاؤها في عام 1958م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة المنصورة ( الحلقة الثانية) .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية الفالوجة التي كانت تنتشر على رقعة أرض كثيرة التلال في السهل الساحلي، ويمتد وادي الفالوجة عند تخومها الشرقية والغربية وكان الوادي عميقا الأمر الذي منح القرية مزايا دفاعية،  وكانت الفالوجة بمثابة القلب في شبكة من الطرق العامة المؤدية إلى الخليل والقدس ويافا وغزة،  وغيرها من المراكز، وكان بعدها عن مركز المحافظة 30 كم شمال شرقي غزة،  ومتوسط ارتفاعها 100 متر،  وملكية أرضها 38038 دونم ،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 5417 نسمة ، وكان تقدير تعداد سكانها في عام 1998م 33267 نسمة،  وكان سكانها يعملون على الأغلب في الزراعة البعلية فيزرعون الحبوب والخضروات والفاكهة،  بالإضافة إلى الزراعة والتجارة كان بتربية الحيوانات والدجاج وفي طحن الحبوب،  وفي التطريز والحياكة وفي صناعة الفخار وكان في الفالوجة مصبغة شهيرة تستقطب الزبائن من أرجاء المنطقة كافة.

احتلت الفالوجة في 1 آذار 1949م،  وأقيمت بلدة كريات غات الصهيونية على الأراضي التابعة لعراق المنشية والواقعة بينها وبين الفالوجة،  وتوسعت الآن لتبلغ أراضي الفالوجة أيضا،  وقد أنشئت مستعمرات شاحر ونير حين  في سنة 1955م على أراضي القرية.

21ـ مدرسة الجرمق للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للذكور،  وتقع في حي القدس،  ويوجد فيها 21 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 8 شعب للصف الأول والعدد 313 طالب،  و9 شعب للصف الثاني والعدد 322 طالب،  و4 شعب للصف الثالث والعدد 181 طالب،  والمجموع 816 طالب،  وعدة غرف للعمل الإداري،  ومصادر للتعلم،  وتم إنشاؤها في عام 1958م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة المنصورة - الحلقة الأولى .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى جبل الجرمق الذي يعتبر من أعلى القمم الجبلية في فلسطين (1208م ) ويقع في شمال غربي صفد، وهو جزء من الهضبة الجبلية المرتفعة التي يتألف منها الجليل الأعلى، حيث يبلغ طولها 40 كيلومتراً من الشرق إلى الغرب، ويبلغ عرضها 25 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب، ومن جبل الجرمق تتفرع عدة أودية لجهة الشمال الغربي والشمال الشرقي والشرق،  وهناك جبال مرتفعة أخرى في الجليل الأعلى كجبل كنعان ( 936م ) الذي أقيمت عليه مدينة صفد، وجبل حيدر ( 1047م ) شمال قرية الرامة، وجبل عداثر ( 1006م ) بالقرب من قرية سعسع .

وكانت هضبة الجليل الأعلى قد تعرضت إلى التصدع وثوران البراكين في الأزمنة الجيولوجية الغابرة، وخلفت هذه الحركات الأرضية بعد أن خمد النشاط البركاني مسطحات بازلتية سوداء فوق سطح الهضبة، وأودية انكسارية تنحدر على طول الانكسارات في طريقها نحو وادي الأردن،  لذا فإن الأرض ذات طبيعة وعرة لكثرة صخورها وتنوع أشكال سطحها .

 22ـ مدرسة المنصورة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للإناث،  وتقع في حي القدس،  ويوجد فيها 21 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 7 شعب للصف الأول والعدد 12 طالب و328 طالبة،  و7شعب للصف الثاني والعدد 6 طالب و332 طالبة،  و7 شعب للصف الثالث والعدد 4 طالب و311 طالبة،  والمجموع 22 طالب و971 طالبة،  وعدة غرف للعمل الإداري،  ومصادر للتعلم،  وتم إنشاؤها في عام 1958م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،   وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة الجرمق .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى أربع قرى تحمل نفس الاسم (المنصورة) منها ( المنصورة عكا،  والمنصورة الرملة ) أما قرية المنصورة (صفد) فقد كانت تقع في رقعة مستوية من الأرض بالقرب من الضفة الغربية لنهر بانياس غير بعيد عن الحدود السورية،  وقد وصفها الرحالة الذين مروا بها في أواخر القرن التاسع عشر بأنها قرية مبنية بالحجارة و الطين في سهل من الأرض قريباً من أحد الأنهر،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 31 كم شمال شرقي صفد،  ومتوسط ارتفاعها 100 متر،  ومساحة أرضها 1544 دونم،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 418 نسمة،  وكان تقدير تعداد اللاجئين في عام 1998م 2565 نسمة،  وكانت القرية محاطة بالأراضي الزراعية،   وكان 1249 دونماً من أراضيها مروياً ومستخدماً للبساتين .

احتلت قرية المنصورة (صفد) في 25 أيار عام 1948م،  وتقع مستعمرة شاغر يشوف التي أشئت في سنة 1940م على بعد نحو كيلومتر إلى الشمال الشرقي من موقع القرية.

أما قرية المنصورة (طبرية) فقد كانت تقع جنوبي جبل حزور،  الذي كان أسافل سفوحه تحاذي القرية شمالا وتشرف على أحد فروع وادي الربضية الذي يتدفق مياهه إلى بحيرة طبرية وصفد والناصرة،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 16 كم شمال غربي طبرية،  ومتوسط ارتفاعها 225 متر،  وكان سكانها الذين قدر عددهم ب 150- 200 نسمة . يعنون بزراعة بساتين الزيتون (الكثيرة) في الجنوب، وكان سكانها يعملون في الزراعة لاسيما الحبوب والزيتون في 1944 1945 وكان ما مجموعه 18352 دونما من أراضي القريتين مخصصا للحبوب و7864 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

احتلت قرية المنصورة ( طبرية ) في 10 أيار عام 1948م، ثمة أربع مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية حزون التي أنشئت في سنة 1969م غربي موقع القرية،  تفاحوت التي أنشئت في سنة 1980م جنوبي القرية،  كلانيت ورفيد اللتان بنيتا كلتاهما في سنة 1981م جنوبي شرقي القرية.

 23ـ مدرسة القسطل للتعليم الأساسي الحلقة الثانية للذكور،  وتقع في حي القدس، ويوجد فيها 22 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 12 شعبة للصف السابع والعدد 504 طالب، و5 شعب للصف الثامن والعدد 161 طالب، و5 شعب للصف التاسع والعدد 230 طالب، والمجموع 895 طالب، و4 غرف للعمل الإداري، وغرفة للمعلوماتية، وغرفة للموسيقى، وغرفة رسم،  ومخبر،  ومكتبة،  وتم إنشاؤها في عام 1958م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة رأس العين.

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية القسطل،  بمعنى (الحصن) التي كانت تنتصب على قمة تل مرتفع مكور يطل على مساحات شاسعة من الجهات الأربع. وكانت تشرف من الشمال والشمال الشرقي على طريق القدس- يافا العام،  الذي تربها به طريق فرعية. وموقعها هذا،  المشرف على الطريق العام،  منحها أهمية إستراتيجية،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 8 كم غرب القدس،  ومتوسط ارتفاعها 790 متر،  وملكية أرضها 1446 دونم ،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 104 نسمة ،  وكان تقدير تعداد سكانها في عام 1998م 641 نسمة،  واعتمد سكانها على زراعة الحبوب البعلية والخضروات والثمار وأشجار الزيتون.

احتلت القسطل في 8 نيسان من عام 1948م،  بعد معركة استشهد فيها قائد منطقة القدس المجاهد عبد القادر موسى كاظم الحسيني رحمه الله،  ودفن في المسجد الأقصى إلى جانب والده الشيخ الشهيد موسى،  وفي سنة 1951م،  أنشئت مستعمرة معوزتسيون على أرض القرية،  وفي وقت لاحق ضمت إلى مستعمرة مفسيرت يروشلايم،  التي أسست في سنة 1956م على أراضي قالونيا،  لتشكلا معا ضاحية القدس المعروفة باسم مفسيرت تسيون .

 24ـ مدرسة رأس العين للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للذكور،  وتقع في حي القدس،   ويوجد فيها 22 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 4 للصف الثالث والعدد 198 طالب،  و8 للصف الرابع والعدد 338 طالب،  و8 للصف الخامس والعدد 358 طالب،  و2 للصف السادس والعدد 81 طالب،  وعدد الطلاب 975 طالب،  و4 غرف للعمل الإداري،  وغرفة للمعلوماتية،  وغرفة موسيقى،  ومخبر،  وغرفة متعددة الأغراض،  وتم إنشاؤها في عام 1958م،  (وهي الآن قيد الإنشاء وضمن المجمع مع المالكية والقسطل وترشيحا في بناء واحد)،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة، وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة القسطل.

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية رأس العين،  تلك القرية العربية الفلسطينية التي كانت تقع إلى الشمال من القدس على بعد 60كم منها، تميزت بعذوبة مياهها. وجرت فيها معركة رأس العين الشهيرة،  حيث تمركز فيها 500 جندي من جيش الإنقاذ في 8/3/1948، وطردوا الموظفين الصهاينة من مؤسسة المياه واستبدلوهم بموظفين عرب.

عندما سقطت دير ياسين والقسطل بيد الصهاينة أوائل نيسان 1948، قرر المناضلون نسف الأنابيب التي توصل مياه رأس العين إلى الأحياء اليهودية في القدس. ودمروها عند باب الوادي مما نتج عنه تضرر الأحياء اليهودية ودوائر الحكومة وقوات الجيش البريطاني في القدس. وأخذت الهيئات الصهيونية توزع الماء على السكان اليهود من الآبار والصهاريج.

وبعد سقوط يافا في 17/5/1948م ،  دمر العرب الأنابيب في 4 مواضع أخرى كي لا يصل إلى الصهاينة، لكن محاولات الصهاينة استمرت للاستيلاء على رأس العين، ودارت حولها معارك عنيفة كان أشدها تلك التي وقعت في آخر ثلاثة أيام من أيار .

 تمكن الصهاينة يوم 30/أيار من الاستيلاء على رأس العين،  ولكن في صباح اليوم التالي 31/ أيار هب المناضلون من القرى المجاورة لرأس العين لنجدة الشيخ حسن سلامة قائد القطاع الأوسط في رأس العين،  فشنوا هجوماً مضاداً كاسحاً على مراكز العدو في رأس العين وأصيب الشيخ حسن سلامة وظل رجاله يقاتلون حتى طردوا الصهاينة من رأس العين بعد ساعات فقط من احتلالها.

أعاد الصهاينة تنظيم قواتهم بهجوم مضاد ففشل الهجوم وعادوا أدراجهم،  وفي يوم 1/6/1948م استلمت قوة عراقية الموقع فتراجع الصهاينة دون أن يشتبكوا معها.

ظلت رأس العين بيد العراقيين حتى سقوط اللد والرملة فانسحبت هذه القوات من مواقعها على إثر هذا السقوط .

 25ـ مدرسة الجاعونة للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للإناث،  وتقع في حي حطين، ويوجد فيها 26 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 1 شعب للصف الثالث والعدد 7 طالب و61 طالبة،  و9 شعبة للصف الرابع والعدد 33 طالب و326 طالبة،  و8 شعب للصف الخامس والعدد 5 طالب و330 طالبة،  و8 شعب للصف السادس والعدد 319 طالبة،  والمجموع 45 طالب و1036 طالبة،  وعدة غرف للعمل الإداري ومخبر،  وتم إنشاؤها في عام 1961م،  ويوجد فيها باحة وحديقة وملعب للكرات،  وصنابير لشرب المياه النظيفة ومراحيض،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة كوكب.

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية الجاعونة،  وهي قرية عربية فلسطينية،  كانت تقع على سفح جبل كنعان وتشرف على غور الأردن من الجهات كافة، ما عدا الغرب. وكانت قريبة من الجانب الغربي لطريق عام يوصل إلى صفد وطبرية،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 5كم شرق صفد،  ومتوسط ارتفاعها 500 متر،  وملكية أرضها 839 دونم،  وكان عدد سكانها في عام 1948م 1334 نسمة،  وكان تقدير تعداد سكانها في عام 1998م 8192 نسمة،  وكان معظم سكان القرية يعمل في الزراعة، فقد كانوا يزرعون الحبوب والزيتون والتين الهندي والعنب .

احتلت الجاعونة في 9 أيار 1948م، وتقع مستعمرة روش بينّا جنوبي شرقي موقع القرية،  وكانت أُنشئت في سنة 1878م، وبعد أن أخفقت هذه المستعمرة في البقاء أول مرة، أعيد إنشاؤها في سنة 1882م، وعلى الرغم من أن عدد السكان فيها كان أقل من 400 نسمة في بداية سنة 1948م، فقد بلغ عددهم 1480 نسمة في سنة 1953م، وكان معظمهم من المهاجرين،  وبذلك تمددت المستعمرة لتحتل أراضي قرية الجاعونة.

26ـ مدرسة كوكب للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للذكور،  وتقع في حي حطين،  ويوجد فيها 26 غرفة صف،  وهي مقسمة إلى 3 شعب للصف الثالث والعدد 136 طالب و1 طالبة،  و7 شعب للصف الرابع والعدد 285 طالب،  و8 شعب للصف الخامس والعدد 336 طالب،  و8 شعب للصف السادس والعدد 330 طالب،  والمجموع 1087 طالب و1 طالبة،  وعدة غرف للعمل الإداري ومخبر،  وتم إنشاؤها في عام 1961م،  ويوجد فيها باحة وحديقة وملعب للكرات،  وصنابير لشرب المياه النظيفة ومراحيض،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة الجاعونة .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قريتي (كوكب الهوا ـ كوكب أبو الهيجا) أما قرية كوكب الهوا فقد كانت تنتصب على تل ينحدر بالتدريج نحو الشمال والغرب والجنوب، أمّا إلى الشرق من القرية، فكانت تنحدر انحداراً شديداً،  ومع أن القرية كانت ترتفع 300 متر عن مستوى سطح البحر، فإن الأرض الواقعة على بعد كيلومتر واحد إلى الشرق منها كانت تنخفض 100 متر عن مستوى سطح البحر،  وكان بعدها  عن مركز المحافظة 11 كم شمال بيسان، ومساحة أراضيها 9949 دونم، ومتوسط ارتفاعها 300 متر، وكان تعداد سكانها في عام 1948م 348 نسمة،  وكان تقدير تعداد اللاجئين في عام 1998م 2137 نسمة، وكان السكان يستخدمون أراضيهم، الواقعة خارج أسوار القرية للزراعة، كالقمح الفاصولياء والفول والبطيخ وكروم العنب وغيرها، ونظرا إلى كون كوكب الهوا مشرفة على نهر الأردن من الشرق، وعلى بحيرة طبرية من الشمال الشرقي، فقد كانت تتمتع بموقع استراتيجي أكسبها أهمية تاريخية، وكانت ساحة لسلسلة من المعارك بين جيوش صلاح الدين الأيوبي والصليبيين.

احتلت في 21 أيار عام 1948م،  لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية .

قرية كوكب أبو الهيجا كان بعدها عن مركز المحافظة 17 كم شمال الناصرة، ومتوسط ارتفاعها 400 متر، ومساحة أراضيها 18674 دونم، وكان عدد سكانها في عام 1949م 457 نسمة، وكان تعداد سكانها في عام 2007م 2698 نسمة .

27ـ مدرسة النقيب العربية للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للذكور،  وتقع في حي حطين، ويوجد فيها 22 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 9 شعب للصف الأول والعدد 341 طالب، و8 شعبة للصف الثاني والعدد 375 طالب، و5 شعب للصف الثالث والعدد 214 طالب، والمجموع 930 طالب، وعدة غرف للعمل الإداري، وتم إنشاؤها في عام 1977م، ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة، وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة، وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة كفر سبت.

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية النقيب العربية، وهي قرية عربية فلسطينية كانت تقع على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية في رقعة شبه مستوية من الأرض تشرف عليها مرتفعات الجولان، وكانت مدينة طبرية تشاهد عبر البحيرة إلى الغرب، وكان بعدها عن مركز المحافظة 10 كم شرق طبرية، وملكية أرضها 13010 دونم، وكان عدد السكان في عام 1948م 371 نسمة، وكان تقدير تعداد سكانها في عام 1998م 2280 نسمة، وكان من أهم موارد رزقهم تربية المواشي في القرية وزراعة الحبوب والخضروات.

احتلت قرية النقيب العربية في 15 أيار 1948م، وكان المهاجرون اليهود في منطقة البلطيق الوسطى والشرقية قد أنشؤوا كيبوتس عين غف على أراضي القرية في سنة 1937م،  وهو يبعد نحو 1، 5 كلم إلى الجنوب من موقعها.

28ـ مدرسة كفر سبت للتعليم الأساسي الحلقة الأولى للإناث، وتقع في حي حطين،  ويوجد فيها 22 غرفة صف، وهي مقسمة إلى 9 شعب للصف الأول والعدد 8 طالب و363 طالبة، و7 شعبة للصف الثاني والعدد 7 طالب و325 طالبة، و6 شعب للصف الثالث والعدد 2 طالب و243 طالبة،  والمجموع 17 طالب و931 طالبة، وعدة غرف للعمل الإداري،  وتم إنشاؤها في عام 1977م،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات،  وصنابير لشرب المياه النظيفة ومراحيض،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وهي دوام الفترة الثانية لمدرسة النقيب العربية .

وكي لا ننسى فقد سميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى قرية كفر سبت، وهي قرية عربية فلسطينية كانت تقع في سهل متدرج الانحدار في الجليل الشرقي الأسفل، وكانت تشرف على وادي من جهة الشمال وعلى مناطق مستوية نسبياً من الجهات الأخرى،  وكانت طريق فرعية تربط القرية بكفر كما (وهي قرية فلسطينية ومازالت قائمة) ومنها بطريق طبرية- الناصرة العام،  وكان بعدها عن مركز المحافظة 10 كم جنوب غربي طبرية ،  ومتوسط ارتفاعها 225 متر ،  وملكية أراضيها 9850 دونم . وكان عدد سكانها في عام 1948م 557نسمة ، وكان تقدير تعداد السكان في عام 1998م 3419 نسمة ،  واشتهرت بزراعة القمح والشعير والقطن وغيرهم .

احتلت قرية كفر سبت في 22 نيسان عام 1948م ،  وفي سنة 1949م ،  صارت أراضي القرية موضع خلاف بين مستعمرتين إسرائيليتين متاخمتين لها في المنطقة: ايلانيا  وشارونا ،  وفي سنة 1949م أنشأت إسرائيل مستعمرة سدي ايلان  إلى الغرب من موقع القرية لا على أراضيها. 

 

 

            المدارس الحكومية في مخيم اليرموك:[3]

 

ثانوية اليرموك للبنات:

تقع ثانوية اليرموك للبنات في حي الفالوجة شارع جلال كعوش،  وهي مبنية من طابقين وبنائين، ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض، وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وكانت في بداياتها تداوم بفترتين،  فترة للبنات وفترة للذكور،  وفي منتصف سبعينيات القرن الماضي،  فصلت الثانويتين عن بعضهما،  وبقيت هذه الثانوية للبنات، وهي للفلسطينيين والسوريين على السواء، وفيها الصف الأول الثانوي (العاشر)، والثاني الثانوي (الحادي عشر) بفرعيه القسم العلمي والقسم الأدبي،  والثالث الثانوي ( البكالوريا ) بفرعيه القسم العلمي،  والقسم الأدبي،  وتدرس في القسم الأدبي كل من المواد التالية: (اللغة العربية،  واللغة الفرنسية،  واللغة الإنجليزية،  والتاريخ،  والجغرافية،  والتربية الإسلامية،  والقومية،  والفلسفة) .

أما القسم العلمي فيدرس المواد التالية (اللغة العربية،  واللغة الفرنسية،  واللغة الإنجليزية،  والعلوم،  والكيمياء،  والفيزياء،  والرياضيات،  والتربية الإسلامية) .

أما عدد الصفوف فيوجد 11 للصف الأول الثانوي (العاشر)،  و11 للصف الثاني الثانوي (الحادي عشر) 6 للأدبي و4 للعلمي، و12 للصف الثالث الثانوي (البكالوريا) 5 للأدبي و3 للعلمي، وعدد الطالبات 1200 طالبة، ويوجد فيها غرفة للمدير وغرفة لنائب المدير، وغرفة لأمانة السر، 2 غرفة للمدرسين، و4غرفة للموجهين، 2 غرفة معلوماتية، غرفة مكتبة، غرفة للمخبر (مخبر، وسائل تعلم)،  غرفة مستخدمين.

ثانوية البعث للذكور:

تقع ثانوية البعث للذكور في حي حطين امتداد شارع فلسطين،  وهي مبنية من ثلاث طوابق،  ويوجد فيها باحة وملعب للكرات ومراحيض،  وصنابير لشرب المياه النظيفة،  وبوفيه يباع فيه بعض الأطعمة والأشربة،  وتداوم دوام الفترة الواحدة،  منذ أن أنشئت في منتصف سبعينيات القرن الماضي،  وهي للفلسطينيين والسوريين على السواء،  وفيها الصف الأول الثانوي (العاشر)،  والثاني الثانوي (الحادي عشر) بفرعيه القسم العلمي والقسم الأدبي،  والثالث الثانوي (البكالوريا) بفرعيه القسم العلمي،  والقسم الأدبي،  وتدرس في القسم الأدبي كل من المواد التالية (اللغة العربية،  واللغة الفرنسية،  واللغة الإنجليزية،  والتاريخ،  والجغرافية،  والتربية الإسلامية،  والقومية،  والفلسفة) .

أما القسم العلمي فيدرس المواد التالية (اللغة العربية،  واللغة الفرنسية،  واللغة الإنجليزية،  والعلوم،  والكيمياء،  والفيزياء،  والرياضيات،  والتربية الإسلامية) .

أما عدد الصفوف فيوجد 8 صفوف للصف الأول الثانوي (العاشر)،  و4 للصف الثاني الثانوي (الحادي عشر) 2 للأدبي و2 للعلمي،  و4 للصف الثالث الثانوي (البكالوريا) 2 للأدبي و2 للعلمي،  وعدد الطلاب 680 طالب، ويوجد فيها غرفة للمدير وغرفة لنائب المدير،  وغرفة لأمانة السر،  غرفة للمعلمين،  و2غرفة للموجهين ( 4 موجهين)،  2 غرفة معلوماتية،  غرفة مكتبة،  غرفة للمخبر (مخبر،  مدرج،  وسائل تعلم)،  غرفة أنشطة لاصفية،  غرفة إرشاد،  غرفة شبيبة،  غرفة رياضة، غرفة مستخدمين .

مدارس الحكومة السورية في مخيم اليرموك (الحلقة الأولى والحلقة الثانية):  

 رياض الأطفال[4]:

تختلف مناهج التعليم والرعاية في دور الحضانة ورياض الأطفال من روضة إلى روضة، مع العلم أن معظمها تشرف عليه وزارة التربية في سورية،  وبعضها يلقى الدعم من منظمة اليونيسيف،  وتوجد في مخيم اليرموك أكثر من عشرين روضة  ودار حضانة،  ويتبع بعضها لفصائل الثورة الفلسطينية،  وبعضها لجهات عامة مثل الاتحاد النسائي، وبعض خاص، وهناك ملاحظات من عموم الناس حول تكاليف دور الحضانة،  والتي لا تناسب ذوي الدخل المحدود، وهم الأكثرية في مخيم اليرموك،  حيث يضطرون لوضع أطفالهم في بيوت المربيات أو المرشدات ليأخذوا قسطاً من العلم أسوة بالمقتدرين من بقية سكان المخيم.

       مركز التطوير التربوي التابع للأونروا[5]:

تم إنشاء مركز التطوير التربوي التابع للأونروا في شهر كانون الثاني من عام 1996م، وعلى أرض تابعة لمنطقة الحجر الأسود، في حي الوحدة، خلف مدرستي القدس واليازور، يقوم هذا المركز بتأهيل المعلمين تربوياً، من خلال دورات إنعاش للمعلمين تواكب التطورات الحديثة في التربية،  ويوجد فيه مكتبة شاملة،  واستوديو،  وعدة غرف إدارية،  ويتم فيه توزيع الوسائل التعليمية عن طريق قسم التربية في الأونروا،  وفيه مركز البرنامج الأوروبي لدعم التعلم،  دورة عام 2010م ـ 2011م،  وخصصت مدرستا كوكب ـ والقدس لتنفيذ هذا البرنامج،  حيث تم تأهيل معلمين لتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة،  ويتم التدريس يوم السبت من كل أسبوع باعتباره يوم عطلة،  والهدف من هذا البرنامج دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن وضعهم التحصيلي في الدراسة،  كما ويقوم المركز بإقامة مسابقات للطلاب على مستوى مدارس الوكالة في سورية من رسم،  وشعر،  وخطابة،  وقصة،  وقرآن،  ورياضة،  والإشراف عليها.

المعهد المتوسط الفني والمهني بدمشق[6]:

مركز تدريب دمشق،  واسمه سابقاً ( VTC )، ويقع معهد التدريب المهني في آخر شارع المزة ( الأتوستراد ) في مدينة دمشق،  ويستقبل الطلاب الفلسطينيين وحديثاً السوريين،  من الذين يحملون الشهادتين الإعدادية أو الثانوية بفرعيها، ويتعلم فيه الطلاب المهن مثل النجارة والكهرباء وتجليس السيارات،  وأيضاً يدرس الطلاب التدريب المهني .

إطلالة على التعليم في مدارس الوكالة في المخيم[7]:

بعد إنشاء مخيم اليرموك، بدأت الأونروا بتشييد المدارس في المخيم،  وكان الهم هو بداية دراسة الطلاب، ومن المدارس التي شيدت في البدايات،  مدرسة الجليل وإسدود والجرمق والمنصورة و......الخ،  وبدأ الأهالي يرسلون أولادهم إلى المدارس التي بنتها الأونروا لتلقي العلم والمعرفة،  وكان المنهج التعليمي لمدارس الأونروا،  هو نفسه المنهاج التعليمي لمدارس سورية،  وكانت المدرسة كبناء تداوم فيها مدرستان صباحية ومسائية.

لقد كان دوام المدارس في الأسبوع يبدأ من يوم السبت،  وينتهي يوم الخميس، وهو مقسم إلى 3 أيام في الأسبوع كفترة صباحية ،  و3 أيام في الأسبوع كفترة بعد الظهر،  وكان هناك عرف بين أهالي فلسطين،  كلمة واحدة يقولوها لإدارة المدرسة أو للمربين وأمام الأولاد وهي ( خوذ اللحم وأعطينا العظم )،  وهذا إذا دل على شيء،  فإنما يدل على الرغبة العارمة لدى الفلسطينيين بتعليم أولادهم وحرصهم على ذلك،  والغاية من هذه الكلمات ليست العقوبة بحد عينها،  إنما هي إحساس الطلاب والتلاميذ بشيء رادع عند التقصير في الدراسة،  والرادع ممكن أن يكون (تأنيب،  توبيخ،  كتابة وظيفة ثلاث مرات،  إحضار ولي أمر، ... الخ)،  وإلا لماذا أوجد الله عز وجل عقوبة من يسرق قطع اليد أو ... الخ،  أليس ذلك رادعاً كي لا يخطئ الإنسان،  ويتعلم ويستفيد من خطئه،  وخطأ غيره. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد ... وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام: طلب العلم فريضة على كل مسلم.

ومع بداية الأسبوع وفي الفترة الصباحية،  وبعد تقبيل أيادي الوالدين،  يذهب الأولاد إلى المدرسة،  (ربما يأخذون المصروف وربما لا يأخذون) يذهبون وهم يلبسون الصدرية، (وهو قميص طويل قليلاً يصل حتى الركبة)،  ويحملون حقيبة (ربما تشبه نفس الكيس الذي درس به والدهم عند الكتاب )،  والبعض يحمل حقيبة مدرسية،  يدخل الأولاد المدرسة من الباب المخصص للدخول،  ويبدؤون بالاصطفاف،  ثم النشيد الوطني أو فلسطين نادت،  أو فلسطين جريحة ... الخ،  وقبل وأثناء الدخول إلى الصفوف،  لابد من شرب كأس من الحليب الدافئ الذي كانت توزعه الأونروا على المدارس،  ليشربه الأولاد في كل مدرسة،  (حيث يصطف الأولاد ثم يأخذ كل واحد منهم كأساً من الألمنيوم ويصب له الحليب،  ويشربه ثم يضع الكأس الفارغة في مكان مخصص للغسيل)،  ثم يذهب إلى صفه،  حيث يكون عريف الصف في انتظار جميع الأولاد لتنظيم الدخول والخروج،  ثم يقوم الأولاد بتنظيف الصف من قمامات الورق إن وجدت،  وما هي إلا لحظات،  يدخل المعلم مربي الصف أو مدرس المادة،  يقول عريف الصف قيام،  يقف الأولاد وبهدوء،  ويقول المربي صباح الخير يا أولاد ،  نجيب نحن صباح الخير يا أستاذ،  ويقول المربي جلوس،  ثم يجلس جميع الأولاد.

ويبدأ درس الأسبوع في بدايته بحكمة اليوم مثلاُ ــ العلم نورٌ ــ النظافة من الإيمان ــ من زرع حصد ... الخ،  ويتم تغيير الحكمة في كل يوم،  ثم تجمع السبتية وهي 5 قروش سورية ( فرنك ) بالعامية،  وهي على شكل خدمات تقدم للمدرسة كل يوم سبت من الأولاد،  ولذلك سميت السبتية،  ثم نأخذ حبة طبية للغدة،  وأيضاً حبة زيت سمك،  ويبدأ توزيع الكتب المدرسية والدفاتر بأنواعها،  وأقلام الرصاص والبراية والممحاة والتلوين والمسطرة وعداد الحساب ( وكان من الخرز)...الخ،  وممكن أن يكون التوزيع في يوم أو يومين أو عدة أيام،  وحسب المتوفر والموجود في مستودع المدرسة،  ثم تبدأ الدراسة ...الخ .(هذه العطايا التي كانت توزع من حليب وغيرها توقفت منذ العام 1980تقريبا).

لقد كان المعلمون يحملون الهم الوطني الفلسطيني في رسالتهم التعليمية،  من أجل النهوض بمستوى أبناء شعبهم التعليمي،  ورغم كل الظروف القاسية والمعاناة التي عانوها من آثار النكبة، ومن آثار المخيم الذي يدل على الفقر والتشرد و... الخ،  فلا سبيل لمواجهة آثار النكبة إلا بالعلم،  فكان المعلمون وبدون استثناء وإلى الآن حاملي الهم التعليمي لأبناء بلدهم،  وكانوا شعلة تضيء الدرب للأجيال،  وكانوا يتعاملون مع هذا الهم بوفاء وإخلاص وتفانٍ،  ولسان حالهم يردد الآية القرآنية :

( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا )

وكان كل معلم ومربي منهم لديه 40 ــ 45 تلميذ في الصف يعاملهم معاملة أبنائه،  وعليه تعليمهم وإرشادهم في جو يسوده الاحترام والود والهيبة للمربي، حتى في حارات المخيم،  حيث كان إذا مر المعلم من الحارة تهرب الأولاد من وجهه احتراماً له،  وخوفاً ورهبة منه،  حتى لا يراهم يلعبون في الحارة لكن للأسف في إن هذا الاحترام والتقدير بدأ يتلاشى في السنوات الأخيرة.

لقد كان لدرس النشيد،  نشوة لا تنسى لدينا نحن التلاميذ اللاجئين الصغار،  ودور فاعل في إنماء الروح المعنوية والوطنية،  وخاصة حين يقف مربي الصف،  وهو ينشد لنا بصوته العذب الحنون،  أنشودة الشاعر هارون هاشم رشيد : ــ 

عائدون ... عائدون ... إننا لعائدون

فالحدود لن تكون  والقلاع والحصون

فاصرخوا يا نازحون إننا لعـــــائدون 

 ويبقى يرددها حتى تذرف دموعه ودموعنا،  ومع هذه الأنشودة التي لا تغيب عن بال أي من الأولاد الذين درسوا في تلك الأيام،  وعندما نلتقي لا بد من ذكريات،  وهذه الذكريات تزيدنا شوقاً وتعلقاً وحنيناً إلى بلدنا فلسطين الحبيبة .

وأيضاً لقد كانت دروس القراءة والتعبير لها رونق آخر لدينا فمثلاً في درس (دائرة الطباشير) وكيف كان يمثل ويشرح لنا الأستاذ المربي ( وأحياناً كان يغير صوته في الشرح ) ويقول ــ ادعت إحدى النساء على امرأة تحمل ولدها ،  وكانت المرأة المدعية لا تنجب الأولاد،  وقالت بأن هذا الولد الذي تحمله تلك المرأة،  هو ولدها وسرقته منها،  فاحتكمتا إلى قاضي البلدة،  الذي سمع منهما القصة،  فأمر برسم دائرة من طباشير على الأرض،  ويوضع الولد داخلها،  على أن تمسك كل واحدة منهن الولد من يده وتشده إليها،  فمن تشده بقوة،  ويصل إلى خط الدائرة القريبة منها يكون ولدها،  وافقت المدعية ورفضت الأخرى،  وبدأت الأخرى وهي الأم تبكي خوفاً على ولدها فلذة كبدها،  حتى لا يصاب ابنها بأي أذى من شده،  وهي تقول وبصوت فيه حنين ورأفة وبكاء ،  والمربي يمثل الدور أمامنا ويبكي ويبكينا (لا يمكن إنه ابني وممكن أن آذيه عندما أشده أو أكسر يده أو ...)،  فيحكم لها القاضي بالولد لأنها مثال الأم التي تخاف على ولدها،  والحكمة هي التي أدت إلى عودة الولد إلى أمه ... ويقول لنا هذا ما حصل لنا نحن يا أبنائي في فلسطين،  حينما أرادوا أن يقسموا بلدنا فلسطين إلى دولتين،  ولكن آباءنا وجدودنا رفضوا ذلك،  وكيف نعطي الأعداء ما ليس لهم،  وأن هذا يا أبنائي هو سبب وجودنا هنا في المخيم.....

لقد كانت دروس في الوطنية وحب التضحية والفداء،  وخاصة دروس الشهادة والاستشهاد ،  حيث يسأل المربي كل منا عن بلده،  وماذا تعرف عنها، ويطلب منا كتابة ذلك كوظيفة ويقول استعينوا بأهلكم في حلها،  وفي اليوم التالي يأتي كل واحد منا وورقة الإجابة معه ( وهذا ما تقوم به المدارس منذ سنتين من خلال أمين المكتبة في المدرسة،  وتقوم المرشدات والمشرفات أيضاً،  بتعليم التطريز للطالبات،  بحيث يتم التطريز للألبسة الفلسطينية،  وحسب كل منطقة وبلدة،  جبلية كانت،  أو ساحلية،  أو بدوية،  أو ... الخ ) .

ودرس آخر ــ ماذا فعلتم بالسروال ــ حين ارتدى ولد سروال فوجده طويلاً،  جاء إلى أخته،  وقال لها أن تقصر له السروال مقدار ثلاث أصابع ،  رفضت الأخت بسبب انشغالها بكتابة وظيفة المدرسة،  وطلب من أمه،  فرفضت الأخرى لأنها كانت تصنع الطعام للمنزل،  وطلب من جدته فرفضت الثالثة طلبه لأنها كانت تصنع كنزة من الصوف،  وشارفت على الانتهاء .

ذهب حزيناً إلى فراشه ونام ،  انتبهت الأخت فأخذت السروال وقامت بتقصيره ،  ثم أتت الأم بعد برهة وقامت بتقصيره،  وبعدها أتت الجدة وقامت بتقصيره أيضاً،  استيقظ الولد وأراد أن يفعل ذلك بنفسه،  لبس السروال ووجده قصيراً جداً،  فوقف في وسط البيت،  وهو يقول ماذا فعلتم بالسروال .. ماذا فعلتم بالسروال .. فلقد كانت دروساً تعشش في الذهن،  ولا تنسى وذكراها لهو خير دليل على ذلك .

ولا يفوتنا كيف كان المربي يوزع علينا الأدوار في درس الزراعة،  فالبعض يزرع القمح،  والبعض يزرع الحمص، والآخرون يزرعون العدس،  بحيث نضع القطن في صحون صغيرة،  ونقوم بسقايتها،  ونرى بأم أعيننا عملية الإنتاش،  وكيف يتشكل الجذر ويخرج الساق وتظهر الأوراق ...،  ويقول لقد كان لكل واحد منا،  قطعة أرض صغيرة في مدرسة القرية في فلسطين،  وكنا نمارس فيها درس الزراعة على طول السنة،  لكي نتعلم كيف نزرع وبالطريقة الصحيحة وبطريقة عملية . 

وفي درس العلوم كيف كنا نشترك بجلب سمكة صغيرة،  أو ضفدع أو أي شيء له علاقة بالدرس،  ليكون الدرس عملياً ليتم فهمه،  وكذلك في درس الحساب الذي لا يخلو من التذكير بجدول الضرب والقسمة السابقين.

ودروس التربية الدينية والقرآن وكيف كان صوت المربي الدافئ يشدو في التجويد،  ويطلب منا تقليده في ذلك،  فهو الذي علمنا النطق الحقيقي للحروف،  ويحدثنا عن الأخلاق الحميدة،  وكيف علينا أن نتخلق بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم،  وبذكر سيرته دائماً،  وفي درس الصلاة،  كيف كان المربي يعلمنا الصلاة عملياً،  ويطلب من بعض الأولاد أن يطبقوها أمامنا لنتعلمها .

ولا يفوتنا درس الرياضة فقد كانت المدارس وكما أسلفنا سابقاً،  يوجد فيها ساحات للعب بالكرات (القدم ،  السلة ،  اليد)،  ولعبة شد الحبل والقفز والجنباز،  وكان المربي يحب أن نلعب بعض اللعبات التي كانوا يلعبوها في فلسطين،  بعد أن يقسم الأولاد إلى 3 مجموعات، مجموعة للكرات،  ومجموعة لشد الحبل ،  ومجموعة للعبة طاق طاق طاقية،  وهي أن يجلس الأولاد بشكل حلقة،  حيث يركض ولد خلف الأولاد وبيده طاقية،  ويقول طاق طاق طاقية،  ونحن نقول بعده فلسطين عربية ،  رن رن يا جرس،  ونحن نقول حوِّل واركب عالفرس ويتم الركض .. الخ،  حيث كان المربي يترنم وتدمع عيناه،  ونحن نصيح بأعلى صوتنا ونقول فلسطين عربية،  حتى أن بعض مربي الصفوف في المدرسة،  كانوا يغلقون أبواب صفوفهم من شدة الصوت،  لقد كانت دروساً في اللغة والأخلاق والأدب والعلوم و.... إلا أنها كانت دروساً في الوطنية وحباً لفلسطين ونتذكرها على أمل العودة إليها يوماً ليس ببعيد إن شاء الله .

ولقد كان المربون يعلموننا ماذا نصنع إذا أتت غارة إسرائيلية على المدرسة،  إذا كنا في المدرسة،  وكيف نحمي أنفسنا بالنزول تحت المقاعد الدراسية،  لأنهم يعرفون أن الصهاينة لن يميزوا بين مدرسة وجامع،  ولن يرحموا صغيراً أو كبيراً منا نحن شعب فلسطين،  وذلك بحكم معرفتهم وتجربتهم فقد عايشوا النكبة ووحشية العدو.. وأضف إلى ذلك لقد كان زجاج المدرسة عليه لاصق على شكل إشارة الضرب أو الزائد،  الذي بدوره يخفف ويحمينا وقدر الإمكان من تطاير الزجاج حال حدوثه،  حتى لا يتحطم فوق رؤوسنا .

وعندما علمنا في المرحلة الابتدائية أن فلسطين تشبه السكين أو الخنجر، صار كل واحد منا يحب أن يرسمها ويزينها بأولى صفحات دفاتره،  ويكتب تحتها وبتعبير داخلي وكل على هواه ــ فلسطين نادت ــ فلسطين لنا ــ سنعود ــ بلادنا ــ ..... الخ.

ونكبر ويكبر فينا حب الوطن نحن فلسطينيي الشتات، ورغم الفقر المدقع في تلك الأيام لغالبية الشعب الفلسطيني،  إلا أنه برز منا وفينا المتفوقون،  الذين يريدون أن يتعلموا ليحققوا شيئاً لأنفسهم ولأوطانهم،  وكان لمدارس الأونروا في مخيم اليرموك دوراً بارزاً في تفوق عدد كبير من تلامذتها وطلابها من اللاجئين الفلسطينيين،  الذي جعل هذا الشعب من أوائل الشعوب المتقدمة في مجال العلم،  وكان دورالمربين والمعلمين مشكوراً في صنع الجيل السابق والحاضر من أهل المخيم،  في كل ما قدموه للطلاب والتلاميذ،  فبرز منهم الأطباء والمهندسون والمحامون والمعلمون والشعراء،  وعلماء في العلم الشرعي،  وأساتذة الجامعات في البلاد العربية والغربية،  وشتى العلوم ... الخ،  وفي كل المخيمات في سورية وبالأخص مخيم اليرموك،  فمن الذين منّ الله عليهم بالعلم والشهادات العليا،  ومن مدرسي الجامعات:

  • الأستاذ الدكتور يوسف حطيني ــ مدرس في جامعة الإمارات ــ الأدب العربي
  • الأستاذ الدكتور حسن الباش ــ مدرس جامعي في دمشق ــ مقارنة الأديان .
  • الأستاذ الدكتور أحمد كيوان ــ مدرس في جامعة دمشق ــ التربية .
  • الأستاذ الدكتور موفق سعيد حطيني ــ مدرس في جامعة دمشق ــ معلوماتية .
  • الأستاذ محمد مباركة ــ باحث ــ مجلة صوت فلسطين .
  • الأستاذ محمد توفيق السهلي ــ باحث ــ موسوعة الأمثال الشعبية الفلسطينية .
  • الأستاذ رشاد أبو شاورــ روائي .
  • الأستاذ أحمد هلال ــ ناقد .
  • الأستاذ مدير مدرسة القسطل،  الشاعر المرحوم محمد حسن تميم والذي توفي في بداية 2011م وله قصيدة:

وطني الجليل ...

يافا وغزة والخليل ...

والقدس ترقد في الجبال .

بيسان تبسم في السهول .

وطني الجراح على الجراح .

والليل يجلوه الصباح .

قلبي الخليل ...

روحي الجليل ...

لو ظل سيل الدم يجرف ألف جيل ...

وهناك الكثير الكثير من أبناء المخيم،  الذين درسوا ويدرسوا من أساتذة جامعات، وأدباء، وصحفيين، ونقاد... الخ، ولكن اكتفينا بذكر البعض،  والبعض الآخر سيذكر في الحراك الثقافي في مخيم اليرموك.

[1] محمد حسن دواه، بحث (ميداني) مقدم إلى أكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

[2] توزيع الشعب والأرقام من مكتب الأونروا ـ الرئاسة ـ وباقي العمل جولات ميدانية قام بها محمد حسن دواه وأثبنها في بحثه المقدم لأكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

[3] محمد حسن دواه، بحث (ميداني) مقدم إلى أكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

[4] محمد حسن دواه، بحث (ميداني) مقدم إلى أكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

[5] محمد حسن دواه، بحث (ميداني) مقدم إلى أكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

[6] محمد حسن دواه، بحث (ميداني) مقدم إلى أكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

[7] محمد حسن دواه، بحث (ميداني) مقدم إلى أكاديمية دراسات اللاجئين 2011.

صور من المخيم


https://palcamps.net/ar/camp/82