الواقع السكاني والبنى التحتية


قدرت بعض الإحصاءات عدد المخيم عند تأسيسه حوالي 8000 نسمة، انخفض العدد عام 1967م إلى 86 نسمة.

أمَّا عدد سكانه عام 2010م فوصل إلى 180 نسمة، ويعلل سبب تناقص عدد سكان المخيم، كونه غير معترف به من (الاونروا ) إضافة إلى هجرة سكانه منه، واندماج بعضهم داخل قرية بيرزيت.

ووفقاً للأرقام التي قدمها ناصر شرايعة رئيس اللجنة الشعبية في المخيم، فإن المخيم يتكون من خمسة وأربعين منزلاً مستقلاً تحتوي على خمس وستين شقة سكنية.

وينحدر سكان المخيم من عدد من القرى الفلسطينية المهجرة  سنة 1948م، مثل كفرعانة والعباسية وسلمة وبيت نبالا والمَسْمية واللد وأبو شوشة وقولية، سكن اللاجئون الخيام ثم بنوا سقائف من الحجر والطين، وسقفوها بالشوادر وألواح الزينكو، وقد اعتاد صاحب الأرض تحصيل أجرة رمزية من اللاجئين مقابل استخدامهم لأرضه.

كان عدد السكان وقت عند التأسيس يتجاوز ثمانية آلاف لاجئ ولكنه تقلص اليوم إلى ستمائة بسبب النزوح  وبسبب عدم وجود مساحة كافية تأوي اللاجئين.

أغلب اللاجئين في المخيم استأجروا منازل خارجه بسبب عدم كفاية المساحة، ومنهم من ليس لديه إمكانية أن يبني غرفة أو غيرها انتقلوا إلى مخيمات أخرى كالامعري والجلزون وعقبة جبر حتى يحصلوا على منازل، ومنهم من خرج إلى الأردن مثلا ليجد حياة أفضل .


https://palcamps.net/ar/camp/84