الواقع السكاني والبنى التحتية


أشرفت سلطات الاحتلال (الصهيوني) وبتمويل كندي على بناء 52 وحدة سكنية داخل المخيم،تبلغ مساحة الواحدة منها 30 مترًا مربعًا،وأسكنت عدد من اللاجئين فيها.

كان السكان يدفعون أجرًا سنويًا لمكتب أملاك الغائبين التابع لسلطات الاحتلال (الصهيوني)قُدِّر في حينه بـ5 دنانير، ارتفع حتى وصل إلى 36 دينارًا ،ثم توقف السكان عن دفع الأجرة بعد قدوم السلطة الفلسطينية.

ينحدر سكان المخيم من عدة مدنٍ وقرىً فلسطينية،مثل اللد والرملة ويافا وبئر السبع والعباسية وحمامة والمغار والجلدية وسلمة وعنابة،وكانوا يسكنون قبل ذلك في مخيمات القطاع مثل النصيرات والبريج والشاطئ والمغازي.

كان عدد سكان المخيم عام 1997م حوالي 299 نسمة.

وصل عام 2012م إلى 436 نسمة.

ووفقاً للتعداد العام للسكان والمباني الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في العام 2007م،فقد بلغ عدد سكان المخيم حتى نهاية العام ذاته (382) نسمة موزعين على (68) عائلة حيث بلغ معدل أفراد العائلة الواحدة 5.6 فرداً.

من الملفت أن نسبة الذكور في المخيم أعلى من الإناث 129% ويعود ذلك كما يقول محمود الجمل إلى ظاهرة الزواج المبكر والقدر الإلهي حيث يغلب الطابع الذكري على الولادات الجديدة.

ما سكان المخيم فهم موزعون على 61 مبنى أو 71 مسكناً بواقع 5.4 نفراً لكل مسكن.

وبالنظر إلى عدد أفراد المخيم وفق تعداد العام 1997م حيث كانوا آنذاك (300)نسمة فإن نسبة الزيادة الطبيعية السنوية بلغت عبر السنوات العشر الأخيرة ما نسبته 2.7%. 


https://palcamps.net/ar/camp/87