الوضع الاجتماعي


من المخيمات المميزة عن سائر المخيمات،سواء من الناحية الديمغرافية أم الجغرافية أم السياسية،فهو المخيم الوحيد الواقع ضمن حدود ما يسمى ببلدية القدس (الصهيونية)، ويحاط حالياً بجدار من كل جانب يمنع سكانه من حرية الوصول الى القدس الا عبر معبر احتلالي مشدد.

يحيط به الاستيطان من ثلاث جهات،وهو لا زال بصموده يحول دون اكتمال غلاف القدس الاستيطاني،وفي ذات الوقت يعاني من مشاكل قلّ نظيرها كاستهداف شبابه من قبل الاحتلال بالاعتقالات ولقمة العيش وهدم البيوت والمخدرات.

يعد مخيم شعفاط من المخيمات الفتية و تقل فيه نسبة الشيخوخة .

ويوجد في المخيم مسجد واحد.

يعود الآن كثير من اللاجئين الذين خرجوا من قبل من المخيم في محاولة للحفاظ على هويتهم المقدسية عن طريق السكن داخل حدود مدينة القدس،وبينما يصل الرقم الرسمي (للاونروا) للاجئين المسجلين إلى8684 نسمة،فإن الأرقام الفعلية أكبر كثيراً،وانتقل إلى داخل المخيم عدد يقدر بأربعة آلاف لاجئ خلال السنوات الثلاث الماضية لتجنب فقدان حقوقهم كمقيمين في القدس.

يمثل الازدحام السكاني مشكلة رئيسية.

وهناك تجاهل تام لقواعد البناء الفنية والأمنية التي وضعتها،(الاونروا )حيث المزيد من اللاجئين يبنون مساكن من ثلاثة وأربعة طوابق على أسس أقيمت لتحمل طابقاً أو طابقين.


https://palcamps.net/ar/camp/88