الوضع الاقتصادي


يعاني مخيم شعفاط من مشكلة الهجرة التي تعود أسبابها إلى الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها السكان نظرا لنسبة التضخم العالية التي يعاني منها الاقتصاد (الصهيوني) وانعكاسه مباشرة على الاقتصاد الفلسطيني نتيجة الضغوطات التي يمارسها الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني.

ويعمل معظم العاملين من أبناء المخيم في مجال الخدمات و البناء حيث تبلغ  نسبة العاملين في مجال البناء 88% فيما يعمل 12% في مجال الخدمات العامة.

وتؤدي السياسات الغاشمة التي يمارسها الاحتلال (الصهيوني) من هدم للمنازل وإغلاق للمخيم و غيرها من الممارسات اللانسانية إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في المخيم،وتعد نسبة البطالة فيه مرتفعة حيث تصل إلى 75% ، وهي نسبة عالية جدا مؤدية إلى انخفاض مستوى المعيشة .

أما بالنسبة للحركة التجارية في المخيم فهي جيدة بالنسبة إلى غيرها من مناطق القدس ففي المخيم عدد كبير من المحلات التجارية التي تكاد تكون بباب كل منزل في المخيم،و هذا كله قد أدى إلى نسف متنفس المخيم الوحيد وهي الناحية الجنوبية للمخيم التي انشأ عليها شارع عناتا والذي يقصده الكثير من الناس للسكن فيه أو القدوم لشراء بعض الحاجيات والتسوق.


https://palcamps.net/ar/camp/88