الوضع الاجتماعي


العلاقات الاجتماعية داخل المخيم ومع القرية علاقات مودة ووئام عزّ نظيرها،فالعدد القليل للاجئين في المخيم جعلهم أسرة واحدة يقومون بالواجب تجاه بعضهم على أكمل وجه في الأفراح وفي الأتراح،حيث أقاموا لذلك صندوقاً يشارك فيه كل من يحمل بطاقة هوية في المخيم.

جرت العادة أن يبادر المسيحيون بوليمة للمسلمين إذا مات منهم أحد،كما يقوم المسلمون بالأمر نفسه إذا كان الفقيد مسيحياً.

وفي رمضان يبادر المسيحيون كل عام إلى دعوة المسلمين إلى وليمة إفطار يعدّونها لهم،بينما يقوم المسلمون بذات الأمر بعد صوم الأربعين عند المسيحيين،وقد أضفت مثل هذه العادات على الناس شعوراً بالارتياح ممزوجاً بمستوى عال من الفخر والاعتزاز.


https://palcamps.net/ar/camp/89