الواقع الإغاثي والخدمي


 كانت الوكالة منذ عام 1964م تخصص للعائلة المكوّنة من أربعة أنفار غرفة بمساحة تسعة أمتار،أما العائلات المكونة من خمسة أو ستة أنفار فكانت تحظى بغرفة أوسع،وإذا بلغت العائلة سبعة أو ثمانية أنفار كانت تُمنح غرفتين من النوع الأول،وبالطبع دون أيّة مرافق .

كما يعاني سكان المخيم من عدم اعتراف وكالة الغوث به مخيماً رسمياً،ما يُضعف الخدمات التي تقدمها تلك الوكالة،فرغم أنها كانت تدفع حتى وقت قريب أجرة الأرض التي يسكن عليها جزء من سكان المخيم للأوقاف،إلا أنها قلّصت خدماتها للمخيم على نحو ملحوظ منذ السبعينيات حتى يومنا هذا.

يواجه المخيم وسكانه العديد من الصعوبات وأهمها عدم اعتراف وكالة غوث اللاجئين بالمخيم كمخيم رسمي رغم وجود مدارس وعيادة تابعة لوكالة الغوث،وكذلك فإن المخيم يعد مركزاً لتوزيع التموين للاجئين  الموجودين في المنطقة وقد أدى عدم الاعتراف إلى شح  الخدمات المقدمة، فالمدارس تعاني من وضع مزرٍ جداً،وإحداهما آيلة  للسقوط،كما تعاني المدارس من قلة الغرف الصفية واكتظاظها،كما أن العيادة لا تقدم خدمات طبية ورعاية كافية حيث تستقبل المراجعين بمعدل يومين في الأسبوع والعيادة لا تخدم سكان المخيم فقط بل تقدم الخدمات لأهالي قرية عين عريك  وللاجئين القاطنين في قرى دير بزيع وكفر نعمة وبلعين،كما لا يوجد بنية تحتية في المخيم وخاصة شبكة مجاري حيث يعاني السكان من هذا الموضوع كما لا يوجد مؤسسات لرعاية قطاعات السكان المختلفة.


https://palcamps.net/ar/camp/89