الواقع الإغاثي والخدمي


بادئ الأمر وتحديداً في الستينيات وحتى السبعينيات كانت الوكالة تقدم بعض الخدمات لهذا التجمع دون ان تساويه بباقي المخيمات الا أنه كان لها نقطة توزيع للمساعدات داخل المخيم ومركز تغذية يتناول فيه أطفال المخيم وجباتهم.

إضافة الى أن سيارات الوكالة كانت تأتي لتوزع المساعدات العينية والكاز بين الفينة والأخرى على الأهالي داخل المخيم الا أن هذا بدأ يتناقص شيئاً فشيئاً إلى أن تم ّ التنصل كلياً من المسؤولية عن المخيم.

وكالة الغوث تنكره كمخيم كونها لم تبادر هي لإنشائه أو استئجاره من الحكومة المضيفة آنذاك بل خيّم فيه اللاجئون المشردون بإذن من أصحاب الأرض أو من دون إذن،فالبعض استأجر مكان سكنه هناك والبعض الآخر لم تكن لديه امكانات لذلك فقعد في الأرض وما برح حتى اللحظة.


https://palcamps.net/ar/camp/90