جغرافية المخيم


هو حي من أحياء مدينة رام الله  وفي القلب منها ولكنه مختلف عنها،فما أن تتجول في احياء مخيم قدورة حتى تجد الفرق بينه (كحيّ)وتلك الأحياء الجميلة في باقي مواقع المدينة،السبب باختصار تراكم سنوات من الاهمال وغض الطرف عن تجمع اللاجئين هذا سواء من قبل وكالة الغوث (الاونروا) التي لم تعترف به كمخيم للاجئين، أم من بلدية رام الله التي يتبع لها المخيم رسمياً ويشكل جزء من مسؤولياتها.

سبب التسمية:

(قدوره) هو الشخص صاحب الملكية الأكبر في تلك البقعة من الارض آنذاك،وقد استأجر منه الكثير مكاناً لسقائفهم بمئة قرش شهرياً كما يؤكد الحاج أبو عيسى الطريفي الذي سكن المخيم منذ العام 1952م مقدراً عدد الذين سكنوا المكان حينها بالآلاف وهو أضعاف سكانه اليوم. 

وكالة الغوث تنكره كمخيم كونها لم تبادر هي لإنشائه أو استئجاره من الحكومة المضيفة آنذاك بل خيّم فيه اللاجئون المشردون بإذن من أصحاب الأرض أو من دون إذن،فالبعض استأجر مكان سكنه هناك والبعض الآخر لم تكن لديه امكانات لذلك فقعد في الأرض وما برح حتى اللحظة.

أديب زيادة 19-12-2008م

 


https://palcamps.net/ar/camp/90